الإمارات..توقعات باستمرار الأمطار غداً الثلاثاء
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
توقع المركز الوطني للأرصاد، أن يكون الطقس غداً الثلاثاء، غائماً جزئياً إلى غائم أحياناً على بعض المناطق الشمالية والشرقية مع احتمال سقوط أمطار، وانخفاض في درجات الحرارة، ورطباً ليلاً وصباح الأربعاء على بعض المناطق الداخلية والساحلية مع احتمال تشكل الضباب أو الضباب خفيف، والرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة ونشطة أحياناً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
5 سدود مغربية تمتلئ عن آخرها بفضل التساقطات المطرية الأخيرة
عرفت العديد من المناطق في المغرب تساقطات مطرية غزيرة في الأسابيع الماضية، وهو ما كان له تأثير إيجابي وملحوظ على مستوى حقينة السدود بالمملكة.
وحسب المعطيات الأخيرة من منصة “مغرب السدود” التابعة لوزارة التجهيز والماء، فقد بلغ إجمالي الموارد المائية في السدود المغربية 5123.67 مليون متر مكعب حتى يوم الأربعاء الماضي، مما يعكس تحسنًا كبيرًا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقد شهدت السدود المغربية ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة امتلائها، حيث بلغت النسبة الإجمالية لملء السدود 30.4%، مسجلة بذلك زيادة مقارنة بالعام الماضي، الذي كانت فيه النسبة لا تتجاوز 26.6%. هذا التحسن يعكس تأثير الأمطار الغزيرة التي عرفتها مختلف المناطق، والتي ساهمت في رفع مستوى المياه بشكل ملحوظ.
سدود ممتلئة بنسبة 100%
ومن بين أبرز السدود التي استفادت من هذه التساقطات، هناك خمسة سدود رئيسية في المملكة وصلت أو اقتربت من نسبة امتلاء 100% بفضل هذه الأمطار:
سد النخلة: يقع في حوض اللوكوس، وهو من السدود الاستراتيجية التي تؤمن موارد المياه للمنطقة. سد شفشاون: أيضًا في حوض اللوكوس، ويعتبر من السدود التي تسهم بشكل كبير في توفير مياه الشرب والري. سد واد زا: يقع في حوض سبو، وهو من السدود المهمة التي تغذي العديد من المناطق بالمياه. سد بوهودة: أيضا في حوض سبو، وقد سجل سد بوهودة امتلاءً كاملاً بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخرًا. سد سيدي سعيد معاشو: يقع في حوض أم الربيع، وقد شهد تحسنًا كبيرًا في حجم المياه المخزنة.هذه السدود تُعدّ من الأجزاء الحيوية في شبكة السدود بالمغرب، حيث توفر المياه اللازمة للشرب والري، وتساهم في تحقيق الأمن المائي للعديد من المناطق.
ووفقًا للمعطيات، فقد ساعدت الأمطار في تغذية السدود بشكل مباشر، حيث أن التساقطات الأخيرة ساهمت في رفع مستوى المياه في بعض المناطق إلى مستويات قياسية.
كما أن الفترات المقبلة قد تشهد استمرارًا لهذه الزيادة في موارد المياه، وهو ما يساهم في تقوية قدرة البلاد على مواجهة فترات الجفاف.