مدبولي يتابع موقف المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل واستعدادات المرحلة الثانية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم، لمتابعة الموقف التنفيذي للمرحلة الأولي من منظومة التأمين الصحي الشامل والاستعدادات الجارية لبدء تطبيق المرحلة الثانية منها، وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان للطب الوقائي، والدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة الرعاية الصحية، والدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس هيئة التأمين الصحي الشامل، والدكتور هاني راشد، نائب رئيس الهيئة العامة الرعاية الصحية، ومسئولي عدد من الوزارات والجهات المعنية.
وأشار رئيس الوزراء إلى اهتمام الدولة بملف الصحة، والعمل على بذل المزيد من الجهود لتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بمختلف انحاء الجمهورية، لافتا في هذا الصدد إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للحكومة بالعمل على سرعة تطبيق مختلف مراحل منظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك بالنظر لدورها في اتاحة تغطية شاملة لمجموعة كبيرة من الخدمات الصحية للمواطنين.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض تقرير مفصل حول أعمال الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، حيث تمت الإشارة إلى أن عدد الخدمات الصحية المعتمدة والتي تقدم من خلال منظومة التأمين الصحي الشامل وصلت إلى 3451 خدمة، وذلك من خلال 406 منشآت تعاقدت معها الهيئة لتقديم خدمات الرعاية الصحية للمستفيدين من المنظومة، الذين وصل عددهم إلى 3.8 مليون مستفيد مسجل على قاعدة بيانات المستفيدين في محافظات المرحلة الأولى: بورسعيد، والأقصر، والإسماعيلية، وجنوب سيناء، والسويس، وذلك حتى ديسمبر الماضي من خلال 189 منفذا مفعلا.
وتمت الإشارة إلى أنه تم التعاقد مع 91% منشأة طبية لتقديم الخدمات الصحية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك من إجمالي المنشآت الصحية المعتمدة من قبل الهيئة العامة للاعتماد والرعاية الصحية، حيث تضم هذه المنشآت الطبية: وحدات ومراكز الرعاية الأولية، ومستشفيات تخصصية، ومستشفيات طبية متكاملة، ومراكز للبصريات، ومراكز طبية متخصصة، هذا إلى جانب مراكز الأشعة، والمعامل الطبية، والصيدليات، كما أن 62% من المنشآت الطبية المتعاقد معها تابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية، ونسبة 38 % منها تابعة لمؤسسات القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والقطاع العام وقطاع الأعمال.
منظومة الشكاوى الحكوميةكما أشار المستشار محمد الحمصاني، إلى أن الاجتماع تناول، جهود الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل في التعامل مع ما يرد إليها من شكاوى واستغاثات عبر منظومة الشكاوى الحكومية، وما يتم احالته من مرضي سواء داخل المحافظات المطبقة للمرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل، أو الحالات التي يتم التعامل من خارج تلك المحافظات، وكذا جهودها لرفع الوعي بالخدمات المقدمة من خلال المنظومة عبر تنفيذ العديد من الندوات والحملات التوعوية بمختلف محافظات المرحلة الأولى.
وأضاف: تطرق الاجتماع للجهود المبذولة في إطار التحول الرقمي وميكنة المنظومة، وذلك لمختلف الهيئات التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
كما تطرق الاجتماع، إلى الاستعدادات الجارية والموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بعدد من المنشآت الطبية، استعداداً لدخولها الخدمة، وبدء تطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل المرحلة الأولى استعدادات المرحلة الثانية مجلس الوزراء عدد المستفيدين من منظومة التأمین الصحی الشامل الرعایة الصحیة الخدمات الصحیة الهیئة العامة من خلال
إقرأ أيضاً:
إيهاب أبو عيش: تطوير التأمين الصحي الشامل يعزز العدالة الاجتماعية ويوفر رعاية صحية عالية الجودة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشار الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إلى أهمية تطوير نظام التأمين الصحي الشامل في مصر باعتباره جزءًا رئيسيًا من استراتيجية الحماية الاجتماعية.
وأكد أبو عيش في كلمته خلال فعاليات المؤتمر الدولي للإدارة والابتكار في الضمان الاجتماعي، الذي تنظمه الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي في القاهرة، أن تطوير المنظومة يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال توفير رعاية صحية متميزة لجميع المواطنين، بالإضافة إلى ضمان كفاءة مالية مستدامة. وأوضح أن التعاون المستمر بين كافة الأطراف المعنية سيسهم في توفير نظام صحي شامل، يلتزم بأعلى المعايير العالمية.
يُعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمشاركة واسعة من ممثلي 138 هيئة ومنظمة دولية من 81 دولة.
ويستمر المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، ويتضمن ورش عمل متخصصة لاستعراض التجارب الابتكارية في مجال الضمان الاجتماعي وتعزيز تبادل الخبرات بين الدول المشاركة.