شبوة.. محكمة تعقد يوم غد الثلاثاء جلسة للنطق بالحكم ضد صحفي بسبب منشور في منصة "فيسبوك"
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تعقد محكمة عتق الإبتدائية، يوم غد الثلاثاء، جلسة للنطق بالحكم ضد صحفي، في أول قضية على منشور في مواقع التواصل الاجتماعي بالمحافظة.
وقالت مصادر حقوقية وإعلامية، إن محكمة عتق ستعقد جلسة يوم غد للنطق بالحكم ضد الصحفي عزيز محمد الأحمدي، في القضية المرفوعة ضد من قبل السلطة المحلية بالمحافظة، بسبب منشور في منصة "فيسبوك".
وذكر الصحفي الأحمدي أن يوم غد الثلاثاء سيقف "أمام محكمة عتق الابتدائية محمل بالإيمان والأمل لسماع حكم قاضي المحكمة في القضية المرفوعة ضدي من قبل السلطة المحلية، لقد استمرت هذه القضية لفترة زمنية تتجاوز أربعة أشهر ونصف واجهت خلالها العديد من التحديات والصعوبات ولكن إيماني بالله كبير بأن يحق الحق، مؤمناً بأن الحقيقة ستنتصر والعدالة ستتحقق في النهاية".
وقال الصحفي صالح حقروص، "ستكون محافظة شبوة غدا الثلاثاء 2025/1/14م على موعد مع صدور أول حكم في قضية نشر منشور في تطبيق الفيس بوك في القضية المرفوعة من قبل مكتب الاعلام والسلطة المحلية بالمحافظة ضد الناشط الصحفي والإعلامي عزيز محمد الاحمدي"، مختتما بالقول: "لا لتكميم الافواه نعم لحرية الصحافة".
وفي وقت سابق، قال الاحمدي ان القضية المرفوعة ضده، سببها منشور يعود لمنتصف شهر اغسطس، الماضي.
وأوضح الأحمدي أن المنشور الذي يحاكم بسببه ذكر فيه: "تبلغ مساحة محافظة شبوة تقريباً 47 الف كيلومتر مربع ، إذا صحت الأخبار أن السلطة المحلية قامت باستئجار أرضية للطاقة الشمسية الخاصة بكهرباء شبوة فهي فضيحه بعينها قامت بها السلطة، هل انعدمت أراض الدولة حتى تقوم السلطة بأخذ قطعة أرض خاصة وإضافة إلتزام آخر يضاعف الأعباء على السلطة، في حين أننا نعيش يومنا هذا وبسبب الاتكالية على المصالح الخاصة في ظلام دامس بعد توقف المولدات المملوكة لشركة انتراكس بسبب عدم سداد التزامات مالية تقع على السلطة المحلية للشركة، نحن نطمح إلى التحرر من مفاهيم، متعهد، مستثمر.... الخ ونريد السلطة تقوم بالاعتماد على نفسها.....".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة عتق محاكم الصحافة اليمن القضیة المرفوعة السلطة المحلیة منشور فی یوم غد
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بصعدة تدين تسييس الأمم المتحدة للعمل الإنساني وتجميد المساعدات
يمانيون../
أدانت السلطة المحلية بمحافظة صعدة قرار الأمم المتحدة تعليق جميع برامج المساعدات الإنسانية في المحافظة، معتبرة ذلك خطوة عدوانية تستهدف آلاف المحتاجين من النازحين والمرضى والفقراء، وتمثل حصارًا جديدًا ينتهك القوانين والمواثيق الدولية.
وفي بيان صادر عن مؤتمر صحفي عُقد اليوم، أكدت السلطة المحلية أن هذا القرار يأتي في سياق تسييس العمل الإنساني وتجيره لخدمة الأجندات الأمريكية والصهيونية، وذلك ضمن مخطط لمعاقبة الشعب اليمني على مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأوضح البيان أن قرارات الأمم المتحدة، وعلى رأسها مواقف أمينها العام وبرنامج الأغذية العالمي، أصبحت رهينة التوجيهات الأمريكية، حيث سبق للمنظمة تخفيض المساعدات الغذائية منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية بذريعة تحويل الدعم لأوكرانيا، فضلاً عن إدخال شحنات غذائية تالفة وغير صالحة للاستهلاك.
وأشار البيان إلى أن برنامج الأغذية العالمي أوقف توزيع المساعدات الغذائية منذ بدء عمليات الإسناد اليمني لأبناء غزة قبل أكثر من 16 شهرًا، حيث كانت آخر دورة لتوزيع السلال الغذائية في صعدة في أكتوبر 2023م، في وقت لم تنفذ فيه منظمات الأمم المتحدة أي مشاريع حقيقية في المحافظة طوال سنوات العدوان، مكتفية بصرف نفقات تشغيلية هائلة دون أثر إنساني ملموس.
ودعت السلطة المحلية الأمم المتحدة إلى تحييد المساعدات الإنسانية وعدم استخدامها كأداة للضغط السياسي، مطالبة بالتراجع عن هذا القرار اللا إنساني، محملة الأمين العام المسؤولية الكاملة عن تداعياته.
وأكد البيان أن السلطة المحلية ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لحماية أبناء المحافظة من الابتزاز بالمساعدات، وستسعى لتوفير بدائل وفق الإمكانيات المتاحة بعيدًا عن أي ضغوط سياسية تمارسها الأمم المتحدة.