بعد تهديد ترامب..شولتس: يرفض زيادة نفقات الدفاع إلى 5%
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
رفض المستشار الألماني أولاف شولتس، مطلب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب زيادة نفقات الدفاع في دول حلف شمال الأطلسي ناتو، إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة.
وعلى هامش فعالية انتخابية في مدينة بيليفيلد، قال شولتس، اليوم الإثنين: "5% تعادل أكثر من 200 مليار يورو سنوياً، في حين أن الميزانية الاتحادية لا تتجاوز 500 مليار".وأضاف "هذا لا يمكن تحقيقه إذن إلا بزيادات ضريبية هائلة أو تقشف هائل في العديد من الأمور التي تهمنا".
لكن شولتس تعهد بأن تلتزم ألمانيا بالهدف الحالي للحلف المتمثل في إنفاق ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال: "أضمن أننا سنواصل تخصيص 2% من أدائنا الاقتصادي للدفاع"، وأردف أن "على كل من يقول إن هذا ليس الطريق الصحيح، عليه أن يوضح أيضاً من أين ستأتي الأموال".
ووضع حلف ناتو هدف 2% لدوله الأعضاء في 2014.
وعادت ألمانيا إلى تحقيق هذا الهدف في 2024 وذلك للمرة الأولى منذ فترة طويلة، بفضل الصندوق الخاص بـ 100 مليار يورو والممول عبر الديون لصالح الجيش الألماني.
من 2 إلى 5%..ترامب يطالب دول ناتو بمضاعفة الإنفاق الدفاعي - موقع 24طالب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، دول حلف شمال الأطلسي ناتو، برفع إنفاقها الدفاعي إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي، مكرراً اتهامها بدفع أقل مما يجب للحصول على حماية الولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شولتس ألمانيا شولتس ترامب الناتو ألمانيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يرفض إملاءات ترامب بشأن الحوثيين في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التصريحات الأمريكية التي تدعو طهران إلى وقف دعم الحوثيين، معتبراً أن الولايات المتحدة ليس لها الحق في تحديد السياسة الخارجية لإيران.
جاء ذلك بعد الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت الحوثيين، وأسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وهي الغارات الأولى منذ تولي ترامب الرئاسة.
وفي منشوره على منصة إكس، دعا عراقجي إلى إنهاء ما وصفه بـ “قتل الشعب اليمني”، مشيراً إلى أن العالم يحمل الولايات المتحدة مسؤولية ما يجري في فلسطين، حيث أشار إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني.
الضغوط العسكرية الأمريكية تأتي في وقت حساس، حيث شن الحوثيون هجمات على سفن في البحر الأحمر، معتبرين أن هذه الأعمال تأتي دعماً للقضية الفلسطينية.
وقد عادت الولايات المتحدة إلى تنفيذ ضربات ضد الحوثيين، بعد توقفها خلال فترة الهدنة في غزة.
ترامب، في تصريحاته، هدد باستخدام “القوة المميتة الساحقة” لتحقيق أهدافه ضد الحوثيين، مطالباً إيران بوقف دعمها لهم.
كما أعاد ترامب تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران، مع الإشارة إلى إمكانية التفاوض حول برنامجها النووي، وهو ما ترفضه طهران في ظل استمرار الضغوط.