أبرزها الأصل التكتوني.. العوامل المشتركة بين الزلازل والبراكين
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الزلازل والبراكين هما من أبرز الظواهر الجيولوجية المرتبطة بالنشاط التكتوني داخل قشرة الأرض. ورغم اختلاف طبيعتهما، إلا أن هناك العديد من الخصائص المشتركة التي تجعل فهمهما أمرًا حيويًا في دراسة ديناميكيات الأرض، وإدارة المخاطر الطبيعية التي قد تنجم عنهما، وتبرز “البوابة” الخصائص المشتركة بينهم وفقا لـUniversity of Michigan Global Change Program:
1.
الأصل التكتوني
• النشاط التكتوني:
• كلا الظاهرتين ناتجتان عن حركة الصفائح التكتونية.
• الزلازل تنشأ نتيجة الاحتكاك أو تصادم الصفائح، بينما تنتج البراكين عن صعود الصهارة إلى السطح عبر الشقوق في القشرة الأرضية.
• مواقع النشاط:
• معظم الزلازل والبراكين تحدث عند حدود الصفائح التكتونية، سواء كانت اصطدامية، انزلاقية، أو متباعدة.
2. إطلاق الطاقة
• تحرير الطاقة:
• الزلازل تنتج عن إطلاق مفاجئ للطاقة المخزونة في الصخور نتيجة الضغط أو الاحتكاك.
• البراكين تطلق الطاقة عبر انفجارات بركانية تنبعث منها الصهارة والغازات.
• موجات الطاقة:
• كلا الظاهرتين تصدران موجات تنتشر عبر الأرض:
• الزلازل تنتج موجات زلزالية تنتقل عبر الصخور.
• البراكين تطلق موجات من الحمم البركانية والغازات.
3. التأثيرات الجيولوجية:
• تشكيل التضاريس:
• الزلازل تسبب تشققات وانهيارات أرضية، بينما البراكين تُشكّل سلاسل جبلية وتلالًا بركانية.
• تغييرات دائمة:
• كلتا الظاهرتين يمكن أن تحدثا تغييرات دائمة في سطح الأرض تؤثر على البيئة المحيطة.
4. الظواهر المصاحبة:
• الفيضانات البركانية:
• الزلازل بالقرب من البراكين قد تحفز نشاطًا بركانيًا يؤدي إلى انبعاث الحمم أو انفجار البراكين.
• التسونامي:
• الزلازل البحرية يمكن أن تسبب موجات تسونامي، والبراكين تحت الماء تسهم أيضًا في توليد هذه الظاهرة.
5. المخاطر والآثار البشرية:
• تهديد للبنية التحتية:
• كلا الظاهرتين يشكلان خطرًا كبير
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النشاط التكتوني الزلازل البراكين
إقرأ أيضاً:
البرش يحذر من كارثة صحية في غزة بسبب موجات البرد ونقص وسائل التدفئة
الجديد برس|
حذر المدير العام في وزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش، من الظروف المأساوية التي تواجهها الأسر الفلسطينية والمرضى والفئات الأكثر هشاشة في القطاع في ظل تكرار موجات البرد والصقيع والنقص الحاد في الأغطية ووسائل التدفئة.
وأكد “البرش” أن الأطفال حديثي الولادة وحتى عمر 3 شهور هم الفئات الأكثر خطورة والمعرضة حياتهم لمخاطر جمة في ظل موجات البرد والصقيع التي يمر بها قطاع غزة. حيث سجلت المستشفيات مضاعفات جراء إصابات بالالتهابات العامة في الجسم والتهابات تنفسية ونقص تروية الدم من الأطراف.
وأشار إلى أن الاحتلال من خلال تدميره للمستشفيات وعلى وجه الخصوص مستشفيات الأطفال بما في ذلك مجمع الرنتيسي النصر للأطفال وتدمير أقسام الحضانة والعناية المركزة يجعل الطواقم الطبية في هذه المستشفيات عاجزة عن إنقاذ حياة من يصلها من الأطفال المتأثرين بمضاعفات جراء موجات البرد.
وطالب ” البرش” المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية والدولية بالعمل الفوري لإعادة بناء وتأهيل مستشفيات الأطفال في قطاع غزة وخصوصاً الأقسام الحساسة مثل أقسام العناية المركزة والحضانات وتزويدها بالتجهيزات اللازمة لإنقاذ حياة الأطفال.