دراسة جديدة تكتشف سببا مثيرا عن مرض الزهايمر
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة واشنطن عام 2023، عن تغيرات مهمة في خلايا الدبق العصبي (الخلايا المناعية في الدماغ)، لدى مرضى الزهايمر مقارنة بالأدمغة السليمة، وهذه النتائج قد تمهد الطريق لفهم أعمق للمرض وتطوير علاجات جديدة.
كما تعد هذه الدراسة خطوة كبيرة نحو فهم مرض الزهايمر، حيث تسلط الضوء على دور خلايا الدبق العصبي في تطور المرض، واستهداف هذه الخلايا وعلاج الالتهابات المزمنة قد يشكل الأساس لعلاجات جديدة قادرة على تحسين جودة حياة المرضى وتقليل العبء الصحي والاجتماعي لهذا المرض وتبرز “البوابة نيوز” ما توصلت له الدراسة التي نشرت في sciencealert:
دور خلايا الدبق العصبي في الدماغ:
• الوظيفة الأساسية:
خلايا الدبق العصبي تلعب دورًا حيويًا في تنظيف الدماغ من الخلايا الميتة والفضلات، وتعزيز صحة الاتصال بين الخلايا العصبية.
• عند وجود إصابة أو عدوى، تتحول هذه الخلايا إلى حالة نشطة، حيث تبتلع الجسيمات الضارة وتعزز عمليات الإصلاح.
• التغيرات المرتبطة بألزهايمر:
في أدمغة مرضى ألزهايمر، تصبح بعض خلايا الدبق العصبي مفرطة النشاط، مما يؤدي إلى حالة التهابية مزمنة تضر بخلايا الدماغ بدلاً من حمايتها.
تفاصيل الدراسة:
• المنهجية:
• قام الباحثون بتحليل أنسجة دماغ مأخوذة من 22 متبرعًا (12 مصابًا بألزهايمر و10 أصحاء).
• استُخدمت تقنية حديثة لتحليل تعبير الجينات في خلايا الدبق العصبي، ما سمح بتحديد 10 تجمعات مختلفة لهذه الخلايا بناءً على وظائفها.
• النتائج الرئيسية:
• اكتُشف ثلاثة أنواع جديدة من خلايا الدبق العصبي، أحدها كان أكثر شيوعًا لدى مرضى ألزهايمر.
• هذا النوع المميز يظهر نشاطًا جينيًا مرتبطًا بالالتهاب وموت الخلايا، ما يجعله أقل فعالية في الحفاظ على صحة الدماغ.
• خلايا الدبق العصبي لدى مرضى ألزهايمر كانت أقل كفاءة في تنظيف الخلايا الميتة، مما يضعف قدرتها على حماية الدماغ.
• التغير مع الزمن:
تشير الدراسة إلى أن خلايا الدبق العصبي قد تتغير وظيفيًا بمرور الوقت، مما يجعل من الصعب تحديد دورها بشكل دقيق في مرحلة معينة من المرض.
أهمية النتائج:
• تأثير الالتهاب:
النتائج تؤكد أن الالتهاب الناتج عن نشاط خلايا الدبق العصبي غير الطبيعي قد يكون عاملًا رئيسيًا في تطور ألزهايمر.
• استهداف العلاجات:
تجمعات معينة من خلايا الدبق العصبي يمكن أن تكون أهدافًا لعلاجات جديدة تهدف إلى تقليل الالتهاب وتحسين وظائف هذه الخلايا.
تحديات البحث:
• صرحت الدكتورة كاثرين براتر، قائدة الفريق البحثي:
• “لا يمكننا الجزم إذا كانت خلايا الدبق العصبي تسبب التغيرات المرضية أو أن المرض نفسه يغير سلوك هذه الخلايا.”
• “لكن هذه الدراسة تمثل خطوة نحو تحديد الطرق التي يمكن من خلالها التأثير على نشاط خلايا الدبق العصبي لتحسين حالة المرضى.”
الآفاق المستقبلية:
• البحث المستمر:
يعتزم الفريق مواصلة دراسة دور خلايا الدبق العصبي واستخدام تقنيات جديدة لفهم آلية عملها بشكل أدق.
• تطوير العلاجات:
التركيز على تعديل سلوك خلايا الدبق العصبي بهدف منع تطور المرض أو إبطائه.
• “إذا تمكنا من استهداف الخلايا المسببة للالتهاب، قد نفتح آفاقًا لعلاجات فعالة”، وفقًا للدكتورة براتر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة حديثة مرضى الزهايمر مرض الزهايمر هذه الخلایا
إقرأ أيضاً:
دراسة: المغاربة يدعمون ارتداء الحجاب في الأماكن العامة
كشفت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة منصات للأبحاث والدراسات الاجتماعية تحت عنوان « النساء، الفضاء العام والحريات الفردية! » عن اتجاه قوي لدى المغاربة نحو دعم ارتداء المرأة للحجاب في الأماكن العامة، حيث عبر أكثر من 66.8 في المائة من المشاركين عن تأييدهم لهذه الممارسة.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا الدعم ينبع من اعتبارات دينية وأخلاقية، بالإضافة إلى رؤية الحجاب كرمز للستر والوقار، ويزداد هذا الدعم كلما كان المستوى التعليمي أعلى.
في المقابل، أظهرت نتائج البحث أن غالبية أفراد العينة (71.68 في المائة) ينظرون إلى ممارسة المرأة لحرياتها الفردية كحق في الاختيار والاستقلالية الفردية وعدم التدخل في الحياة الشخصية، بينما رأى أقل من 14في المائة أنها فوضى وانفلات.
وفيما يتعلق بتحسين وضعية المرأة، تبين أن 45.1 في المائة من المشاركين يفضلون تطبيق مبادئ الشريعة ومنظومة حقوق الإنسان معًا، وهو ما اعتبرته الدراسة موقفًا وسطيًا قد يشير إلى انفتاح المجتمع على المفاهيم الحقوقية الحديثة، ولكنه لا يخلو من الغموض. بينما أيد 33.2 في المائة تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية وحدها، ورأى 14.98 في المائة فقط أن تطبيق مبادئ حقوق الإنسان حصريًا هو الأفضل.
إلى ذلك، أكدت الدراسة على أهمية مراعاة الخصوصيات المحلية للمجتمع المغربي، من عادات وتقاليد وأعراف وشريعة، عند التعامل مع حرية المرأة وفقا لمبادئ حقوق الإنسان الكونية، حيث وافق على هذا الطرح 86.79 في المائة من العينة.
واستندت الدراسة إلى عينة تمثيلية شملت 1528 مشاركا ومشاركة من مختلف جهات المغرب، مع مراعاة التوزيع حسب الجنس والفئات العمرية ومحل الإقامة. وتعد هذه الدراسة الثالثة من نوعها التي تجريها المؤسسة حول تمثلات وممارسات المغاربة تجاه الحريات الفردية.
كلمات دلالية الحجاب المغرب دراسة