وقفات مسلحة ومسيرات راجلة بالحديدة لإعلان النفير لمواجهة العدو
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
أقيمت بمحافظة الحديدة اليوم، مسيرات راجلة ووقفات مسلحة، لأبناء وخريجي الدفعة الخامسة من دورات “طوفان الأقصى”، نصرة لغزة وتحديا للعدو الأمريكي والصهيوني، واستمرارا في التعبئة العامة وتأكيدا على الجهوزية لكل الخيارات.
وفي المسيرات والوقفات، التي نظمت في عزل ومناطق الجحبة العليا والخميس الشام وغيرها، بمديريات الدريهمي، والزهرة والسخنة واللحية، أكد المشاركون والخريجون خلالها استعدادهم التام لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لإسناد المقاومة ونصرة أبناء غزة.
وردد المشاركون والخريجون في الوقفات المسلحة والمسيرات الراجلة رافعين الإعلام اليمنية، الهتافات والشعارات المؤكدة على الاستمرار في التعبئة والتحشيد لمواجهة تصعيد العدو ضد الوطن.
وأعلنوا النفير العام ورفع الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي، ونصرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه.
مجددين التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي – يحفظه الله – في كل الخيارات الاستراتيجية والقرارات التي يتخذها نصرة لغزة والدفاع عن الوطن.
ونددوا باستهداف العدو الصهيوامريكي الأعيان المدنية في المحافظات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق قطاع غزة بدعم امريكي بريطاني أوروبي وصمت المجتمع الدولي.
وأشارت بيانات الوقفات، إلى جهوزية قبائل وابناء الحديدة للتصدي لأي مخططات عدوانية وخوض المواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي الصهيوني وقوى العمالة والارتزاق التي تحاول النيل من صمود وتلاحم الجبهة الداخلية.
وأكدت الدعم الكامل للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية.. مباركة استمرار عملياتها النوعية ضد قوى العدوان والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة
إقرأ أيضاً:
أوروبا تسارع إلى وضع خطة لغزة لمواجهة مقترحات ترامب
#سواليف
تسارع #الدول_الأوروبية إلى إعداد #خطة لقطاع #غزة تكون بديلا لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ووضعه تحت الوصاية الأمريكية.
جاء ذلك وفقا لما أفادت به صحيفة “فاينانشال تايمز”، التي تابعت أن “دولا أوروبية تعمل مع حلفائها العرب على إعداد خطة عاجلة بشأن غزة لتقديمها إلى دونالد ترامب كبديل لمقترحه”.
وأشارت الصحيفة إلى أن #اقتراح_ترامب فاجأ وأثار قلق الدول العربية والأوروبية، لكنه، في الوقت نفسه، “أعطى زخما جديدا لأشهر من النقاش المبدئي حول كيفية #حكم_غزة وتأمينها”.
مقالات ذات صلة حماس تعلن أسماء 3 أسرى ستفرج عنهم غدا السبت 2025/02/14وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصحيفة إن الجهود المبذولة لمواجهة خطة ترامب لا يمكن أن تكون “موثوقة إلا إذا توصلنا إلى شيء أكثر ذكاء”.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن دبلوماسي أوروبي، أن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا سيجرون محادثات بشأن الأزمة في قطاع غزة مع دول عربية رئيسية في إطار مؤتمر ميونيخ للأمن. ويشار على أن الولايات المتحدة ينبغي أيضا أن تشارك، لكن ليس من الواضح بعد على أي مستوى. وبحسب “فاينانشال تايمز”، فإن التركيز الرئيسي سينصب على كيفية تعاون الدول العربية والأوروبية معا في العمل على وضع “خطة أفضل”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة “ستتولى السيطرة على قطاع غزة وستكون مسؤولة عن أعمال إعادة الإعمار في المنطقة”، وأشار إلى أنها ستتحول إلى ما أسماه “ريفييرا الشرق الأوسط”. لكنه قال إن على سكان القطاع مغادرته إلى دول أخرى إلى الأبد، واقترح #الأردن و #مصر على وجه الخصوص وجهة لسكان غزة المهجرين، ووصف القطاع بأنه “موقع هدم”. ولم يستبعد ترامب أيضا أن ترسل الولايات المتحدة جيشها إلى غزة، ووعد بزيارة القطاع شخصيا.
وقد دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة ” #حماس ” حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، وبموجبه يتعين إطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقد تمت بالفعل حتى الآن أربع عمليات تبادل في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق الذي ينص على إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية ونحو ألف أسير فلسطيني خلال 42 يوما. ومنذ اليوم الأول لوقف إطلاق النار، ارتفع عدد شحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة إلى 600 شاحنة يوميا، بما في ذلك 50 شاحنة محملة بالوقود. وقد سمحت إسرائيل لسكان غزة بالعودة من جنوب إلى شمال القطاع.
وقد أنشأت الدول الضامنة وهي قطر ومصر والولايات المتحدة مركزا للتنسيق في القاهرة. وفي اليوم السادس عشر من الهدنة تعهدت إسرائيل و”حماس” ببدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والي من المفترض أن تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين، ووقف إطلاق نار دائم، والانسحاب الإسرائيلي الكامل. ويتحدث ضامنو عملية وقف إطلاق النار أيضا عن مرحلة ثالثة تتضمن تبادل الرفات وإعمار قطاع غزة ورفع الحصار عنه.
وهذا هو وقف إطلاق النار الثاني على مدار الصراع في غزة، حيث تم التوصل إلى وقف إطلاق النار الأول في نوفمبر 2023، واستمر 6 أيام فقط.