منجم برازيلي يزعم تنبؤه بحرائق لوس أنجلوس وآخرون يربطون الكارثة بحركة الكواكب
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تعيش مدينة لوس أنجلوس حالة من القلق والترقب منذ أيام بسبب الحرائق الهائلة التي تجتاح غاباتها وتلتهم كل ما يعترض طريقها من منازل وممتلكات وأرواح، فالنيران التي بدأت في التصاعد يوم 7 يناير 2025، لا تزال تواصل انتشارها بلا رحمة، مما أدى إلى تدمير واسع النطاق في العديد من المناطق الحيوية في المدينة. وقد ألقت الحرائق بظلالها الثقيلة على الحياة اليومية للسكان، حيث قُتل العديد من الأشخاص وتشرد عشرات الآلاف.
ومع استمرار الحريق، يتزايد عدد الضحايا، ويواجه رجال الإطفاء صعوبة في احتواء النيران التي تتفاقم بفعل الرياح القوية،وفقًا لما ذكره موقع "m.economictimes".
منجم برازيلي يتنبأ بالكارثةمنجم برازيلي يزعم تنبؤه بحرائق لوس أنجلوس وآخرون يربطون الكارثة بحركة الكواكبفي خضم هذا الدمار الهائل، ظهرت بعض التنبؤات التي أثيرت حول حرائق لوس أنجلوس، حيث ادعى المنجم البرازيلي آثوس سالومي أنه كان قد تنبأ بوقوع هذه الكارثة قبل فترة طويلة، ومن المعروف عن سالومي أنه من المنجمين الذين اشتهروا بتوقعاتهم الغريبة حول الأحداث الطبيعية والسياسية، مثل تنبؤه بجائحة كوفيد-19، ووفاة الملكة إليزابيث الثانية، فضلاً عن توقعه بغزو روسيا لأوكرانيا. في تصريحات نقلها موقع "m.economictimes"، ذكر سالومي أنه كان قد حذر منذ وقت ليس ببعيد من حرائق الغابات في لوس أنجلوس، مشيرًا إلى أن ما يحدث الآن يمثل تحققًا لتنبؤاته.
الحرائق.. كارثة تتصاعدتسبب الحريق الذي اندلع في منطقة باليساديس في دمار هائل، حيث أتت النيران على العديد من المنازل والشركات والأشجار، لم تقتصر آثار الحريق على الخسائر المادية فقط، بل أودت بحياة 10 أشخاص حتى الآن، وشردت ما لا يقل عن 180,000 شخص.
كما دمرت الحرائق أكثر من 10,300 مبنى، مما يجعلها واحدة من أسوأ الكوارث البيئية في المدينة في السنوات الأخيرة.
تم نشر حوالي 1400 من رجال الإطفاء في محاولة للسيطرة على النيران، لكن الرياح القوية التي تهب من صحراء سانتا آنا تزيد من صعوبة الوضع، مما يهدد بانتشار الحرائق إلى مناطق جديدة.
حركة الكواكب والحرائق: تفسير فلكيفي جانب آخر من النقاش، أشار علماء الفلك إلى أن الحرائق قد تكون جزءًا من تأثيرات أكبر على المستوى الكوني، وفقًا لهؤلاء العلماء، قد تعكس حرائق لوس أنجلوس الوضع الكوني الحالي بين كوكب المريخ وبلوتو، اللذين يتسببان في حالة من التوتر والتضارب بين القوى البشرية والطبيعة، يُعتقد أن العلاقة المتوترة بين هذين الكوكبين تؤدي إلى اختلال التوازن البيئي، مما يضاعف من التحديات التي تواجهها البشرية في مجالات مثل إدارة الموارد الطبيعية والبنية التحتية البيئية.
وفضلًا عن ذلك، يربط بعض العلماء الفلكيين هذه الحرائق بضعف التنسيق بين الحكومات والمؤسسات البيئية، حيث يشيرون إلى أن سوء الإدارة البيئية كان له دور كبير في تسريع انتشار الكوارث الطبيعية مثل هذه، إذ أن ضعف التخطيط الاستراتيجي والسياسات البيئية غير الفعّالة يفاقمان من تأثيرات الكوارث التي تجلبها هذه الظواهر الطبيعية.
الكوارث المستقبلية: بين التنبؤات الفلكية والمنجمينبينما تتصاعد المخاوف حول حجم الأضرار التي يمكن أن تنتج عن استمرار الحرائق في لوس أنجلوس، يعكف العديد من المنجمين والعلماء الفلكيين على دراسة الأنماط الكونية الحالية التي قد تشير إلى كارثيات بيئية أخرى. في هذا السياق، يعود البعض إلى التنبؤات التي أطلقها سالومي بشأن حرائق الغابات، معتبرين أن تحليلاته ربما تكون قد استشرفت أحداثًا أكبر تتعلق بالتغيرات المناخية الكونية والتقلبات المناخية المستمرة التي يشهدها كوكب الأرض.
في الوقت نفسه، يرى العديد من الخبراء البيئيين أن ما يحدث في لوس أنجلوس ليس مجرد نتيجة للتنبؤات الفلكية أو التنجيمية، بل هو نتيجة مباشرة لأزمة بيئية متفاقمة بسبب تغير المناخ والتصرفات البشرية، إذ تعتبر الرياح القوية، والجفاف الشديد، وانخفاض الرطوبة عوامل رئيسية في تسريع اندلاع الحرائق وانتشارها بشكل مروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لوس أنجلوس القلق برازيلي التنبؤات مدينة لوس أنجلوس الحرائق الهائلة سالومي المزيد حرائق لوس أنجلوس العدید من
إقرأ أيضاً:
هل تنبأ مسلسل سيمبسون بحرائق لوس أنجلوس؟.. لغز غامض أشعل المدينة
لطالما اشتهر مسلسل عائلة سيمبسون، الذي بدأ عرضه لأول مرة في عام 1989، بتوقعاته الدقيقة بشكل مخيف، وقد عكس العرض أحيانًا أحداثا حقيقية، بدءًا من رئاسة دونالد ترامب إلى التطورات التكنولوجية مثل الساعات الذكية، وغيرها ربط البعض أحداث إحدى الحلقات بالحرائق المستمرة في كاليفورنيا ولوس أنجلوس، فكيف كان ذلك؟ وما حقيقة الفيديوهات المنتشرة؟.
هل تنبأ مسلسل سيمبسون بحرائق لوس أنجلوس؟بعد توسع منطقة الحرائق من كاليفورنيا إلى لوس أنجلوس وغيرها، انتشر مقطع فيديو على تيك توك في 10 يناير 2025، حول قدرة مسلسل الرسوم المتحركة على توقع الأحداث في العالم، ويستشهد الفيديو بالحلقة 12 من الموسم 18، بعنوان العرض الذي يزعم أنه يتنبأ بالأزمة الحالية، في هذه الحلقة، تواجه سبرينجفيلد حريقا هائلاً يهدد المدينة وسكانها، وفي مقلب فاشل، يتسبب بارت سيمبسون عن غير قصد في اندلاع الحريق، ما يؤدي إلى مشاهد فوضوية من الدمار وجهود رجال الإطفاء للسيطرة على الحريق، وفق موقع «sportskeeda».
وصف صاحب الفيديو في تيك توك الحلقة بأنها مشابهة بشكل مخيف للأحداث الأخيرة، حيث تظهر مشاهد حرائق الغابات والمنازل المدمرة ومعركة رجال الإطفاء بلا هوادة ضد النيران بحرائق الغابات الجارية في لوس أنجلوس، لكن الحقيقة أن The Simpsons لم يتنبأ بالأحداث بشكل مطابق، لكن هناك بعض التشابه بين الحلقة والحرائق، لكن بعض صور الفيديو المنتشر تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
الأحداث الحقيقيةفي حلقة «Little Big Girl» في مسلسل سيمبسون، عندما يرمي كليتوس سيجارة بغير مهارة، تتعرض سبرينجفيلد لخطر الحريق، وعندما تكون المدينة على وشك التعرض لحريق شرس، ينقذ بارت الموقف دون قصد ويكافأ برخصة قيادة، ومع ذلك، عندما يقود سيارته إلى نورث هافربروك، يخطب فتاة تدعى دارسي التي تقنع بارت بالزواج بعد أن أعلنت أنها حامل، وفي الوقت نفسه، تكذب ليزا بشأن تراث عائلتها في مقال، وتعلن أنها من الهنود الأمريكيين، ويتم اختيارها لإلقاء خطاب رئيسي في مؤتمر، وفق موقع «tvfanatic».