تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يرتبط الاعتقاد السائد حول آلام الركبة بالتقدم في العمر، لكن العناية المبكرة بها قد تضمن استمرارها في العمل بكفاءة لسنوات طويلة، فالركبتين تلعبان دورًا حيويًا في امتصاص الصدمات والحفاظ على التوازن أثناء الحركة، فالركبتان هما أساس الحركة اليومية، والعناية بهما تبدأ مبكرًا من خلال الحركة المنتظمة والتمارين المدروسة، وينصح الخبراء بأن تستمع لجسمك، وتتجنب الإفراط أو التهاون، لتحافظ على صحة ركبتيك وتضمن قدرتك على الحركة بسهولة لسنوات قادمة، ومع ذلك، فإن الاستخدام المتكرر على مر الزمن قد يؤدي إلى تآكل الغضاريف، وضعف العضلات المحيطة بها، ما يسبب آلامًا وتيبسًا في المفاصل.

 

آلية عمل الركبتين 


الركبة هي مفصل معقد يربط بين عظم الفخذ وعظم الساق، ويؤدي وظائف متعددة تشمل الحركة اليومية، الانحناء، والتمدد، ويتكون المفصل من:  
- العظام: التي تشكل الهيكل الأساسي.  
- الغضاريف: التي تمتص الصدمات بين العظام.  
- الأربطة: التي تربط العظام وتمنح الركبة الثبات.  
- العضلات: التي تحيط بالمفصل وتدعمه أثناء الحركة.  

لماذا تحتاج الركبتان إلى الحركة؟
يشير الخبراء إلى أن الحركة المنتظمة هي "الدواء" المثالي لصحة الركبتين، فالتمارين الرياضية تساعد في تقوية العضلات المحيطة بالمفصل، مما يخفف الضغط على الغضاريف والأربطة، وينبغي الانتباه إلى إشارات الجسم، حيث يمكن للألم أن يكون مؤشرًا على الحاجة إلى تعديل الأنشطة أو استبدالها بأخرى أقل تأثيرًا.  

أفضل التمارين لدعم صحة الركبتين


للحفاظ على صحة الركبتين، من المهم ممارسة تمارين تقوي العضلات المحيطة بالمفصل وتدعم امتصاص الصدمات، وإليك بعض التمارين الفعالة:  
- الجسور: تساعد على تقوية عضلات الوركين والأرداف.  
- رفع الساق الخلفي: يساهم في تعزيز عضلات الساق.  
- الاندفاع الجانبي والأمامي: يقوي عضلات الفخذ والألوية.  
- القرفصاء: يدعم العضلات الرباعية وأسفل الظهر.  

أنشطة هوائية لركبتين صحيتين 
التمارين الهوائية المعتدلة، مثل ركوب الدراجة، السباحة، المشي، والتمارين المائية، تعتبر مثالية لتحريك الركبتين دون التسبب بضغط زائد عليهما، أما عن الأنشطة عالية التأثير، مثل الجري والقفز، فيمكن ممارستها بحذر مع مراعاة إشارات الجسم.  

نصائح للحفاظ على صحة الركبتين 
1. تجنب الإفراط في الراحة؛ الحركة المستمرة تمنع تيبس المفاصل.  
2. استبدال الأنشطة المؤلمة بتمارين أقل تأثيرًا.  
3. استشارة الطبيب قبل بدء أي برنامج رياضي جديد، خاصة إذا كنت تعاني من آلام مزمنة أو إصابات سابقة.  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اهميته آلام الركبة التقدم في العمر التمارين الرياضية الصحية العظام بناء العضلات

إقرأ أيضاً:

تقلص العضلات.. أسباب نقص البوتاسيوم وكيف يمكنك معالجته

البوتاسيوم هو أحد العناصر الحيوية التي يحتاجها جسمك للحفاظ على العديد من الوظائف الأساسية، وعندما تنخفض مستوياته، قد تظهر أعراض غير مريحة تؤثر على صحتك بشكل عام. 

لذا نقدم لك في هذا المقال وفقا لموقع daily medical أسباب نقص البوتاسيوم وكيف يمكنك معالجته..

أسباب نقص البوتاسيوم:

•التعرق الزائد أو التعرض لظروف حارة قد يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من البوتاسيوم.
•الإسهال أو القيء لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى نقص البوتاسيوم بشكل سريع.
•استخدام الأدوية مثل مدرات البول وبعض المضادات الحيوية.
•عدم تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز، البطاطس، والفواكه الحمضية.

أعراض نقص البوتاسيوم:

1.تشنجات عضلية: 

قد تشعر بتقلصات مفاجئة في عضلاتك.


2.اضطرابات في ضربات القلب: 

نقص البوتاسيوم يؤثر على وظيفة القلب، مما قد يسبب عدم انتظام ضربات القلب.


3.مشاكل في التنفس:

 نقص البوتاسيوم قد يؤدي إلى صعوبة في التنفس.


4.الشعور بالإرهاق: 

نقص البوتاسيوم قد يسبب ضعفًا عامًا والشعور بالتعب.

كيف تعالج نقص البوتاسيوم؟

1.زيادة تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم: مثل الموز، البرتقال، البطاطس، والأفوكادو.
2.مكملات البوتاسيوم: إذا كان النقص حادًا، قد يوصي الطبيب بمكملات بوتاسيوم.
3.الاستشارة الطبية: في الحالات الشديدة، قد يتطلب الأمر العلاج الطبي في المستشفى.

مقالات مشابهة

  • البرتقال.. كنز صحي يدعم العظام والمفاصل
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللبن يوميا؟
  • دراسة صادمة تكشف عن المدة التي يعيشها المصاب بالخرف
  • الأحذية تحميك منها .. أسباب آلام الركبتين عند صعود السلم
  • تقلص العضلات.. أسباب نقص البوتاسيوم وكيف يمكنك معالجته
  • تناول كوب من الحليب يوميا يحميك من مرض خطير
  • ما هي أفضل الشواطئ الأوروبية التي يمكن زيارتها خلال فصل الشتاء؟
  • 5 علامات تشير إلى كسل الكبد.. تعرف عليها
  • هذه هي النصائح والتوجيهات التي تحتاجها للسفر بأمان على الطائرة