حماس: تقدم ملحوظ في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كشفت حركة حماس، عن تحقيق تقدم ملحوظ في المفاوضات المتعلقة بالقضايا الرئيسية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما إفادت "وكالة رويترز".
إيطاليا: يجب التوصل لحل سريع لإنهاء الحرب في غزة سقوط شهداء واقتحام عدة قرى.. الاحتلال الاسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة
وقالت الحركة إنها تعمل على استكمال ما تبقى من التفاهمات في أقرب وقت ممكن، في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى تهدئة شاملة.
استشهاد 33 فلسطينيًّا جراء قصف إسرائيلي على عدة مناطق في غزة
استشهد 33 فلسطينيًّا على الأقل، اليوم الاثنين، جراء غارات إسرائيلية استهدفت عدة مناطق في قطاع غزة.
وسقط عدد من الشهداء أثناء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في شارع المعامل، بالقرب من مفترق الشعبية في حي الدرج جنوب مدينة غزة.
مسئول أممي يدعو إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة بعد 15 شهرًا من الدمار
دعا منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة ونائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي، إسرائيل إلى إنهاء الحرب على غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الدمار، وذلك حفاظا على مستقبل أطفال القطاع والمنطقة أجمع.
وقال مهند هادي- خلال زيارته لغزة- "من البديهي أن الكنائس والمساجد والمدنيين وجميع البنى التحتية المدنية يجب حمايتها. ولا يمكن حمايتها إلا بإنهاء هذه الحرب، من خلال وقف إطلاق النار"، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.
وشدد على أن اليافعين المشردين في القطاع يستحقون العودة إلى منازلهم، وقال: "الأطفال هم أمل المستقبل. وبدون التعليم، وبدون الرعاية الصحية المناسبة، لن يكون هناك مستقبل مشرق".
بلينكن: جهود إدارة بايدن مستمرة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة قبل يوم التنصيب
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن إدارة الرئيس جو بايدن تواصل جهودها لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن. آملا في التوصل إلى اتفاق قبل يوم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقال بلينكن- في مقابلة صحفية، حسبما نشرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم /الاثنين/- "عندما يتم التوصل إلى هذا الاتفاق، سيكون بناءً على ما اقترحه الرئيس بايدن".
وفي حديثه عن الانتقال إلى الإدارة القادمة بقيادة ترامب.. شدد بلينكن على أن إدارة بايدن تسعى لتسليم الإدارة المقبلة أقوى موقف ممكن للتعامل مع القضايا العالمية، بما في ذلك الصراع في أوكرانيا.
وأضاف: "المهم هو التأكد من أن الإدارة القادمة تتمتع بأقوى موقف يمكنها استخدامه سواء في أوكرانيا أو أي قضية أخرى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس غزة وقف إطلاق النار حركة حماس المفاوضات وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا يتعقد المشهد السياسي في غزة؟.. تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار يزيد معاناة المدنيين.. وإسرائيل: ثلث الرهائن لقوا حتفهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصلت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس على مدار أكثر من عام، بوساطة كل من الولايات المتحدة وقطر ومصر، بهدف إنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين لدى إسرائيل.
ومع ذلك، توقفت المحادثات مراراً بسبب قضايا خلافية رئيسية، من بينها تفاصيل عملية التبادل، واستمرارية وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية.
مستجدات الحرب ومعاناة المدنيين
فيما تستمر الحرب، قُتل عشرات الفلسطينيين يومياً في الغارات الإسرائيلية، وتعيش معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة أوضاعاً مأساوية في مخيمات مكتظة وسط دمار هائل في أحيائهم. كما تواجه المنظمات الإنسانية صعوبات كبيرة في تقديم المساعدات الضرورية، وسط تحذيرات متزايدة من خطر المجاعة.
في إسرائيل، نظمت عائلات الرهائن احتجاجات أسبوعية مطالبةً بإبرام صفقة لإطلاق سراح أحبائهم، خشية تدهور أوضاعهم في الأسر مع استمرار القتال.
النقاط الرئيسية للخلاف
عدد وأسماء الأسرى: لا تزال حماس تحتجز نحو 100 رهينة منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي وأسر نحو 250 شخصاً. بينما أعلنت إسرائيل أن ثلث الرهائن لقوا حتفهم، يقدر الجيش أن العدد الحقيقي للقتلى قد يكون نصف العدد الإجمالي.
المطالب الفلسطينية والإسرائيلية: تطالب حماس بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم قيادات متورطة في هجمات أودت بحياة مدنيين.
ضمانات وقف إطلاق النار: يطالب الجانبان بضمانات، حيث ترغب إسرائيل بمعرفة وضع الرهائن قبل الإفراج عنهم، بينما تصر حماس على وقف مؤقت لإطلاق النار لتحديد أماكن احتجاز الرهائن الموزعين في مواقع سرية.
ملامح الصفقة المحتملة
تتضمن الصفقة المطروحة خطة على مراحل:
المرحلة الأولى: إطلاق سراح الرهائن الأكثر ضعفاً، وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق محددة، بما يسمح بعودة الفلسطينيين إلى منازلهم ودخول مساعدات إنسانية مكثفة.
المرحلة الثانية: الإفراج عن باقي الرهائن مقابل اتفاق دائم لوقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية.
مخاوف الطرفين
ترفض حماس الإفراج عن الرهائن المتبقين دون ضمانات بإنهاء الحرب، حيث قُتل أكثر من 46,000 شخص في غزة منذ بدء الصراع، وفقاً للسلطات الصحية المحلية. وفي المقابل، تخشى إسرائيل من مماطلة حماس في المرحلة الثانية لتمديد الهدنة بينما يبقى الرهائن رهن الاحتجاز.
موقف إسرائيل
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد مراراً أن إسرائيل لن تنهي الحرب قبل القضاء على القدرات العسكرية والإدارية لحماس، لضمان عدم تشكيلها تهديداً مستقبلياً.