صحيفة الاتحاد:
2025-04-15@04:33:26 GMT

سباق «النخبة» للدراجات في دبي 19 يناير

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة في قمة المليار متابع.. ديفيد يانغ يستعرض أسرار تعزيز المبيعات بواسطة الذكاء الاصطناعي قمة المليار متابع تناقش استراتيجيات استثمار صناعة المحتوى في قيادة التغيير

اعتمدت اللجنة العليا المنظمة لبطولة السلم للدراجات الهوائية، التي ينظمهما المكتب الخاص لصاحب السمو حاكم دبي، مسار «سباق ديوان سمو حاكم دبي» لفئة النخبة الرجال، الذي يقام يوم الأحد المقبل 19 يناير الجاري ضمن فعاليات النسخة التاسعة للحدث الذي يعتبر الأكبر من نوعه للسباقات المجتمعية في العالم على صعيد التنوع والجوائز المالية.


وتم في الاجتماع اعتماد مسافة سباق ديوان سمو حاكم دبي، إذ يمتد لمسافة 193 كلم، بحيث تكون الانطلاقة من عند مبنى ديوان صاحب السمو حاكم دبي، في حي الفهيدي التاريخي، مروراً بعدد من أبرز معالم دبي، على أن يكون الختام في منطقة محمية المرموم الطبيعية.
وستكون المشاركة متاحة للدراجين النخبة من داخل الدولة، إلى جانب مشاركة من مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكد عمير بن جمعة الفلاسي، المدير العام للمكتب الخاص لصاحب السمو حاكم دبي رئيس اللجنة العليا، أن اللجنة المنظمة العليا اختارت إقامة السباق لينطلق من عند مبنى ديوان صاحب السمو حاكم دبي، وامتناناً وعرفاناً بدور القيادة الرشيدة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ودعمه في تعزيز المكتسبات الوطنية وبناء إمارة حديثة وسعيدة، وتقديراً لهذا الصرح الوطني المهم، الذي كان شاهداً على العديد من مراحل تطور ونهضة دبي على مدار الزمن، حيث ترى اللجنة المنظمة أهمية إضافية الرموز التاريخية المعمارية ذات الارتباط بإرث وتفرد دبي وتطورها في كل من سباقات بطولة السلم.
وعبر الفلاسي، عن تطلعه أن يكون السباق المقبل المخصص للنخبة الرجال، على مستويات القوة الفنية نفسها التي شهدها في السنوات الماضية، وأن اللجنة المنظمة العليا وضعت الإمكانيات كافة لمواصلة حصد النجاحات التي حققتها الدورة التاسعة التي انطلقت مع إقامة سباق الهواة الإماراتيين «سباق سيف الشرف»، والذي لمسنا فيه حجم التطور في المستويات والتحضيرات الكبيرة التي يقوم بها المشاركون بهدف الصعود على منصة التتويج في هذه البطولة التي نفتخر بأنها أصبحت مقصداً لجميع الدراجين في دولة الإمارات والمنطقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي الدراجات الهوائية بطولة السلم للدراجات الهوائية السمو حاکم دبی

إقرأ أيضاً:

النخب السودانية والشيطان المعرفي: قراءة في رؤية أبو القاسم حاج حمد

تمثّل مقولة الفيلسوف والمفكر السوداني أبو القاسم حاج حمد: "النخب السودانية جاءت إلى السلطة بعد خروج الإنجليزية منهكة"، مدخلًا نقديًا لفهم أزمة الدولة الوطنية في السودان بعد الاستقلال. فهي لا تكتفي بتوصيف الحدث السياسي، بل تُسائل البنية المعرفية التي بُنيت عليها هذه الدولة، وتحفر عميقًا في تشريح النخبة السودانية وعلاقتها بالإرث الاستعماري. ويمكن تعزيز هذا الطرح باستدعاء مفهوم "الشيطان المعرفي" لفهم كيف أنتجت هذه النخب وعيًا مضلِّلًا، أعاق تشكل مشروع وطني تحرري حقيقي.
أولًا: السياق التاريخي للانتقال المهزوز خرجت بريطانيا من الحرب العالمية الثانية مُنهكة، فبدأت بمنح الاستقلالات الشكلية لمستعمراتها، ومن بينها السودان. كانت اتفاقية 1953 بين مصر وبريطانيا لتقرير مصير السودان لحظة مفصلية، حيث تم إعداد المسرح لانتقال السلطة إلى نخب محلية، لكنها نخب تشكلت في حضن المستعمر وتبنت أدواته.
هذا الاستقلال لم يكن ثمرة ثورة شعبية أو مقاومة منظمة، بل نتيجة لتسوية دولية، جعلت من لحظة الاستقلال استمرارًا ناعمًا للهيمنة الاستعمارية.
ثانيًا: النخبة السودانية كوارثة معرفية للاستعمار غالبية النخب السودانية آنذاك كانت من خريجي المؤسسات التعليمية التي أنشأها الإنجليز، ككلية غوردون التذكارية، وتولوا مناصب بيروقراطية ضمن جهاز الدولة الاستعمارية. وعند تسلمهم مقاليد السلطة، لم يُحدثوا قطيعة معرفية أو بنيوية مع تلك المنظومة، بل حافظوا عليها واستنسخوها.
في هذا السياق، يمكن الحديث عن "الشيطان المعرفي" بوصفه التشوه أو الخداع المعرفي الذي جعل النخبة تتوهم أنها تقود مشروع استقلال، بينما كانت في الحقيقة تعيد إنتاج السيطرة ولكن بأدوات محلية.
ثالثًا: الاستلاب بين تقليد الحداثة والانكفاء على الماضي وقع السودان في فخ استقطاب مزدوج:
• نخبة تبنت الحداثة الغربية شكلًا لا مضمونًا.
• ونخبة أخرى انكفأت إلى الطائفية والجهوية والماضوية.
كلا المسارين لم يُنتج مشروعًا وطنيًا عقلانيًا جامعًا، بل عززا من التجزئة الاجتماعية والسياسية. كانت النتيجة دولة مركزية عاجزة عن الاستيعاب، وهامش يغلي بالغضب.
رابعًا: الميراث الاستعماري في البيروقراطية والسيادة استمرت البيروقراطية البريطانية المركزية كما هي، دون تفكيك أو إصلاح، فأصبحت الدولة السودانية بعد الاستقلال جسدًا استعمارياً بروح وطنية مزعومة. وهو ما يفسر لماذا استمر التهميش الجغرافي، والتمييز العرقي، والاقتصاد الاستخراجي (مثل مشروع الجزيرة)، بدون مراجعة بنيوية.
خامسًا: أزمة الشرعية والصراع على الغنيمة بغياب شرعية تحررية حقيقية، تحولت السلطة إلى غنيمة، وجرى تقسيمها على أسس طائفية وجهوية. لم تكن هناك برامج وطنية، بل تحالفات قائمة على الولاءات الضيقة، مما مهّد لهيمنة المؤسسة العسكرية، وصعود الحركات المسلحة كردّ فعل على التهميش.
سادسًا: حاج حمد والنقد الجذري للحداثة الوهمية يرى أبو القاسم حاج حمد أن الحداثة التي تبنتها النخب لم تكن حداثة حقيقية، بل قشرة سطحية؛ تقليد للغرب دون امتلاك لروح الحداثة القائمة على العقلانية والعدالة والمعرفة الحرة. فكانت النتيجة استنساخ الدولة الاستعمارية بشعارات وطنية.
سابعًا: شيطان المعرفة... حين تُضلَّل النخب ذاتها "الشيطان المعرفي" هنا لا يعني فقط الجهل، بل هو وعي زائف يتلبّس النخبة ويجعلها تعيد إنتاج القهر باسم الاستقلال. فالدولة لم تكن عقلًا جماعيًا بل جهازًا تكنوقراطيًا بلا روح، والنخبة لم تكن طليعة للتغيير بل ظلًّا للنظام الذي خلَّفه المستعمر.
ثامنًا: هل ما زال هذا التشخيص صالحًا؟ نعم، فالحرب الحالية (بين الجيش والدعم السريع) ليست سوى نتاج مباشر لتاريخ النخب المعطوبة معرفيًا:
• المؤسسة العسكرية تمثل الامتداد الطبيعي لتقاليد السلطة الاستعمارية.
• قوات الدعم السريع تمثل الردّ المتأخر للهامش على منطق الإقصاء.
• التدخلات الخارجية ما كانت لتتعمق لولا غياب المشروع الوطني المستقل.
ما العمل؟ لا يكفي تغيير الوجوه أو استبدال النخب القديمة بأخرى جديدة من ذات المنظومة. المطلوب هو تفكيك الشيطان المعرفي الذي يسكن بنية التفكير السياسي والاجتماعي.
إن إعادة تأسيس الدولة السودانية ينبغي أن تنطلق من:
• عدالة جغرافية تُنهي التمركز حول الخرطوم.
• اقتصاد إنتاجي يحرر البلاد من التبعية.
• عقد اجتماعي يعترف بالتنوع ويوحد على أساس المواطنة.
كما قال حاج حمد: "المشكلة ليست في من يحكم، بل في طبيعة النظام الذي يَحكُم". ولكننا نضيف: "ولا في طبيعة النظام فقط، بل في المعرفة التي يُنتج بها النظام نفسه".

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • صف ضباط يثمّنون قرار حاكم الشارقة إلغاء رتبتين عسكريتين
  • متحدث الحكومة: توفير التمويل للأعمال الدرامية التي تعزز القيم الأسرية والوطنية
  • اللجنة العليا للإمتحانات في وزارة التربية والتعليم تؤكد إنطلاق إمتحانات الثانوية العامة في موعدها المحدد
  • عضو اللجنة العليا للحج والعمرة يعلن عن إجراءات صارمة للمعتمرين
  • حظر دخول وغرامة.. عضو اللجنة العليا للحج: عقوبات قاسية تنتظر المعتمرين المخالفين
  • ترحيل وغرامة 100 ألف ريال| العليا للحج: عقوبات صارمة للمعتمر المخالف
  • النخب السودانية والشيطان المعرفي: قراءة في رؤية أبو القاسم حاج حمد
  • عمر مرموش يتألق في البريميرليج ويزاحم محمد صلاح منذ يناير
  • فوز الكرخ ونفط البصرة والجيش بدوري النخبة لكرة اليد
  • الإمارات تفوز برئاسة لجنة الحوكمة الدائمة في منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”