أفضل 5 أعشاب صحية لعلاج الكحة والتهاب الحلق في الشتاء
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في فصل الشتاء تزهر الأعشاب وتنمو ، ولتعزيز صحتك وتقويه مناعتك عليك إضافتها إلى وجباتك اليومية المفضلة ، أيضا يمكن تناولها كمشروب، قد يسهل الهضم وتقوية المناعة ويمنحك الدفء في أشهر الشتاء الباردة، ويبرز موقع "تايمز أوف إنديا" 5 أعشاب مهمة ومفيدة في الشتاء يجب إضافتها لوجباتك اليومية للحصول على الكثير من الفوائد الصحية وهي كالتالي :
البقدونس
عشب أخضر متعدد الإستخدام ويتميز برائحته المميزة ، والبقدونس عشب غني بالمغذيات يعزز النكهة بجانب فوائده الصحية، حيث أن البقدونس غني بفيتامينات مثل أ، سي ، ك كما يحفز المناعة وصحة العظام والهضم، ويمكن إضافته للطعام ، تناول ماء البقدونس الذى يحفز المناعة ويسهل الهضم .
الكزبرة الخضراء
من الأعشاب الغنية بمضادات الأكسدة ، حيث يعطي طعم رائع للوجبات مثل الشورب والسلطات ، حيث تعمل كمضاد للالتهابات في الهضم وتقوية المناعة، ويمكن إضافتها إلى المشروبات لتنظيف الجسم و إزالة السموم لاحتوائها مضادات الأكسدة.
الزعتر
الزعتر عشب قوي يعطي رائحة ذكية ، وهو غني بمضادات الأكسدة والزيوت الطبيعية ، ويعزز المناعة ويسهل الهضم، وله خصائص مضادة للميكروبات في علاج التهاب الحلق والسعال خاصة لو تناولته كمشروب دافئ.
النعناع
النعناع عشب متعدد الاستخدامات يعزز النكهة والصحة، فهو غني بمكوناته من مضادات الأكسدة والزيوت الطبيعية ، ويساعد النعناع على الهضم، كما يعتبر علاج فعال لتخفيف الصداع، ومكافحة الالتهابات في الجسم.
إكليل الجبل
عشب عطرى قوي بمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، حيث أن رائحته تعطي مذاق جيد داخل الأطباق مثل اللحوم المشوية والخضروات والخبز، وبالإضافة إلى نكهته، و استخدام إكليل الجبل كمشروب يعمل علي تعزيز الهضم وتحسين الدورة الدموية وتنشيط الذاكرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفضل 5 أعشاب أشهر الشتاء البقدونس الزيوت الطبيعية الدورة الدموية الحلق التهاب الحلق الفوائد الصحية المناعة تحسين الدورة الدموية تقوية المناعة رائحة ذكية صحة العظام في فصل الشتاء وتقوية المناعة مضادة للالتهابات
إقرأ أيضاً:
لتجنب عسر الهضم.. 7 نصائح ذهبية لتناول كعك العيد
مع نسمات العيد العطرة، تتسلل رائحة الكعك وعائلته من (البسكويت والغريبة والبتي فور) لتملأ الأجواء بهجة وسرورًا. وهي تعتبر منتجات غذائية عالية في سعراتها الحرارية نظرا لمحتواها المرتفع من الكربوهيدرات (نشويات و سكريات) و الدهون، و لذا نقدم لك نصائح ذهبية لتناول كعك العيد.
ومن جانبها قالت الدكتورة منى محمود دويدار رئيس بحوث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية، إن هناك نصائح ذهبية لتناول كعك العيد بذكاء دون قلق أو أضرار صحية ومن بينها:
-لا يفضل استهلاكها علي معدة خاوية واعتبارها بديلا عن وجبة الإفطار في صباح يوم العيد، حيث يساعد ذلك علي استهلاك كمية كبيرة منها والضرر التالي من استهلاكها حدوث عُسر هضم.
– لا تستهلك الكعك إلا بعد الوجبة بنصف ساعة أو بين الواجبات حتى لا يكون هناك إحساس بالجوع مما يشجع على استهلاك كمية كبيرة منه واعتبارها الوجبة الرئيسية.
– يجب خصم السعرات الحرارية لقطعة الحلوى المستهلكة من مجموع السعرات الحرارية المطلوبة خلال اليوم.
– يفضل أن يصاحب أو يعقب تناول الكعك شرب المشروبات الدافئه المضادة للأكسدة، والتى تنشط الكبد وتخلص الجسم من السموم مثل الشاي الأخضر أو الشاى الأسود بالقرنفل أوالقرفة أو الزنجبيل أو شاي المورنجا أو شاي البابونج فكلها مشروبات مكوناتها تساعد على الهضم وحرق الدهون وتنظيم نسبة السكر بالدم.
– تجنب استهلاك المشروبات الغازية تماما؛ لأنها ممتلئة بكميات هائلة من السعرات الحرارية،كما أنها تسبب خللا فى الهضم على غير المعتقد عنها وترفع حموضة الدم.
يجب أن تكون وجبات العيد متوازنة وتحتوى على جميع العناصر الغذائية وعدم الإفراط في تناول حلوى العيد، بحيث لا تزيد عن ثلاث كعكات يوميا للشخص الطبيعي.
– يجب أن تكون هناك فترة زمنية لا تقل عن 3 ساعات بعد كل مرة يتم فيها تناول قطعة كعك، نظرا لأن الدهون في الكعك تسبب الشعور بالامتلاء لإحتياجها إلى وقت أطول في الهضم.
– لا بد أن نراعي فيما نأكل ليس فقط الكمية بل النوعية أيضاً، فالبسكويت المصنوع من دقيق وسمن وبيض وسكر، يعتبر أقل في السعرات الحرارية وأكثر اعتدالاً من الكعك والغريبة لاحتوائه على البروتين والكربوهيدرات والدهون على أن يتم تناوله بدون إسراف وأفضل أنواع البسكويت هي بسكويت الزعتر و بسكويت البرتقال و بسكويت السمسم و بسكويت الفول السوداني وبسكويت اليانسون.
وأضافت الدكتورة منى محمود دويدار رئيس بحوث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية أن إنه على مرضى السكر تناول كميات محددة من الكعك المخصص لهم “قليل الدهن ومحلي بالإستيفيا وعالي الألياف”، ولكن مع تنظيم مواعيد وجرعات الأدوية والأنسولين بمعرفة الطبيب المختص.
أما أصحاب الأمراض المزمنة مثل ضغط الدم المرتفع أو الكوليسترول أو مرضى القلب أو البدانة فعليهم مراجعة الطبيب المختص قبل تناول أى قطعة من هذه المخبوزات وتناول كميات محددة من الكعك المخصص لهم “قليل الدهن وقليل السكر وعالي الألياف” وتعتبر مخبوزات الشعير والشوفان هي الخيار الأفضل لهم.
أما مرضى الكبد فيجب عدم تناولهم الكعك العادي؛ لأن الكبد يكون غير قادر على إفراز مادة الصفراء التي يمكنها التعامل مع كميات الدهون الموجودة في الكعك بل لابد أن يكون بمواصفات صحية تصلح لمرضى الكبد.