أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، أن حملة “الإمارات معك يا لبنان” التي انطلقت مطلع أكتوبر 2024، واستمرت حتى 6 يناير الحالي، جمعت قرابة 190 مليون درهم وما يصل إلى 6000 طن من المساعدات الإغاثية العاجلة.


وقال سموه أن الحملة التي انطلقت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “حفظه الله”، جسدت إرث زايد الإنساني الذي غرس في أبناء شعبه قيم العطاء بلا حدود، والتضامن بلا شروط، حيث عكست الحملة التي شهدت مشاركة مجتمعية واسعة، قيم التآزر والتضامن المتجذرة في مجتمع الإمارات.
وثمن سموه المتابعة الحثيثة والمستمرة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، لكافة تفاصيل الحملة، والجهود الكبيرة التي بذلها سموه من أجل تقديم المساعدات العاجلة إلى المتأثرين من الأحداث الأخيرة التي مرت على لبنان.
وأعرب سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، عن شكره وتقديره لكافة المساهمين من الأفراد والجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة على الاستجابة السريعة والفاعلة لهذه الحملة، مؤكداً سموه أن الإقبال الكبير على المشاركة عكس الروح الإنسانية والتضامنية التي يتحلى بها كافة المساهمين، مشدداً سموه على أهمية العمل الإنساني المشترك لتعزيز قيم التضامن والتآزر بين الشعوب لمواجهة مختلف التحديات الإنسانية.
واستهدفت حملة “الإمارات معك يا لبنان”، التخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية الصعبة على المتأثرين والجرحى والمصابين من الأشقاء اللبنانيين داخل لبنان أو النازحين منهم إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة، من خلال تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية متنوعة، شملت توزيع المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، والاحتياجات الضرورية للأسر المتضررة.
يذكر أن دولة الإمارات خصصت وضمن الحملة مبلغ 100 مليون دولار أمريكي كحزمة مساعدات إنسانية عاجلة إلى الشعب اللبناني الشقيق، بالإضافة إلى 30 مليون دولار أمريكي مساعدات إغاثية للنازحين اللبنانيين إلى سوريا، فضلاً عن إرسال 22 طائرة إغاثية، وسفينتين محملتين بالمساعدات الإنسانية، نقلت المواد الطبية الضرورية والطرود الغذائية المتنوعة والمستلزمات الإيوائية الأساسية لكافة المتأثرين والجرحى والمصابين، وبالتنسيق مع الجهات اللبنانية المختصة والشركاء الدوليين مثل منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وساهمت 23 جهة إماراتية مانحة من المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية في أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية بمختلف إمارات الدولة، وهي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، ومؤسسة أحمد بن زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ودبي الإنسانية، ودبي العطاء، وجمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة القلب الكبير، ومؤسسة الإمارات، ومؤسسة “متطوعين-إمارات”، ومركز الشارقة للعمل التطوعي، وجمعية الفجيرة الخيرية، ومؤسسة وطني الإمارات، وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، وجمعية الإمارات الخيرية، وبيت الشارقة الخيري، وجمعية دار البر، وجمعية دبي الخيرية، ومبادرة “يوم لدبي”.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: بن زاید آل نهیان محمد بن زاید بن محمد

إقرأ أيضاً:

أمير الرياض يدشّن أعمال التمرين الفرضي “حريق في منشأة صحية” للدفاع المدني بالمنطقة

دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، في مكتبه اليوم، أعمال التمرين الفرضي لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة “فرضية حريق بمنشأة صحية” والتي أقيمت في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.

جاء ذلك خلال استقبال سموه، معالي الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، ومدير الدفاع المدني بالمنطقة اللواء محمد بن عبدالعزيز أبو عباة.

اقرأ أيضاًالمجتمعشعر البردوني وأدبه في ثلوثية الحميد الشهرية

واطلع سموه على أبرز التفاصيل للفرضية التي تأتي ضمن التمرين السنوي لأعمال وتدابير الدفاع المدني، بمشاركة الجهات المعنية والمساندة، بهدف رفع درجة التنسيق والاستجابة، واختبار كفاءة أنظمة الإخلاء والطوارئ، وتعزيز الجاهزية في التعامل مع الحوادث، بما يضمن أمن وسلامة المرضى والعاملين والزوار.

كما استمع سموه إلى شرح حول أهداف الفرضية التي تسعى إلى تنسيق جهود الجهات ذات العلاقة وتعزيز أدائها في مواجهة الحوادث الطارئة داخل المنشآت الصحية، من خلال تنفيذ تدابير الدفاع المدني، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الموجودين، وإخلائهم إلى مواقع التجمع الآمنة والمعدة مسبقًا لهذا الغرض، والتعامل مع الموقف وفق أفضل المعايير المعتمدة.

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد: 42 % من إجمالي مساعدات العالم لغزة إماراتية
  • أمير الرياض يدشّن أعمال التمرين الفرضي “حريق في منشأة صحية” للدفاع المدني بالمنطقة
  • محافظ حفر الباطن يرعى ختام ملتقى “تنمية وتمكين أيتام المملكة”
  • عبد الله بن زايد: حريصون على تعزيز التعاون الدولي
  • منصور بن زايد يلتقي رئيس مجلس الوزراء في قرغيزستان على هامش القمة العالمية للحكومات
  • عبدالله بن زايد مهنئاً نواف سلام: الإمارات تدعم استقرار لبنان
  • عبدالله بن زايد يهنئ هاتفياً نواف سلام بتوليه رئاسة الحكومة اللبنانية
  • عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية فيتنام يبحثان تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين
  • أمير الرياض يتسلم التقرير السنوي لفرع “وزارة الموارد البشرية” بالمنطقة
  • نائب أمير مكة يطلع على خطة “التجارة” لرمضان