أجرى المبعوث الأممي “عبد الله باتيلي” اليوم محادثة هاتفية مع رئيس المجلس الرئاسي “محمد المنفي” ، أبلغه خلالها المنفي بنتائج اجتماعه في بنغازي، مع القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح.

كما رحب بتنسيق المنفي مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والذي يندرج ضمن جهود الامم المتحدة المشتركة لتشجيع توافق واسع بين كافة الأطراف الليبية.

كما جدد التزامه بدعم الليبيين في مساعيهم للتوصل إلى اتفاق يمهد الطريق لإجراء انتخابات شاملة وسلمية.

وعلق على الأحداث المأساوية التي شهدتها العاصمة طرابلس هذا الأسبوع، والتي أودت بحياة عدد من المواطنين الليبيين الأبرياء، بأنها تظهر مرة أخرى حاجة ليبيا الماسة إلى إقامة مؤسسات سياسية وأمنية شرعية وموحدة، وخاضعة للمساءلة.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

الرملي: ليبيا مؤهلة لتكون بوابة رئيسية لإفريقيا في ظل سباق دولي محموم

أكد الأكاديمي الليبي والمتخصص في الشؤون السياسية، محمود إسماعيل الرملي، أن الولايات المتحدة باتت تتعامل بالعصا الغليظة من جهة، وبثقلها الاستراتيجي من جهة أخرى، في محاولة لتشكيل تحالفات جديدة تقوم على منطق الربح والخسارة، معتبرًا أن ليبيا تمثل نقطة محورية في هذا التحول بسبب موقعها وثرواتها.

وقال الرملي، في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، إن “المتغيرات الدولية بعد صعود دونالد ترامب مجددًا غيّرت مفهوم السياسة الدولية”، مشيرًا إلى أن “ترامب يسعى لإرساء تعريف جديد للسياسة تقوم على النفوذ الاقتصادي بدلًا من الإيديولوجيات”.

وأكد الرملي أن “ليبيا تملك فرصًا واسعة للتعاون مع الولايات المتحدة، خاصة في مجالات الطاقة والنفط الصخري والاستكشاف الصناعي، معتبرًا أن هناك مناطق كثيرة لم تُكتشف بعد وتحتاج لتقنيات أمريكية متقدمة”.

كما شدد على أن ليبيا “مؤهلة لتكون بوابة رئيسية لإفريقيا في ظل سباق دولي محموم بين الولايات المتحدة والصين وأوروبا على القارة السمراء، ما يجعل من ليبيا ركيزة مهمة في أي تعاون اقتصادي إقليمي”.

وأشار إلى “ضرورة تهيئة بيئة اقتصادية حقيقية مبنية على الشفافية والحوكمة، داعيًا إلى أن تكون الشراكة الاقتصادية وسيلة لدعم استقرار ليبيا وليس لدعم أشخاص أو أطراف بعينها”.

وشدد على أهمية أن “تركز الاتفاقيات المستقبلية على بناء مؤسسات الدولة وإعادة هيكلتها بشكل ممنهج، مؤكدًا أن الشركات الأمريكية تبحث عن مصالحها، ولن تتأثر بتصريحات سياسية أو نزعات داخلية مثل تلك التي تصدر عن بعض الدوائر العنصرية في أمريكا”.

وختم الرملي موضحًا أن “ترامب ليس له صديق إلا جيبه، فهو نَفعي ويرسم السياسة بعد الاقتصاد، ويسعى لاستعادة هيبة أمريكا ومكانتها المالية”، مطالبًا القيادة الليبية بـ”الوضوح في مطالبها، وعلى رأسها الاستقرار السياسي مقابل شراكة اقتصادية شاملة قائمة على المصالح المتبادلة”.

الوسومالرملي

مقالات مشابهة

  • شباب ليبيا يبحثون مع البعثة الأممية كيفية «الحد من العنف داخل المجتمعات»
  • مناقشة الميزانية والإنفاق العام مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا
  • ترتيب الدول العربية حسب نسبة «النساء» في البرلمان. ماذا عن ليبيا؟
  • الرملي: ليبيا مؤهلة لتكون بوابة رئيسية لإفريقيا في ظل سباق دولي محموم
  • الرئاسي: المنفي بحث مع الباعور الاتفاقيات المزمع توقيعها مع الجزائر وتونس
  • المنفي يلتقي «الطاهر الباعور».. مناقشة آخر المستجدات المحلية والإقليمية
  • أكدت مرونتها وفقاً لتطورات السوق.. «أوبك بلس» تزيد الإمدادات في مايو
  • شريحة” لـ”حسني بي”: استبدال الدعم لن يحل الأزمة الاقتصادية بل يزيد الأعباء على الليبيين
  • القماطي: حرب طرابلس على المنظمات الدولية هدفها جلب الدعم الأوروبي لسلطة الدبيبة
  • في الذكرى السادسة للعدوان على طرابلس: ليبيا إلى السلام أم الانقسام؟