نواف سلام يحصد الأصوات اللازمة لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من لبنان، إنّ نواف سلام حصد الأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، بعد حصوله على 64 صوتًا في هذه الاستشارات النيابية التي تكون نتيجتها ملزمة لرئيس الجمهورية، بتكليف من يحصل على أعلى عدد من الأصوات لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
نواف سلام يحصد الأصوات اللازمة لتشكيل حكومة لبنانوأضاف: «حصل نواف سلام على 64 صوتًا في مقابل 9 أصوات فقط لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، وذلك بعد تصويت عدد كبير من الكتل النيابية والمستقلين».
وتابع مراسل «القاهرة الإخبارية»: «ربما اسم نواف سلام سبق وأن طرح لرئاسة الحكومة اللبنانية في أوقات سابقة، ولكنه لم يحظ بالتوافق المطلوب لتكليفه بهذا التشكيل، لكن هذه المرة ربما تغيرت الحسابات، وكانت هناك العديد من المفاجآت التي حدثت في الدقائق واللحظات الأخيرة قبل بدء الاستشارات النيابية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نواف سلام لبنان اخبار لبنان الحکومة اللبنانیة نواف سلام
إقرأ أيضاً:
البرلمان اللبناني يتفق على تكليف نواف سلام رئيسا للحكومة الجديدة
انتهت الجولة الثانية من الاستشارات النيابية اللبنانية، بتسمية القاضي نواف سلام، لمنصب رئيس الحكومة اللبنانية.
وامتنع حزب الله من جانبه عن تسميه أي رئيس للحكومة.
في وقت سابق، انتهت الجولة الأولى دون تسمية شخيصة للحكومة، وسط انقسامات بين النواب، وانسحاب لبعض المرشحين.
وفي الجولة الأولى، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بحصول سلام على 12 صوتا، مقابل 7 لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، فيما سُجل صوت واحد بلا مرشح.
وفي سابقة، قال النائب جميل السيد بعد لقائه عون: "إذا تساوت الأصوات بين ميقاتي وسلام فسيكون صوتي لميقاتي، وإن لم تتساوَ الأصوات فلن أصوت لأحد".
وتنافس على رئاسة الحكومة كل من ميقاتي وسلام، فيما أعلن النائب فؤاد مخزومي، عبر منصة إكس الاثنين، انسحابه من الترشح.
وأرجع هذه الخطوة إلى أن "وجود أكثر من مرشح معارض سيؤدي (...) إلى خسارة الجميع، ولبنان بحاجة إلى تغيير جذري في نهج الحكم".
وتابع أن انسحابه يهدف إلى إفساخ المجال "للتوافق، بين كل مَن يؤمن بضرورة التغيير، حول اسم القاضي نواف سلام"، في مواجهة مَن أسماه "مرشح المنظومة" في إشارة إلى ميقاتي.
وتعد الاستشارات النيابية الخاصة باختيار رئيس الحكومة عملية دستورية يُجريها رئيس البلاد وفقا للمادة 53 من الدستور.
وتُجرى هذه الاستشارات بعد استقالة الحكومة أو انتهاء ولايتها، إذ يدعو رئيس البلاد الكتل النيابية والنواب المستقلين للاجتماع بهم كلا على حدة، ويطلب منهم تسمية مرشح لرئاسة الحكومة.
وعلى الرغم من أن الاستشارات إلزامية، إلا أن الرئيس غير ملزم بنتائجها، ولكنه غالبا يلتزم بخيار الأغلبية.
وتبدأ بعدها مرحلة تشكيل الحكومة، التي قد تستغرق وقتا طويلا، نظرا للتعقيدات السياسية والطائفية في لبنان.
وجرت العادة في لبنان على أن يتولى رئاسة الوزراء مسلم سُني، ورئاسة الجمهورية مسيحي ماروني، ورئاسة مجلس النواب مسلم شيعي.
وبعد شغور دام أكثر من عامين جراء خلافات سياسية، انتخب البرلمان الخميس عون رئيسا للبلاد بأغلبية 99 نائبا من أصل 128.
وقبل انتخابه رئيسا، كان عون قائدا للجيش منذ 2017، وأصبح خامس قائد جيش في تاريخ لبنان يتولى رئاسة الجمهورية والرابع تواليا، والرئيس الـ14 للبلاد على العموم.
وجاء انتخاب عون عقب حرب مدمرة شنتها إسرائيل بين 23 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر تشرين الثاني الماضيين على لبنان، الذي يعاني من انقسامات سياسية وأوضاع اقتصادية متردية.