يمانيون/ صنعاء زارت قيادات وموظفو وزارة المالية ومصلحتي الضرائب والجمارك، الجامع الكبير بصنعاء، في إطار الاحتفاء بعيد جمعة رجب – ذكرى دخول اليمنيين الإسلام.

واطلع الزائرون على المعالم الأثرية والتاريخية بالجامع الكبير، وما يمثله من رمزية وصرح ومعلم أثري، ومركز علمي، يستزيد منه الكثير العلوم الدينية والثقافة القرآنية.

كما اطلعوا على حلقات تحفيظ القرآن الكريم وعلوم اللغة والتفسير وغيرها من العلوم التي يتم تدريسها في الجامع الكبير، الذي يُعد أول مسجد بُني في اليمن.

واستمعوا من القائمين على الجامع والثقافيين إلى شرح عن الجامع الكبير وما يمثله من رمزية للهوية الإيمانية لليمنيين الذين وصفهم الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بقوله “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.. موضحين أنه تم بناء الجامع بعد دخول أهل اليمن الإسلام استجابة لرسالة الرسول عليه الصلاة والسلام التي حملها إليهم الإمام علي عليه السلام.

وأكدت الدراسات في كتب السير والمؤرخين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر الإمام علي ببناء الجامع، وأن تكون قبلته باتجاه جبل ضين الواقع بمديرية جبل عيال سريح بمحافظة عمران.

واستمع الزائرون إلى شرح حول محتويات مكتبة الجامع الكبير من نفائس وكُتب علمية ومخطوطات قيمة ومؤلفات في مختلف العلوم، ومنها مصحف الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام الذي كتبه بخط يده، وكذا قبة العوسجة وما تحتويه ساحة الجامع من معالم دينية وتاريخية.

واطلعوا على أعمال الترميمات الجارية في الجزء الجنوبي من الجامع الكبير، والذي تنفذه الوحدة التنفيذية التابعة للهيئة العامة للأوقاف وتشمل ترميم المصندقات الخشبية والزخارف والأعمدة الحجرية وفقًا للطراز المعماري الأصيل للجامع.

واعتبر قيادات وزارة المالية ومصلحتي الضرائب والجمارك، زيارة الجامع الكبير، والمعالم الدينية بمدينة صنعاء القديمة فرصة لاستحضار ما تركه الأجداد من إرث ديني وعلمي وتاريخي، يمثل شاهدًا على عمق انتماء الشعب اليمني للإسلام.

وأوضحوا أن الزيارة تتزامن مع عيد جمعة رجب الذي يحتفل به أهل اليمن سنويًا كونه اليوم الذي دخلوا فيه إلى الإسلام.. مؤكدًين أن الجامع الكبير سيظل مدرسة ينهل منها الطلاب العلم النافع.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الجامع الکبیر

إقرأ أيضاً:

فيديو | 105 آلاف مصلٍ أحيوا ليلة 27 رمضان في جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي

أبوظبي - وام
شهد جامع الشيخ زايد الكبير رقماً هو الأعلى في تاريخه من حيث إجمالي عدد الضيوف، حيث بلغ عدد المصلين والمفطرين في يوم 26 رمضان وليلة 27 رمضان 105 آلاف و310 ضيوف، بينهم 77 ألفاً و710 مصلين، أحيا منهم 11 ألفاً و483 مصلياً صلاة التراويح، فيما أحيا 61 ألفاً و50 مصلياً صلاة التهجد في أجواء حفتها السكينة والطمأنينة.
كما بلغ إجمالي المفطرين (27,600) مفطرٍ، في مشهد حضاري وأجواء إيمانية جمعت ضيوف الجامع على تنوع ثقافاتهم في رحابه، ضمن منظومة من الخدمات الاستثنائية المتكاملة.
وامتلأت قاعات الجامع وأروقته والساحات الخارجية، بالمصلين في مشهد يعبر عن سمو القيم الإسلامية التي جمعتهم على تنوع ثقافاتهم، ضمن أجواء إيمانية اتسمت بالسكينة والطمأنينة.
وقد أحيا هذه الليلة القارئ فوزي بوان، وإمام جامع الشيخ زايد الكبير القارئ إدريس أبكر، الذي ابتهل بالدعاء إلى الله عز وجل أن يديم على دولة الإمارات نعمة الأمن والأمان وأن يوفق قيادتها الرشيدة لما فيه خير وصلاح المجتمع، وأن يغفر لمؤسسي الدولة ويرحمهم وجميع موتى المسلمين وأن يتقبل من الجميع الصيام والقيام والطاعات.

توفير الخدمات لجموع المصلين


وتأكيداً لأهم قيم المركز «نتطوع شكراً لعطاء الوطن» وأحد أهم ركائز خططه الاستراتيجية، شكلت اللجان التنظيمية في مركز جامع الشيخ زايد الكبير فرق عمل من كافة موظفي المركز، لتوفير كافة الخدمات اللازمة لجموع المصلين، الذين توافدوا لأداء صلاة التراويح وصلاة التهجد في الجامع من كافة مناطق الدولة.
وعملت الفرق جنباً إلى جنب مع المتطوعين من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وفريق (أبشر يا وطن) التطوعي، وفريق معاً التطوعي، ورجال الشرطة، والمسعفين ورجال الدفاع المدني، وموظفي مواقف وساعد للأنظمة المرورية، حيث ضاعف المركز أعداد المتطوعين التي وصلت إلى ما يزيد على 580 متطوعًا ساهموا جميعهم في تقديم أفضل الخدمات للمصلين لأداء صلاتهم في خشوع وبكل يسر.
وكخطوة استباقية من مركز جامع الشيخ زايد الكبير ونظراً للإقبال المصلين المتوقع في ليلة السابع والعشرين من الشهر الفضيل، وفر المركز 8,379 موقفاً للمصلين، منها 1,500 موقف للنساء، و60 موقفاً لأصحاب الهمم، إضافة إلى مواقف إضافية في المنطقة المقابلة لشارع «الجامع الكبير» المحاذي للجامع من الجهة الغربية عند «بوابة التعايش-رقم 7»، وفي كلٍ من مدينة زايد الرياضية، وفندق «إرث»، ومواقف الجامع الشرقية المحاذية لواحة الكرامة.
كما وفر المركز خدمة نقل المصلين بالحافلات بين تلك المواقف والجامع ذهابا وإيابًا للحفاظ على انسيابية حركة المرور على محيط الجامع ومداخله.

خطة متكاملة وزيادة أفراد الشرطة


وقامت شرطة أبوظبي بعمل خطة متكاملة وزيادة عدد أفراد الشرطة، وتكثيف وزيادة عدد دوريات المرور في كافة الطرقات المؤدية إلى الجامع، وذلك لتلافي أي اختناقات مرورية قد تعطل حركة وصول المصلين للجامع.
وسخرت إدارة مركز جامع الشيخ زايد الكبير كل إمكانياتها لخدمة ضيوف الرحمن، بدءاً من استقبال المصلين عند مواقف السيارات، وتنظيم دخولهم إلى قاعات الصلاة، بالإضافة إلى توفير أكثر من 70 سيارة كهربائية لنقل جموع المصلين إلى مرافق الجامع وقاعات الصلاة، فضلا عن توفير أكثر من 3,500 مقعد مريح للمصلين، وأكثر من 50 كرسيًّا متحركًا لتسهيل تنقل كبار المواطنين وأصحاب الهمم داخل الجامع.
كما تم تهيئة صحن الجامع لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصلين والزوار، خلال الشهر الفضيل عبر توفير أكثر من 1,500 سجادة مريحة تم تصنيعها خصيصا للمركز وبتصميم مستوحى من سجادة الجامع، وأكثر من 30 ألف سجادة ورقية للصلاة في المناطق المحاذية لصحن الجامع، كما عمل المركز في هذا الإطار على توزيع 3,000 وجبة سحور للمصلين بعد انقضاء شعائر صلاة التهجد.
وواصلت فرق العمل في المركز عملها بعد انتهاء ليلة السابع والعشرين بوتيرة عالية، وذلك لاستقبال زوار الجامع في الفترة الصباحية من الساعة 10:00 صباحا إلى الساعة 6:00 مساء طوال أيام العشر الأواخر من رمضان؛ حيث يستقبل الجامع أكثر من 18 ألف زائر يومياً خلال أيام الشهر الفضيل، وبذلك يكون المركز قد قدم خدماته المتكاملة للمصلين والزوار على مدار الساعة خلال شهر رمضان المبارك.

مقالات مشابهة

  • وزارة الأوقاف تبدأ أعمال إعادة تأهيل الجامع الكبير في مدينة معرشورين بريف إدلب الجنوبي
  • 28 ألف مصلٍّ أحيوا ليلة 27 رمضان في جامع الشيخ خليفة الكبير بالعين
  • 28 ألف مصلٍ في ليلة 27 رمضان بجامع الشيخ خليفة الكبير في العين
  • فيديو | 105 آلاف مصلٍ أحيوا ليلة 27 رمضان في جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي
  • 105 آلاف مصلٍ أحيوا ليلة 27 رمضان في جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي
  • 105 آلاف مصلٍ أحيوا ليلة 27 رمضان بجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • علي جمعة: مسيحيو مصر أخوال المسلمين.. وهكذا انتشر الإسلام في العائلة
  • كيف أحيا أهالي دمشق ليلة الـ 27 من رمضان في الجامع الأموي الكبير بدمشق؟
  • التنسيقية تزور المتحف المصري الكبير في إطار الترويج للمشاريع القومية الكبرى
  • هل سيحاسبنا الله إذا لم نتمكن من مساعدة أهل غزة؟.. علي جمعة يرد