أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل في حاجة لوقف الحرب بغزة وإتمام صفقة مع حماس.

جمال سليمان محمولا على الأعناق في شوارع دمشقأفكار وحلول مبتكرة.. معلومات لا تعرفها عن الذكاء الاصطناعى.. تفاصيل

وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن صفقة تبادل المحتجزين ستخرج للعلن خلال الساعات أو اليومين المقبلين، مشيرا إلى أن إسرائيل بحاجة إلى هذه الصفقة إضافة إلى عوامل وضغوطات خارجية أو ضغوطات داخلية من المجتمع الإسرائيلي.

وتابع أن الصفقة موجودة على الطاولة منذ 21 مايو عندما قدمت مصر مقترحا من قبل الوسطاء إلى الأطراف المختلفة بناء على تفاهمات ولكنها رفضت لاحقا من نتنياهو، موضحا أن هناك تقارير واضحة في إسرائيل أنها أصبحت بحاجة لوقف الحرب بشكل عاجل بما في ذلك وضع الجيش وخسائره الكبيرة بالإضافة إلى انشغال إسرائيل بقضايا أخرى إقليمية واشتعال الضفة الغربية بشكل كبير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس قطاع غزة غزة الأسرى اطلاق النار المزيد

إقرأ أيضاً:

هل يفجر نتنياهو صفقة التبادل‎؟

كان لا بد أن يتنازل العدو لإتمام الصفقة على الأقل في مرحلتها الأولى لأنه لم يذهب إليها إرضاء ترامب!! ولا حتى إرضاء لأسر الأسرى لدى المقاومة!! فهؤلاء ظلوا يتظاهرون لمدة 14 شهرا دون أن يأبه لهم أحد؛ في البداية كان التظاهر مسموحا لهم فقط دون غيرهم وكان نتنياهو يتهرب منهم ويرفض أن يقابلهم رغم إلحاحهم المستمر، ثم بدأ يشكل مجموعات مناهضة لهم من أسر الجنود القتلى ليبدو الأمر أن هناك مجموعتين إحداهما تريد استمرار الحرب والأخرى تطالب بوقفها، ولا مانع من افتعال شجار بين المجموعتين.

ويبقى السؤال: لماذا وافق على الصفقة إذن؟ ولماذا يحاول تخريبها الآن؟

وافق نتنياهو على الصفقة لأنه أدرك أن جيشه لن يستطيع الحسم وأن خسائره تزداد، وكان الشهر الأخير برهانا على ذلك حيث كانت الخسائر الأكبر في بيت لاهيا وبيت حانون المجاورتين للسياج الفاصل بين غزة والعدو، وهي المناطق التي دخلها في اليوم الأول للحرب البرية.

استطاعت المقاومة أن تضع العدو في حالة استنزاف مستمر ولهذا تنازل نتنياهو عن كل شروطه المسبقة ولحفظ ماء وجهه رفض أن تكون الصفقة على مرحلة واحدة، وهذا ما استثمرته المقاومة في عمليات التبادل الخمس لينتظر الفلسطينيون والعرب والمسلمون بل وكل العالم كل يوم سبت ليروا ماذا ستقدم الكتائب من جديد.

أما لماذا يحاول تخريبها الآن؟ فلهذا أسبابه: جريا على طبيعة العدو من الغدر وعدم الوفاء والتملص من العهود وليعلن لأتباعه أنه ما زال قويا، وليجس نبض المقاومة. وهناك سبب أساسي آخر لكي ينشغل الجميع بإتمام الصفقة وتنصرف الأنظار عن الضفة والإجرام الذي يمارسه فيها جيشه وقطعان المستوطنين.

ولكن الضفة الغربية قادرة كما غزة على الوقوف والصمود، بل وكشف ضعف هذا الجيش الذي لا يدخل جنوده أي معركة إلا من أجل الهدم والتخريب ثم من أجل عدم الوقوع في الأسر.

ولهذا نردد دائما قول الله تعالى: "وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون".

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: تراجع مخطط التهجير.. وبوادر إعادة إعمار غزة بدأت بجهود عربية
  • خبير سياسي: تراجع مخطط التهجير وبوادر إعادة إعمار غزة بجهود عربية
  • خبير سياسي: تراجع مخطط التهجير.. وبوادر لإعادة إعمار غزة بجهود عربية
  • خبير سياسي: طفرة كبيرة في العلاقات المصرية القبرصية خلال عهد الرئيس السيسي
  • باحث سياسي: إسرائيل تخشى تعطيل صفقة تبادل الأسرى خوفا من عائلات المحتجزين
  • باحث سياسي: إسرائيل تخشى تعطيل الصفقة خوفا من تظاهرات عائلات المحتجزين
  • خبير سياسي: إسرائيل تحاول إيجاد مبررات للتواجد في لبنان «فيديو»
  • مبعوث ترامب: المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى في غزة معقدة
  • هل يفجر نتنياهو صفقة التبادل‎؟
  • خبير علاقات دولية: جهود مصر مستمرة لوقف نزيف الدم الفلسطيني