التراث الصينى والإلهامات المصرية على المسرح الكبير
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تستضيف دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد وبالتعاون مع المركز الثقافى الصينى بالقاهرة الحفل الختامى لعام الشراكة المصرية الصينية بعنوان "عيد الربيع السعيد" لفرقة مسرح شنتشن للأوبرا والرقص وذلك فى الثامنة مساء الخميس ١٦ يناير على المسرح الكبير .
يتضمن البرنامج مجموعة من الأعمال التراثية الصينية وإلهامات من المؤلفات المصرية الشهيرة منها "عزف على آلة قوتشين الصينية ، تابلوهات حركية وتشمل
" مناظر الربيع السعيد - وينغ تشون وباغوا تشانغ - الإحتفال "، موسيقى تقليدية صينية "البهجة - قوانغدونغ " ، رقص حديث ، أغنية القمر يمثل قلبى ، الأغنية المصرية حلوة يا بلدى ، موسيقى ورقصة شن رين تشانغ، موسيقى ووشو ، الماء الجارى الى جانب بعض مهارات الاكروبات منها الحلقة - القوة والجمال وعدد من الألعاب السحرية .
نبذة عن مبنى دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا حفلات الاوبرا حفلات 2025
إقرأ أيضاً:
خبير آثار: تطوير القاهرة الخديوية والتجلي الأعظم يروجان للسياحة الثقافية
قال الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر، إن الدولة تسعي وبقوة لاستغلال كل ما هو أثري وتراثي للترويج له، لجذب مزيد من السياحة الثقافية، حيث نجد أن الدولة تقوم حاليا علي تطوير منطقة القاهرة الخديوية لاستعادة رونقها الحضاري، ويأتي على رأسها منطقة وسط البلد، والتى عادت لسابق عهدها، حيث أصبحت ملفتة للإنتباه لجمالها وطرازها المعمارى الفريد، حيث يشمل أكثر من ٥٠٠ عقار ذات طراز معمارى فريد، بالإضافة إلى أن المشروع يشمل تطوير حديقة الأزبكية، ويأتي ذلك في إعادة الدور الثقافي والتاريخي لهذه المناطق، وتعزيز الأهمية السياحية لها.
وأوضح عامر في تصريح لـ"صدى البلد" ، أن حديقة الأزبكية تعتبر أحد أقدم الحدائق بمحافظة القاهرة، وتعد المسطح الأخضر الوحيد بمخطط القاهرة الخديوية، ونجد أن أعمال التطوير الهدف منها هو استعادة القيمة المعمارية والتراثية للمباني ذات القيمة التاريخية بالحديقة، وكذلك يتم تطوير المنطقة المحيطة بالحديقة والتي تشمل ميدان وجراج الأوبرا، ومجمع المسارح، وجراج العتبة، وميدان العتبة،وهو ما ظهر بالفعل بميدان طلعت حرب، بالإضافة إلي شارع قصر النيل والذي شمل أعمال تطوير موسعة لتشمل كافة العقارات حتى ميدان الأوبرا.
وتابع "عامر" أن مشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين، من المشاريع القومية الدينية الهامه لزيادة أعداد السائحين، حيث يستهدف تطوير المنطقة بالكامل، وهو عبارة عن مشروع تطويري بَحت، يهدف إلى إحياء المكانة الروحانية والدينية لمدينة سانت كاترين في جنوب سيناء، كما يرتكز هذا المشروع على إعادة تخطيط المدينة بالكامل والحفاظ عليها، بالإضافة إلي توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار وتنمية المدينة ومحيطها، مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصرى والتراثي للمكان.
واستطرد الخبير الأثري أنه سوف يتم إنشاء النزل البيئي الجديد بمنطقة وادي الراحة، والذي يتكون من ٧ مبان بإجمالى ١٩٣ غرفة فندقية بيئية، و٦٥ جناحا، وإنشاء حديقة صحراوية تحازي سفح الجبل، وتربط النُزل البيئي الجديد بالفندق الجبلي، مع إنشاؤ ممشى "درب موسى" ليحاكي المسار التاريخي لسيدنا موسي عبر وادي الراحة، وصولاً لجبل التجلي بالإضافة إلى تطوير ٧٤ شاليه بالنزل البيئي.