لم يفرح السودان كله من قبل مثلما فرح لمدنى من بعد حيث امتدت الاهازيج من بورتسودان وحتى الفاشر ومن دنقلا للدمازين وكل مدن الوسط ونهر النيل وكانت الناس ترقص حتى الصباح: –
*وألا اسيبها مدنى*
*واجى أسكن حداك ؟!*
إن كان ثمة تحية فهي لكل القوات تحت قيادة الجيش والتخصيص لأولاد الجزيرة وخاصة في درع السودان
والذين قدر لهم أن يكونوا طلائع القوة التى دخلت مدنى وقد كان -!
لم يكون أولاد الجزيرة من قبل أهل عدوان ولا عندهم ثقافة عنف ولا هذى ولا تلك وانما كانوا أصحاب فضل وعطاء وان أصابت بعضهم لبعض الوقت عدوى التمرد تحت ادعاءات التهميش والتضليل بدولة ٥٦م لكنهم عادوا في الوقت المناسب فكانوا درع السودان!
المطلوب اليوم من أولاد الجزيرة – كلهم – في الخارج وقبل الداخل أن يتمسكوا بالدرع لنظافة الجزيرة اولا وحمايتها المستمرة ثانيا ومد يد العون لبقية المجتمعات في الأقاليم السودانية المختلفة ثالثا
الجزيرة كبيرة وغنية وتحتاج الى حراسة وعلى أهل الجزيرة ألا يفرطوا في سلاحهم وألا يفلتوه من أيديهم فهذا السودان لا يعرف الأمان!!
غدا وبعد أن نطرد جميعنا الأوباش الى ما بعد الحدود يمكننا أن نضع السلاح أرضا ونقرر *كيف يحكم السودان؟!* وهو الوضع الذي يكون فيه للجزيرة الحق المتساوى مثل الجميع في قسمة السلطة والثروة والمركز !
بكرى المدنى
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجزيرة تكشف عن ترتيبات لتشغيل 700 مركزاً صحياً
متابعات ـ تاق برس تتجه وزارة الصحة بولاية الجزيرة،
توزيع نواب الإختصاصيين وأطباء الإمتياز على المستشفيات والمراكز الصحية بالولاية وبداية تشغيل أكثر من 700 مركزاً صحياً ووحدة صحية لتقديم الرعاية الصحية الأساسية في كل محليات الولاية.
ونبه وزير الصحة المفوض بالولاية د. أسامة عبدالرحمن،لغياب أكثر من “14” ألفا من الكوادر الصحية خارج الولاية من جملة 17 ألف كادر صحى وطبى.
واضاف أن ما اسماه المليشيا المتمردة، دمرت وسرقت ونهبت كل الأسرة والمراتب بالمستشفيات وأجهزة المعامل وأجهزة غرف العمليات، وامتدح جهود حكومة الولاية والمجتمع والمنظمات والمبادرات والخيرين لتوفير بعض النواقص لتشغيل المرحلة الأولى والتي تمثلت في توفير معمل متكامل بمستشفى مدني التعليمي.
وقال أن ما دمرته ما اسماه المليشيا المتمردة ،كان حصاد وجهد أكثر من 50 عاماً لتطوير القطاع الصحي ، ونوه الى أن المرحلة المقبلة ستشهد عودة عمل أقسام الطوارئ في كل المستشفيات وتشغيل المراكز الصحية وإستعادة برنامج التحصين والصحة الإنجابية والنفسية والأسنان والأمراض الجلدية وتدريب الكوادر وتفعيل برنامج التخطيط .
والفت وزير الصحةالمفوض، الى شراء ألف مرتبة طبية من شركة جياد بكلفة 125 مليون جنيها وتشغيل جهاز مخصص في التصوير الطبقي والأشعة السينية بكلفة 25 مليون جنيها إضافة للتجهيزات التي تمت في مستشفى القلب مشيراً لإنتظام العمل في مستشفى الطوارئ والجراحة والعظام والنساء والتوليد والأورام والجلدية وجراحة الأطفال والباطنية أطفال ومستشفى الكلى
واوضح انه وعلى الرغم من شح الامكانيات وعدم وجود عربات وآليات تم سرقتها وتدميرها من قبل المليشيا لأكثر من عام،لكن الوزارة نفذت اجراءات وقائية وتدخلات من خلال حملات الرش.
وطمأن الوزير، المواطنين بأن موقف الإمداد الدوائي هو الأفضل من خلال المتابعة مع الإمدادات الطبية المركزية .
الجزيرة