طقوس الاحتفال بـ رأس السنة الأمازيغية.. كرنفالات راقصة وتقاليد متوارثة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يحتفي عدد من بلدان العالم في المغرب العربي ومالي ونيجيريا برأس السنة الأمازيغية، اليوم الاثنين الموافق 13 يناير، ويمثل هذا الاحتفال جزءا من الهوية التاريخية والثقافية للعديد من الأسر منذ ما يزيد عن 950 سنة قبل الميلاد أي منذ بداية السنة الأمازيغية.. فما قصة احتفالات رأس السنة الأمازيغية؟.
يرى المؤرخون أن أصل الاحتفال برأس السنة الأمازيغية يعود إلى احتفال الفلاحين بالزراعة والأرض، لذا كانت تسمى بالسنة الفلاحية، كما يرمز الاحتفال إلى إرساء السلام بين الأعراق والثقافات المختلفة في المغرب العربي، وفق ما ذكره تقرير بموقع CNN.
يأخذ الاحتفال برأس السنة الأمازيغية طابعا رسميا لدى بعض الدول مثل المغرب والجزائر، ويختلف الاحتفال من قبيلة لأخرى ومن مكان لآخر، ففي الجزائر يتجول السكان في الشوارع والأحياء السكنية وهم يرتدون أقنعة على وجوههم ويؤدون رقصات تقليدية ضمن كرنفال تقليدي سنوي يسمى إيراد، كما تتضمَّن الاحتفالات إلقاء المحاضرات والأنشطة المختلفة التي تهدف للتعريف بالحضارة الأمازيغية وثقافتها.
وفي المغرب تنطلق الرقصات الاحتفالية أيضًا، وتجتمع النساء في الصباح الباكر للذهاب إلى الحقول لجمع سعف النخيل في سلات كبيرة، وتعني هذه العملية في معتقداتهن بدء السنة الأمازيغية الجديدة بلون أخضر يرمز إلى الخصوبة والطبيعة والسلام.
وهناك بعض الأكلات الشهيرة التي تطهوها القبائل للاحتفال برأس السنة الأمازيغية منها طعام أوركيمن والكسكسي، ويحرص سكان منطقة القبائل في الجزائر على ذبح ديك عن الرجال ودجاجة عن النساء يذبحها كبير العائلة من الرجال، كنوع من التقليد السنوي.
يُشار إلى أن الأمازيغ ينتشرون في البقعة الجغرافية الممتدة من المغرب غرباً إلى مصر شرقاً، ومن البحر الأبيض المتوسط شمالاً إلى نهر النيجر جنوباً، ويُعتبر الإسلام هي ديانة معظمهم، وتسمى اللغة التي يتحدث بها الأمازيغ تمازيغت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس السنة رأس السنة الأمازيغية احتفالات الزراعة الطبيعة برأس السنة الأمازیغیة
إقرأ أيضاً:
إدارة شبيبة القبائل تتهم أنصار “السياربي” !
اتّهمت إدارة شبيبة القبائل، أنصار شباب بلوزداد، بتخريب كراسي المجاهد الراحل “حسين آيت أحمد” بمناسبة لقاء فريقهم أمام مولودية بجاية.
وتأهّل الشباب إلى نصف نهائي كأس الجزائر. عقب فوزه سهرة أمس الجمعة. بهدف من دون مقابل، على “الموب” في اللقاء الذي جرى بمدينة تيزي وزو.
ومباشرة بعد انتهاء لقاء ربع النهائي بين الشباب ومولودية بجاية. نشرت إدارة “الكناري” بيانا استنكرت من خلاله بشدة: “التصرف المؤسف لبعض أنصار نادي شباب بلوزداد. الذين قاموا بتخريب كراسي ملعب حسين أحمد”.
مبرزة بأن هذا الفعل يعتبر منافيًا للقيم الرياضية. ولروح الاحترام التي يجب أن تسود خلال حدث يُفترض أن يكون احتفالًا بالكرة الجزائرية.
كما دعت إدارة الشبيبة إلى المزيد من المسؤولية. واللعب النظيف، واحترام البُنى التحتية الرياضية الوطنية.
وفي المقابل، استغربت جماهير “السياربي” خرجة إدارة “الكناري”. حيث أجمع البلوزدادية أن ما جاء في البيان لا أساس له من الصحة.
كما تحدى “أبناء لعقيبة” مسؤولي شبيبة القبائل، بنشر أي صور أو فيديوهات تدينهم وتُظهر قيامهم بتخريب مدرجات ملعب المجاهد الراحل “حسين آيت أحمد”.