السودان: معلمو كسلا يعلنون التوقف عن العمل احتجاجاً على تأخر صرف الرواتب
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
انتقدت لجنة المعلمين والي كسلا، الصادق الأزرق، متهماً إياه بالعجز عن توفير مستحقات المعلمين، ودعت اللجنة الوالي إلى الاستقالة إذا لم يتمكن من الوفاء بالتزاماته تجاههم.
كسلا: التغيير
أعلنت لجنة المعلمين السودانيين بولاية كسلا عن التوقف عن العمل في جميع أنحاء الولاية، بما يشمل محلياتها الـ11، احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية المتأخرة منذ عامين.
وأكدت اللجنة في بيان اليوم الإثنين، أن المعلمين يواجهون أوضاعاً اقتصادية ومعيشية صعبة بسبب تأخر الرواتب، مشيرة إلى أنهم دفعوا ثمناً باهظاً تمثل في الفقر والمرض والحرمان من أسباب الحياة الأساسية.
وانتقد البيان والي كسلا، الصادق الأزرق، متهماً إياه بالعجز عن توفير مستحقات المعلمين، ودعت اللجنة الوالي إلى الاستقالة إذا لم يتمكن من الوفاء بالتزاماته تجاههم.
وجددت اللجنة تمسكها بحقوقها، مؤكدة على تماسك المعلمين في الولاية واستعدادهم للتصعيد لحين صرف كافة مستحقاتهم المالية.
الوسومإضراب المعلمين حقوق المعلمين لجنة المعلمين السودانيين ولاية كسلاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إضراب المعلمين حقوق المعلمين لجنة المعلمين السودانيين ولاية كسلا
إقرأ أيضاً:
في 5 أيام فقط.. آلاف السودانيين يفرون من بلدة أم روابة في الجنوب
فر آلاف من سكان بلدة أم روابة في جنوب السودان منذ اندلاع الاشتباكات الأسبوع الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حسبما أفادت وكالة الأمم المتحدة للهجرة.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن "ما بين 1000 و3000 أسرة نزحوا من بلدة أم روابة" في ولاية شمال كردفان في جنوب البلاد خلال خمسة أيام فقط.
ومنذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.
كيف يؤثر استعادة ود مدني على مستقبل الحرب في السودان؟السودان.. هل تنجح الجهود الدولية في وقف الحرب بالبلاد؟عبدالعاطي: مصر قدمت الدعم الكامل لجنوب السودان لتحقيق السلام والاستقرارالسودان يحذر: سد النهضة مهدد بوقوع زلازلوأدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 12 مليون شخص وتسبب بأزمة إنسانية حادة.
ووصفت الأمم المتحدة الوضع بأنه أكبر أزمة نزوح في العالم.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن العائلات فرت "بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة في أعقاب الاشتباكات المستمرة في جميع أنحاء المنطقة".
وفي شمال كردفان، نزح نحو 205 آلاف شخص، وفقا لأحدث الأرقام التي أصدرتها الأمم المتحدة الأربعاء.
وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد.
وانتشرت المجاعة في خمس مناطق في السودان، وفقا لوكالات أممية استندت إلى التقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي صدر حديثا وتدعمه الأمم المتحدة.