تسليم مسودة نهائية لإسرائيل وحماس بعد تحقيق “انفراجة” لوقف اطلاق النار
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال سؤول مطلع على المفاوضات إن قطر التي تتوسط
بين إسرائيل وحركة (حماس) سلمت
الجانبين مسودة “نهائية” لوقف الحرب في قطاع غزة إثر “انفراجة”
تحققت في محادثات حضرها مبعوث الرئيس الأمريكي
المنتخب دونالد ترامب.
وقال المسؤول إن المسودة لوقف إطلاق النار والإفراج عن
الرهائن تم التوصل إليها خلال محادثات في الدوحة بمشاركة رئيسي
الموساد والشين بيت ورئيس وزراء قطر وستيف ويتكوف مبعوث ترامب الذي
يتولى الرئاسة الأسبوع المقبل.
الأمريكية المنتهية ولايتها شاركوا أيضا في المحادثات.
ونقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي القول إن وفدي إسرائيل وحماس في قطر ..تلقيا مسودة الاتفاق وإن الوفد الإسرائيلي أطلع زعماء إسرائيل
عليه.
ولم ترد إسرائيل ولا حماس ولا وزارة الخارجية القطرية على
طلبات للحصول على تأكيد أو تعليق.
وأشار مسؤولون من الجانبين إلى إحراز تقدم في المحادثات،
لكن دون تأكيد التوصل إلى مسودة نهائية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المفوض السامي لحقوق الإنسان: على العالم التحرك لوقف “الكارثة الإنسانية” في غزة
شمسان بوست / متابعات:
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، المجتمع الدولي إلى وقف “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة، مع استمرار منع إسرائيل دخول المساعدات.
وقال تورك، في بيان، “مع دخول الحظر الكامل للمساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة أسبوعه التاسع، ينبغي بذل جهود دولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من بلوغ مستوى جديد غير مسبوق”.
وأكد أن أي استخدام لتجويع السكان المدنيين وسيلة من وسائل الحرب يشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي”.
وحذّر المفوض السامي، أيضا من أن الخطة الإسرائيلية التي تحدثت عنها تقارير بشأن إعلان محافظة رفح في أقصى جنوب غزة “منطقة إنسانية” جديدة، ستتطلب انتقال الفلسطينيين إلى هناك لتلقي الغذاء وغيره من المساعدات.
وأضاف أن “مثل هذه الخطة تعني على الأرجح أن أجزاء كبيرة من غزة وأولئك الذين لا يستطيعون التحرك بسهولة، ومن بينهم الأشخاص المعوقون، والمرضى والجرحى، والنساء اللواتي يُعلن أسرا بكاملها، سيضطرون إلى البقاء بدون طعام”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها سجلت في الفترة من 18 مارس إلى 27 أبريل 259 هجوما على مبان سكنية و99 هجوما على خيم للنازحين داخليا، أسفر معظمها عن قتلى.
وأشارت إلى أن أربعين هجوما على الخيم وقعت في منطقة المواصي التي طلب الجيش الإسرائيلي مرارا من المدنيين التوجه إليها.