مهرجان الفحيص في الأردن يطفئ شعلته الحادية والثلاثين
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أطفأ مهرجان الفحيص في الأردن شعلة دورته الحادية والثلاثين، أمس السبت، بعد خمسة أيام من السهرات الغنائية والندوات الفكرية والأنشطة الترفيهية.
وشمل اليوم الختامي حفلاً للمطرب اللبناني هادي خليل على مسرح دير الروم الارثوذوكس، واستهله بأغنية (موعدنا أرضك يا بلدنا) للراحل ملحم بركات، وقدم باقة من أغانيه الخاصة مع بعض الأغاني الفلكلورية.
وبعده قدم الفنان الأردني رامي شفيق حفلاً على مسرح القناطر، بدأه بالعزف على العود بمصاحبة الفرقة الموسيقية، ثم ردد مع الجمهور أغنيات لبعض من عمالقة الغناء العربي أمثال وديع الصافي وكارم محمود وأم كلثوم.
وفي وقت سابق من اليوم قاد الفنان خليل العيص كرنفال الأطفال بمسرح القناطر كما أقيمت ندوة في ساحة متحف كنيسة الروم الارثوذوكس بعنوان (المشهد السياسي العام) ضمن البرنامج الثقافي للمهرجان.
وكان المهرجان الذي ينظمه نادي شباب الفحيص تحت شعار (الأردن تاريخ وحضارة) قد انطلق في 15 أغسطس (آب)، وشمل برنامجه حفلات لفنانين من داخل الأردن وخارجه، من أبرزهم اللبناني وائل جسار والأردنية غادة عباسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأردن مهرجان الفحيص وائل جسار
إقرأ أيضاً:
الدورة البرلمانية الحالية: مسرح سياسي أم مؤسسة تشريعية؟
15 مارس، 2025
بغداد/المسلة: في ظل الدورة البرلمانية الحالية، يبرز البرلمان العراقي كمنصة إعلامية أكثر من كونه مؤسسة تشريعية فعالة، حيث يشهد تأخيراً ملحوظاً في إقرار القوانين المهمة. المناكفات السياسية بين الكتل تطغى على أي جهود جادة لدراسة القوانين بعمق، مما يعيق تقدم العملية التشريعية ويضع البرلمان في مرتبة متدنية مقارنة بأداء الدورات السابقة منذ سقوط النظام السابق عام 2003. هذا الواقع أثار تساؤلات حول قدرة المؤسسة على الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب العراقي.
وتعاني اللجان الاستشارية داخل البرلمان من سيطرة العلاقات والعائلية والمناطقية والطائفية، بدلاً من الاعتماد على الكفاءات المهنية والوطنية.
وهذا التزاحم في مفاصل البرلمان يعكس أزمة أعمق تتعلق بآلية اختيار الأعضاء وتشكيل اللجان، مما يحد من قدرتها على تقديم حلول مبتكرة أو دراسات معمقة للمشاريع التشريعية. خبراء يرون أن هذا النهج يفاقم من ضعف الأداء، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العراق حالياً.
و تصاعدت الأصوات التي تصف الدورة الحالية بأنها واحدة من أضعف الدورات البرلمانية منذ تأسيس النظام الديمقراطي في العراق. على منصة “إكس”، عبّر ناشطون عن استيائهم من تراجع الإنتاج التشريعي، حيث كتب أحد المغردين في 10 مارس 2025: “البرلمان العراقي تحول إلى مسرح للتصريحات بدلاً من مؤسسة تشريعية”.
في المقابل، يرى محللون أن التحديات السياسية المستمرة منذ عقدين تجعل من الصعب تقييم الدورة الحالية بمعزل عن السياق العام، لكن الأرقام تظهر بوضوح تراجعاً في عدد القوانين المقرة مقارنة بالدورات الأولى، حيث لم تتجاوز نسبة القوانين المنجزة في السنة الماضية 15% من المستهدف.
وثمة دعوات متزايدة لإعادة هيكلة عمل البرلمان، مع التركيز على تعزيز دور الكفاءات المستقلة بعيداً عن المحاصصة.
يشير تقرير صادر عن مؤسسة “النزاهة” في 20 يناير 2025 إلى أن 70% من أعضاء اللجان البرلمانية تم اختيارهم بناءً على ولاءات سياسية وليست معايير مهنية. هذا الواقع يضع ضغوطاً إضافية على الحكومة للتدخل ودعم البرلمان بموارد وخبرات، لكن الخلافات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية تعيق أي تقدم ملموس.
و مع اقتراب منتصف الدورة البرلمانية في مارس 2025، يبدو أن التحدي الأكبر أمام البرلمان العراقي هو استعادة ثقة المواطنين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts