تعليم شمال سيناء: انتظام امتحانات النقل دون تسجيل شكاوى
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
شهدت امتحانات النقل في محافظة شمال سيناء، انتظامًا ملحوظًا في الحضور، مع عدم تسجيل أي شكاوى من الطلاب أو أولياء الأمور.
وتفقد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، وحمزة رضوان وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، سير الامتحانات بمدرسة الإعدادية وسط مدينة العريش.
وأوضحت مديرية التربية والتعليم بمحافظة شمال سيناء، أن غرفة العمليات الرئيسية، برئاسة حمزة رضوان، تابعت سير الامتحانات في جميع الإدارات التعليمية، مؤكدة انتظامها وسيرها بشكل طبيعي.
في المرحلة الابتدائية، أدى طلاب الصف الرابع امتحانات الرياضيات واللغة الإنجليزية بنسبة حضور 98% من إجمالي 11,234 طالبًا، وفي المرحلة الإعدادية، بلغت نسبة حضور طلاب الصف الأول 93% في امتحان الرياضيات، بينما وصلت نسبة حضور الصف الثاني إلى 96% في امتحان الهندسة.
أما في المرحلة الثانوية، أدى طلاب الصف الثاني الثانوي العلمي امتحان الفيزياء بنسبة حضور 98%، بينما امتحن القسم الأدبي في علم النفس بذات النسبة، وشهد الصف الأول الثانوي امتحان اللغة العربية في الفترة الثانية.
وفي التعليم الفني، تراوحت نسب الحضور بين 86% في التعليم الزراعي، و96% في التعليم الفندقي، مع تأدية الطلاب للمواد الثقافية والمهنية المقررة.
وأشاد حمزة رضوان بجهود المعلمين والمراقبين في تحقيق الانضباط داخل اللجان، مشيرًا إلى التنسيق الكامل بين غرف العمليات لضمان سير العملية الامتحانية بنجاح ودون أي معوقات تُذكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعليم شمال سيناء العريش امتحان اعدادى ابتدائى طلاب شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
هل هو تعليم أو إيلام؟!
سارة البريكية
sara_albreiki@hotmail.com
أن يعود طفلك الذي يدرس بالصف الأول الابتدائي إلى المنزل وهو يرتجف من الخوف والقلق والذعر، أمر ليس مرغوبًا، وأن يعامل على أنَّه في سن الـ14 عاما أمر غريب جدا، وبينما تُرسل أطفالك إلى المدارس الحكومية التي أنشأت لكي تخدم المواطنين، تتفاجأ بالمعاملة السيئة التي تحدث من قبل بعض المُعلِّمات؛ الأمر الذي يجعل الأطفال يشعرون بعدم الراحة وعدم القدرة على التعامل مع هذه المواقف.
هذا أمر ينعكس سلبًا على المستوى الدراسي للطفل، بما يُشكِّل خطورة على مستقبله وتكوين شخصيته الاجتماعية؛ فكل منّا لا ينسى الصف الأول بالتحديد، ولكل منَّا ذكرياته التي لم ولن ينساها ولربما صقلنا من خلال أول سنة دراسية، وفيها أصبحنا محبين للعلم والتعليم، وأصبحنا نحب المدرسة والمعلمين والمعلمات، ولا زلنا نتذكر اصدقاءنا في المدرسة.
ولا شك أن فرض نظام يُحاسب معلمات المدارس الحكومية في تعاملهن مع طلاب وطالبات الصف الأول الابتدائي سيكون له تأثير كبير على مستوى هؤلاء الطلبة الذين يعانون من صعوبة في فهم كيفية التعامل مع عالمهم الجديد؛ كون أن الطفل يترك أسرته للمرة الأولى ويذهب للصرح التعليمي. لكن أن تم تعنيفه بألفاظ خاطئة أو ضربة أو مقارنته بغيره؛ فهذا أمر غير منطقي وغير مقبول، ولا يجوز أن يكون هناك خطأ كهذا، ويجب على إدارات المدارس أن تنفذ زيارات يومية على المعلمات في الفصول، للنظر والتحري والتقصي عن كيفية تعامل تلك المعلمة مع طلابها فكم من مُعلمة تجدها أغلب الوقت على هاتفها وغير مهتمة بوقت التدريس وإذا نظرت إلى الطلاب كالأسد الهائج الذي يبحث عن فريسة يغرس فيها أنيابه.
أتمنى أن يتم وضع خطة واضحة واختيار معلمات لهن خبرة وباع في التعامل مع طلبة الصف الأول، ويفضل أن تكون معلمات الصف الأول معلمات ذوات خبرات كبيرة، وليس معلمات حديثات التعيين؛ لأن ذلك من شأنه أن ينعكس سلبا على الطلاب.
ويجب وضع خطة تربوية من وزارة التربية والتعليم لكافة معلمات الصف الأول وشروط معينة للالتزام بها وعدم الاكتفاء بالعمل في المدرسة، وإنما صقل السلوك والالتزام بقواعد التربية والتعليم؛ فالصف الأول الابتدائي خط أحمر وجب الاهتمام به.
إن الحكايات عندما تحكى للطفل تكون لها تأثير كبير على عقله وتفكيره وشخصيته وسلوكياته وتصرفاته وعندما يكون نظام التعليم نظاماً يحبب ويرغب الطفل فهو ينعكس إيجابياً عليه حتى يصبح لديه القدرة على التعامل مع الآخرين بشكل أفضل، وهذا ما يحدث في المدرسة وحلب السرك كثيرة منها الجميل ومنها التافه لذا فلنحرص جيدا على أن يكون هناك اهتمام كبير بين الإدارة التربوية والتعليمية وإيجاد الحلول المناسبة لهذه التحديات التي تواجه معلمات الصف الأول فليس كل معلم هو معلم وليس كل من حمل شهادة قال هذا أنا.
إننا قد نواجه مشاكل كثيرة مع الجيل الحالي في ظل الطفرة الصناعية والفكرية والتجارية والتكنولوجية الكبيرة جدًا والتي لم نكن نعيشها في زماننا الماضي وكنا نذهب للمدرسة راغبين في التعلم وأخذ الجديد، أما الجيل الجديد فهم من وجدوا كل شيء على طبق من ذهب وليسوا بحاجة لأن نجبرهم بطريقة صعبة أن يذهبوا للمدارس، ما دام هناك أمر يزعجهم وأشخاص غير قادرين على أداء عملهم وترغيبهم.
رفقًا بأطفالنا، فهُم ما يزالون في مقتبل العمر، وأسأل الله أن يوفق جميع الطلبة والطالبات في دراستهم.
رابط مختصر