الوحدة نيوز:
2025-03-26@04:11:40 GMT

“مئة كتاب تونسي”: منذ القرن الثاني إلى اليوم

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

“مئة كتاب تونسي”: منذ القرن الثاني إلى اليوم

يُعرّف كتاب “مئة كتاب تونسي”، الصادر حديثاً عن “مجمع الأطرش لنشر الكتاب” في تونس، بإشراف كمال بن وناس وشعبان الحرباوي، بمئة كتاب صدرت بين القرنَين الثاني والحادي والعشرين، 64 كتاباً منها باللغة العربية و36 بالفرنسية.

تنوّعت عناوين الكتب الواردة في العمل بين الدراسات الاجتماعية الثقافية والكتب التاريخية والأعمال الروائية والقصصية والمسرحية والشعرية وغيرها، حيث جرى ترتيب العناوين وفق تواريخ صدورها، مع تخصيص صفحة للتعريف بالكتاب وأُخرى للتعريف بصاحبه.

من الروايات المكتوبة بالعربية الواردة في الكتاب: “الدقلة في عراجينها” للبشير خريف، و”السدّ” لـ محمود المسعدي و”محاكمة كلب” لعبد الجبار العش، و”ليلة السنوات العشر” لمحمد صالح الجابري، و”في انتظار الحياة” لكمال الزغباني، و”عام الفزوع 1864″ لحسنين بن عمو، و”قيامة الحشّاشين” للهادي التيمومي، و”نازلة دار الأكابر” لأميرة غنيم، و”تفاصيل صغيرة” لنور الدين العلوي، و”زهرة الصبّار” لعلياء التابعي، و”بروموسبور” لحسن بن عثمان، و”روائح ماري كلير” للحبيب السالمي، وأشواك وياسمين” لحسونة المصباحي، و”تماس” لعروسية النالوتي، و”روائح المدينة” لحسين الواد، و”وراء السراب.. قليلاً” لإبراهيم الدرغوثي.

ويورد الكتاب، أيضاً، مجموعات قصصية لكلّ من نافلة ذهب وعلي الدوعاجي، ودواوين شعرية لكلّ من محمد الصغير أولاد أحمد ومحمد الغُزّي وأبي القاسم الشابي ومنور صمادح وغيرهم، إضافةً لكُتب أدبية باللغة الفرنسية لعدد من الكتّاب من بينهم: سفيان بن فرحات، ومحمّد حرم، وسمير مخلوف، وعزّة الفيلالي، وهالة الباجي، وصالح القرمادي، وآمنة بلحاج يحيى، وجلبار نقاش، وعلي بشر، ومحمد الشرفي، وجون فونتان، وعبد الوهاب بوحديبة، وفريد غازي، وجليلة حفصية، ومحمد الطالبي، وألبا رممي، وبول صباغ.

ومن العناوين البارزة الأُخرة في الكتاب: “حيرة مسلمة” لألفة يوسف، و”هل قرأنا القرآن أم على قلوب أقفالها؟” ليوسف الصديق، و”كيف صار التونسيون تونسيّين” للهادي التيمومي، و”الفتنة الكبرى” لهشام جعيّط، و”التنوير والثورة” لمحمد الحدّاد، و”أخبار المناقب في المعجزة والكرامة والتاريخ” للطفي عيسى، و”الدولة والمسألة الثقافية” للمنصف ونّاس.

كما تضمّن الكتاب عدداً من الكلاسيكيات؛ مثل “المقدّمة” لابن خلدون، و”إتحاف أهل الزمان بأخبار ملوك تونس وعهد الأمان” لابن أبي الضياف، و”أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك” لخير الدين باشا، و”التحرير والتنوير” لمحمد الطاهر بن عاشور، و”كتاب العمر” لحسن حسني عبد الوهاب.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

"حافظ إبراهيم.. شاعر النيل" لـ عبد السلام فاروق عن هيئة الكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب "حافظ إبراهيم.. شاعر النيل"، للكاتب عبدالسلام فاروق، ضمن إصدارات سلسلة عقول.

                                                                                                                           الكتاب يتناول قصة اليتيم الذي تحدى ظروفه ليصنع مجده وحده، إنه شاعر النيل حافظ إبراهيم، شاء القدر أن يولد على شاطئ النهر الخالد في مدينة ديروط، ثم يغادر أبوه هذه الدنيا فيغادر حافظ الصعيد إلى القاهرة بصحبة أمه وشقيقته إلى بيت خاله في المغربلين وهو في الرابعة، ثم لا يلبث أن ينتقل إلى طنطا تموج به الحياة موجًا، وهو يتقلب فيها تقلب المكافح الذي يصارع الغرق، ويصبح ملاذه في أشعار يقرأها أو يصيغها، ينفس بها شيئًا مما يعتمل في صدره.

أطلق عليه طه حسين لقب "شاعر الشعب": لأنه عانى معاناتهم، وكابد آلامهم، ثم كتم همومه في صدره وبات يتقن الدعابة والفكاهة والمزاح في أحلك الظروف، وكما تكلم عن البؤس والكفاح بلسان المتألم، عرف المزاح في مسامراته وقصائده، عملًا بقول القائل: "إذا لم يكن في جيبك مال، فليكن في لسانك سكر".

إنها قصة موحية خصبة الأحداث، عميقة العبرة، مثيرة للدهشة في كثير من مواطنها عن سيرة شاعر رائد من شعراء مصر الغنية بمبدعيها.

إن قصة حافظ إبراهيم هي قصة شاعر من عامة الناس، استطاع التعبير عن همومهم الخاصة والعامة؛ فرفعوه لمكانة عالية عندما شعروا أنه يتحدث بلسانهم، فلقبوه بشاعر الشعب، وشاعر الاجتماعيات، وشاعر الوطنية، وشاعر النيل.

أكثر حافظ من أشعار المواساة والرثاء حتى لقبه العقاد بشاعر المحافل، لكنه استطاع أن يجعل من أشعار المناسبات أشعارًا عاطفية ذات تأثير عميق على نفوس السامعين. وقد ترجم حافظ رواية البؤساء، كما ألف كتابا شبيها بحديث عيسى بن هشام للمويلحي، وأسماه "ليالي سطيح" فأبدع في النثر إبداعه في الشعر.

مقالات مشابهة

  • حملة تضامنية مع مشجع تونسي اقتلع لافتة شركة تدعم إسرائيل
  • محامي شيرين عبد الوهاب يكشف تطورات أزمتها مع “روتانا”
  • مساجد تونس التاريخية.. روحانية العبادة وعبق التاريخ
  • "حافظ إبراهيم.. شاعر النيل" لـ عبد السلام فاروق عن هيئة الكتاب
  • تبون يقول إن الخلافات مع فرنسا مفتعلة.. وعلي بلحاج ينتقد تصريحاته
  • حفل توقيع كتاب “العدوان السعودي الأول على اليمن والحرمين الشريفين” للباحث عدنان قفلة
  • استكمال جلسات اليوم الثاني من المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” بالعاصمة صنعاء
  • من الصّين الى “صِفّين”..
  • هالة صدقي: مفاجأة فظيعة في مسلسل إش إش هتغير الأحداث.. وهذه رسالتي لمحمد سامي
  • أحدث ظهور لمحمد صلاح بمعسكر منتخب مصر.. شاهد