من هو نواف سلام رئيس وزراء لبنان المحتمل؟ الذكاء الاصطناعي يُجيب!
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الرؤية- خاص
نقلت وكالة رويترز عن مصادر سياسية قولها إن رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام حصل على تأييد عدد كاف من أعضاء مجلس النواب اللبناني لاختياره لمنصب رئيس وزراء لبنان الجديد.
ومطلوب من الرئيس جوزيف عون تعيين المرشح الذي يحظى بأكبر قدر من التأييد بين النواب اللبنانيين البالغ عددهم 128.
وبحسب رد أداة الذكاء الاصطناعي "جروك" التابعة لمنصة "إكس"، فإن نواف سلام هو دبلوماسي لبناني بارز وقاضي في المحكمة الدولية العليا.
وعمل سلام كسفير لبنان لدى الأمم المتحدة في نيويورك؛ حيث كان يمثل بلاده في الجمعية العامة ومجلس الأمن. في عام 2018، تم انتخابه ليكون رئيساً للمحكمة الدولية العليا، مما يعكس اعترافاً دولياً بخبرته ومهاراته القانونية.
وسلام معروف بدعمه للعدالة، حقوق الإنسان، وقضايا المساواة بين الجنسين. لديه اهتمام خاص بالوضع في لبنان، حيث يتحدث غالباً عن تحديات البلاد وضرورة الإصلاحات السياسية والاجتماعية.
وكان سلام نشطًا على منصات التواصل الاجتماعي مثل منصة "إكس"؛ حيث يشارك آراءه حول موضوعات مختلفة، من بينها الحقوق السياسية في لبنان ودور المجتمع المدني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الطبية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت السنوات الأخيرة تطورًا هائلًا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي “AI” في مجال الرعاية الصحية؛ حيث أصبح هذا المجال يعتمد بشكل متزايد على التحليلات الذكية والتعلم الآلي لتحسين تشخيص الأمراض، تطوير العلاجات، وتقديم رعاية صحية أكثر كفاءة.
وأظهرت دراسة أجرتها جامعة ستانفورد، ونشرت على موقعها الرسمي، أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي تفوقت على الأطباء في تشخيص بعض الأمراض مثل سرطان الجلد؛ حيث استطاع نموذج التعلم العميق التمييز بين الأورام السرطانية والخلايا السليمة بدقة تقارب 95%.
هذه القدرة تساهم في الكشف المبكر للأمراض وتقليل أخطاء التشخيص.
ويساعد الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات المرضى الطبية مثل التاريخ الصحي، التحاليل المخبرية، والجينات، لتقديم توصيات علاجية مخصصة.
على سبيل المثال، تستخدم شركات أدوية كبرى مثل "IBM Watson Health" الذكاء الاصطناعي لمساعدة الأطباء في تحديد أنسب العلاجات لمرضى السرطان بناءً على بياناتهم الفردية.
وأفادت دراسة من جامعة هارفارد، نُشرت في مجلة JAMA Internal Medicine، بأن الأطباء يقضون حوالي 49% من وقتهم في المهام الإدارية مثل تسجيل البيانات وكتابة التقارير، مما يقلل من وقتهم مع المرضى. يساهم الذكاء الاصطناعي في أتمتة هذه العمليات باستخدام الأنظمة الذكية لتحليل البيانات الطبية، مما يتيح للأطباء التركيز بشكل أكبر على رعاية المرضى.
وتطورت الجراحات بمساعدة الذكاء الاصطناعي، حيث تستخدم أنظمة مثل Da Vinci Surgical System تقنيات التعلم العميق لتحسين دقة العمليات الجراحية وتقليل الأخطاء البشرية. دراسة من جامعة جونز هوبكنز أظهرت أن الجراحات الروبوتية قللت من المضاعفات الجراحية بنسبة 21% مقارنة بالطرق التقليدية.
وساهم الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بجائحة كورونا من خلال تحليل البيانات الضخمة، ووفقًا لتقرير نشره موقع New Atlas، فإن شركة BlueDot الكندية استخدمت خوارزميات تحليل البيانات لرصد انتشار الفيروس قبل أن تصدر منظمة الصحة العالمية تحذيراتها الرسمية، مما ساعد على اتخاذ إجراءات استباقية.
وتستخدم المستشفيات الذكاء الاصطناعي لتطوير روبوتات تفاعلية مثل Moxi التي تساعد في تقديم الأدوية للمرضى وتوجيههم داخل المستشفيات، مما يحسن تجربة المرضى ويخفف الضغط عن الطاقم الطبي.
والذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا أساسيًا من مستقبل الرعاية الصحية، حيث يساهم في تحسين التشخيص، توفير علاجات مخصصة، وأتمتة العمليات الطبية، مما يؤدي إلى نظام صحي أكثر كفاءة ودقة. ومع استمرار تطور هذه التكنولوجيا، يُتوقع أن يكون لها تأثير أعمق على المجال الطبي، مما يساعد في إنقاذ المزيد من الأرواح وتحسين جودة الرعاية الصحية عالميًا.