“مئة كتاب تونسي”: منذ القرن الثاني إلى اليوم
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يُعرّف كتاب “مئة كتاب تونسي”، الصادر حديثاً عن “مجمع الأطرش لنشر الكتاب” في تونس، بإشراف كمال بن وناس وشعبان الحرباوي، بمئة كتاب صدرت بين القرنَين الثاني والحادي والعشرين، 64 كتاباً منها باللغة العربية و36 بالفرنسية.
تنوّعت عناوين الكتب الواردة في العمل بين الدراسات الاجتماعية الثقافية والكتب التاريخية والأعمال الروائية والقصصية والمسرحية والشعرية وغيرها، حيث جرى ترتيب العناوين وفق تواريخ صدورها، مع تخصيص صفحة للتعريف بالكتاب وأُخرى للتعريف بصاحبه.
من الروايات المكتوبة بالعربية الواردة في الكتاب: “الدقلة في عراجينها” للبشير خريف، و”السدّ” لـ محمود المسعدي و”محاكمة كلب” لعبد الجبار العش، و”ليلة السنوات العشر” لمحمد صالح الجابري، و”في انتظار الحياة” لكمال الزغباني، و”عام الفزوع 1864″ لحسنين بن عمو، و”قيامة الحشّاشين” للهادي التيمومي، و”نازلة دار الأكابر” لأميرة غنيم، و”تفاصيل صغيرة” لنور الدين العلوي، و”زهرة الصبّار” لعلياء التابعي، و”بروموسبور” لحسن بن عثمان، و”روائح ماري كلير” للحبيب السالمي، وأشواك وياسمين” لحسونة المصباحي، و”تماس” لعروسية النالوتي، و”روائح المدينة” لحسين الواد، و”وراء السراب.. قليلاً” لإبراهيم الدرغوثي.
ويورد الكتاب، أيضاً، مجموعات قصصية لكلّ من نافلة ذهب وعلي الدوعاجي، ودواوين شعرية لكلّ من محمد الصغير أولاد أحمد ومحمد الغُزّي وأبي القاسم الشابي ومنور صمادح وغيرهم، إضافةً لكُتب أدبية باللغة الفرنسية لعدد من الكتّاب من بينهم: سفيان بن فرحات، ومحمّد حرم، وسمير مخلوف، وعزّة الفيلالي، وهالة الباجي، وصالح القرمادي، وآمنة بلحاج يحيى، وجلبار نقاش، وعلي بشر، ومحمد الشرفي، وجون فونتان، وعبد الوهاب بوحديبة، وفريد غازي، وجليلة حفصية، ومحمد الطالبي، وألبا رممي، وبول صباغ.
ومن العناوين البارزة الأُخرة في الكتاب: “حيرة مسلمة” لألفة يوسف، و”هل قرأنا القرآن أم على قلوب أقفالها؟” ليوسف الصديق، و”كيف صار التونسيون تونسيّين” للهادي التيمومي، و”الفتنة الكبرى” لهشام جعيّط، و”التنوير والثورة” لمحمد الحدّاد، و”أخبار المناقب في المعجزة والكرامة والتاريخ” للطفي عيسى، و”الدولة والمسألة الثقافية” للمنصف ونّاس.
كما تضمّن الكتاب عدداً من الكلاسيكيات؛ مثل “المقدّمة” لابن خلدون، و”إتحاف أهل الزمان بأخبار ملوك تونس وعهد الأمان” لابن أبي الضياف، و”أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك” لخير الدين باشا، و”التحرير والتنوير” لمحمد الطاهر بن عاشور، و”كتاب العمر” لحسن حسني عبد الوهاب.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
عبد الوهاب الدكالي يُلهب مسرح محمد الخامس
أبريل 13, 2025آخر تحديث: أبريل 13, 2025
المستقلة/-شهد مسرح محمد الخامس بالعاصمة المغربية الرباط ليلة موسيقية استثنائية، تألق فيها عميد الأغنية المغربية عبد الوهاب الدكالي، في عرض أسَر قلوب الحضور ولامس وجدانهم، وسط أجواء طغى عليها الإبداع والمفاجآت الفنية الراقية.
افتتحت الفنانة المتألقة نجاة الرجوي الأمسية بأداء مذهل أثار إعجاب الجمهور، لتبدأ الليلة بمستوى عالٍ من الفن الأصيل.
شهد الحفل لحظة استثنائية عندما شارك الدكالي بمقطع نادر غنى فيه الراحل عبد الحليم حافظ أغنية “كتعجبيني” بالدارجة المغربية، مما أضاف بُعدًا مميزًا لهذه الليلة التاريخية، وترك الجمهور في حالة من الدهشة والتأثر.
أبدع عبد الوهاب الدكالي في أداء مجموعة من أشهر أعماله، من بينها “ما أنا إلا بشر”، “سوق البشرية”، “مرسول الحب”، “كان يا مكان”، و”الله حي”، وغيرها من خالدات الأغنية المغربية، مقدّمًا إياها بتوزيع موسيقي جديد يمزج بين روح التراث ونفَس الحداثة. وقد زاد من سحر السهرة تصميم بصري احترافي، جمع بين الإضاءة والمؤثرات بطريقة جعلت من كل لحظة تجربة فنية لا تُنسى.
الفعالية، التي نظمتها شركة EDIFOREVE GROUP بقيادة هند التازي، بدت انعكاسًا للإبداع والاحترافية، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، احتفاءً بالموسيقى المغربية التي تحمل عبق التراث وروح المعاصرة.