ما السبب وراء حرائق لوس أنجلوس؟ نشأت زنفل يوضح.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كشف نشأت زنفل ، نائب رئيس المركز الثقافي المصري الأمريكي، مستجدات نتائج الحرائق التي لحقت مؤخرًا بمنطقة جنوب لوس أنجلوس التابعة لولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وأوضح زنفل، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينار رامز مُقدمة برنامج «أنا وهو وهي» المذاع عبر قناة صدى البلد، أنه تمت السيطرة حتى الآن على نحو 11% فقط من الحرائق المنتشرة في لوس أنجلوس.
وأشار نائب رئيس المركز الثقافي المصري الأمريكي، إلى أن استمرار الحرائق في لوس أنجلوس يأتي نتيجة انتشار الرياح بشكل كبير، الأمر الذي قد يزيد من خطورة انتشار الحرائق في ولاية كاليفورينا بالكامل.
وأضاف نشأت زنفل، أن عدد الجاليات العربية المتواجدة في ولاية كاليفورينا يقدر بأكثر من 750 ألف مواطن، في حين أن المتواجدين في لوس أنجلوس يتجاوز عددهم عن 450 ألف مواطن.
وأكد زنفل، أن عمليات الانتقالات الداخلية داخل ولايات أمريكا لا تزال تعمل حتى الآن، حيث أن مطار لوس أنجلوس لم يغلق أبوابه أمام الوافدين من أجل التنقل داخل منطقة أخرى بولاية كاليفورينا الأمريكية.
كما أكد أيضًا، أن حرائق لوس أنجلوس لم تكن بفعل فاعل، قائلاً: الحريق مش بفعل فاعل، ولو كده كان هيتم السيطرة عليها بسرعة، لكن دي حرائق بتحصل من وقت لآخر بسبب الظروف المناخية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الداخلية انتشار الحرائق انا وهو وهي الثقافي المصري قناة صدى البلد ولاية كاليفورنيا الأمريكية لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
تدمير 12 ألف بناية وخسائر بالمليارات.. ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق لوس أنجلوس إلى 16 قتيلاً
أفادت مديرة الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ ديان كريسويل بارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات في مدينة لوس أنجلوس إلى 16 قتيلاً، مع توقعات بزيادة انتشار النيران خلال الساعات المقبلة بسبب عودة الرياح القوية المعروفة بـ”سانتا آنا”، إضافة لتدمير 12 ألف بناية على الأقل.
وأوضحت أن الجيش الأمريكي في حالة استعداد لدعم جهود السيطرة على الحرائق، مؤكدة توفر التمويل اللازم لهذه العمليات.
وأضافت كريسويل بأن الوضع ما يزال حرجًا، محذرة من أن الرياح القوية التي قد تصل سرعتها إلى 160 كيلومترًا في الساعة ستزيد من خطر انتشار الجمر لمسافات بعيدة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتتقرير عن مستقبل الوظائف عالميًا يتوقع توافر 78 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2030
من جهتها أكدت فرق الإطفاء أن الحرائق التي دمرت أكثر من 12.000 منشأة حتى الآن تواصل تهديد المناطق المكتظة بالسكان، مثل وادي سان فرناندو ومتحف غيتي.
وتُقدّر الخسائر الاقتصادية بعشرات مليارات الدولارات، فيما أشار خبراء الأرصاد الجوية إلى أن شدة الرياح الحالية تُعد الأعلى منذ عام 2011 م، مع الإشارة إلى تأثيرات التغير المناخي في زيادة حدة هذه الظواهر.