في الذكرى الـ 17 لرحيل الشيخ الشحات محمد أنور .. أمير النغم ساكن قلوب الملايين
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تمر اليوم 13 يناير الذكرى الـ 17 لرحيل القارئ الشيخ الشحات محمد أنور، أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم في العصر الحديث، والملقب بـ"أمير النغم".
ترك الشيخ إرثاً لا يُنسى من التسجيلات الصوتية والمرئية التي ما زالت تملأ القلوب بخشوعها وجمالها، بعد وفاته في مثل هذا اليوم عام 2008 عن عمر ناهز 58 عاماً.
النشأة والبداية
وُلد الشيخ الشحات محمد أنور في 1 يوليو 1950 بقرية كفر الوزير بمحافظة الدقهلية، شاءت الأقدار أن يفقد والده وهو لم يتجاوز عمره ثلاثة أشهر، فتربى في كنف جده لوالدته.
نشأ على حب القرآن الكريم وحفظه على يد خاله الشيخ حلمي مصطفى، قبل أن يتعلم التجويد على يد الشيخ علي سيد الفرارجي، ما شكّل الأساس القوي لمسيرته في عالم التلاوة.
بدأت موهبته تظهر منذ صغره، حيث كان يتلو القرآن أمام أقرانه في الكُتّاب، ما دفع أهله وأصدقاءه لتلقيبه بـ"الشيخ الصغير"، في إشارة إلى موهبته الكبيرة رغم صغر سنه.
الإذاعة وشهرة عالمية
في عام 1976، تقدم الشيخ الشحات للالتحاق بالإذاعة المصرية، لكن تم تأجيل قبوله لحين دراسة التلوين النغمي، وهو ما فعله بإصرار وتفانٍ لمدة عامين، ليتم اعتماده قارئاً بالإذاعة في 1979.
سجّل الشيخ القرآن الكريم مرتلاً، وحصل على إجازة من مجمع البحوث الإسلامية، مما عزز مكانته بين عمالقة التلاوة.
الإرث العائلي
أنجب الشيخ الشحات 9 أبناء، منهم الشيخ محمود الشحات محمد أنور والشيخ أنور الشحات، اللذان ورثا منه حسن التلاوة، ليكملا مسيرة أبيهما في خدمة القرآن الكريم.
إسهاماته العالمية
كان الشيخ الشحات سفيراً للقرآن الكريم، حيث جاب العديد من دول العالم لإحياء ليالي رمضان بتلاواته العذبة. شملت رحلاته دولاً مثل لبنان، إيران، فرنسا، البرازيل، والأرجنتين، وصولاً إلى الولايات المتحدة، حيث لاقى احتراماً وإعجاباً كبيرين.
وفي عام 2001، تُوّجت مسيرته بفوزه بالمركز الأول في مسابقة الملك فيصل الدولية للقرآن الكريم.
علاقته بالشيخ الشعراوي
في لقاء سابق، تحدث نجله الشيخ محمود الشحات عن العلاقة التي جمعت والده بالإمام محمد متولي الشعراوي. فقد اعتاد الشيخ الشحات تلاوة القرآن في مسجد سيدي قاسم بدقادوس بحضور الشيخ الشعراوي الذي كان يفسر الآيات، في لقاءات جمعت الإيمان بالعلم.
رحيل لا يُنسى
رحل الشيخ الشحات محمد أنور في 13 يناير 2008، تاركاً وراءه إرثاً عظيماً من التلاوات التي ما زالت تُنير البيوت وتُخشع القلوب. وعلى الرغم من مرور 17 عاماً على وفاته، فإن صوته العذب يظل خالداً في ذاكرة الملايين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ الشعراوي القارئ الشيخ الشحات محمد أنور المزيد الشیخ الشحات محمد أنور القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم لأبناء العاملين بجامعة الفيوم.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم حفل تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم لأبناء العاملين الجامعة، بحضور الدكتور شريف العطار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أحمد رشاد أمين عام الجامعة، وعمرو ماضي أمين الجامعة المساعد للشؤون المالية ورئيس مجلس إدارة اللجنة الرياضية، وهالة السويفى مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام ونائب رئيس مجلس إدارة اللجنة الرياضية، وأعضاء اللجنة الرياضية، والطلاب المشاركين بالمسابقة، وأولياء الأمور، وذلك اليوم الأربعاء، بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية.
صرح الدكتور ياسر مجدي حتاته، أن تكريم أبناء العاملين بالجامعة من حفظة القرآن الكريم تقليد تحرص الجامعة على تنظيمه كل عام، حيث يعد من الفعاليات المهمة التي تشجع الطلاب على تعلم القرآن وحفظه، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم يرتقي بسلوك الأبناء ويحسن أخلاقهم.
وقدم التهنئة للطلاب الفائزين وأولياء أمورهم، كما قدم الشكر لأعضاء اللجنة الرياضية على تنظيمها للحدث.
من جانبه أثنى الدكتور شريف العطار على جهود أولياء الأمور في تعليم أبنائهم ومتابعتهم للوصول لهذا المستوى المتميز، ودعا الطلاب للاستمرار والحفاظ على ما تعلموه ليكونوا قدوة لزملائهم في المستقبل.
وأشار أحمد رشاد إلى فضائل القرآن الكريم، حيث يرفع القرآن درجة حامله يوم القيامة، وله آثار إيجابية على الإنسان طوال حياته، ويكسب الإنسان الحكمة والتدبر، مؤكدًا أن تكريم أبناء العاملين في هذه المسابقة تقليد تحرص إدارة الجامعة على تنظيمه كل عام.
وأوضح عمرو ماضي أنه تم تقسيم المشاركين في المسابقة لعدة مستويات منها: خمسة أجزاء، وعشرة أجزاء، وخمسة عشر جزءًا، وعشرون جزءًا، وثلاثون جزءًا، حيت تم تكريم الثلاثة الأوائل بكل مستوى ومنحهم شهادات تقدير ومبالغ مالية، وتم تسليم شهادات التقدير لكل من شارك فى المسابقة.
وفي ختام الحفل تم تكريم أعضاء لجنة تحكيم المسابقة، وأعضاء اللجنة الرياضية.