تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع عودة الأخبار حول انتشار فيروس جديد في الصين وفرض السلطات إجراءات طوارئ، يعود الجدل حول مسؤولية الصين في التعامل مع الأوبئة العالمية. 

بعد مرور خمس سنوات على جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة الملايين، ما زالت الشفافية الصينية ومشاركة المعلومات محل انتقاد عالمي، فمع ظهور تهديدات جديدة، يبرز دور المجتمع الدولي في تعزيز التعاون العلمي والشفافية لضمان الاستعداد للأوبئة المستقبلية وتبرز “البوابة نيوز” مستجدات الفيروس الجديد وفقا لتقارير الصحف العالمية.


 

 كورونا: الجائحة التي غيرت العالم

بدأت جائحة كورونا في مدينة ووهان بالصين أواخر عام 2019 وانتشرت بسرعة إلى مختلف أنحاء العالم، لتصبح إحدى أكبر الأزمات الصحية في القرن الـ21.

الإحصائيات الرئيسية

إصابات: أكثر من 777 مليون إصابة مسجلة.

وفيات: أكثر من 7 ملايين حالة وفاة وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

التأثير العالمي: تعطلت قطاعات الصحة، الاقتصاد، التعليم، والسفر.

رغم تراجع مستويات الإصابة والوفيات في السنوات الأخيرة، يظل الفيروس مصدر قلق حيث يسجل حالات متفرقة في بعض الدول.

 

انتقادات لمنهجية الصين في التعامل مع الأوبئة

قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، إن المنظمة واجهت صعوبات في الحصول على معلومات دقيقة من الصين خلال الجائحة.

• أكدت هاريس على أهمية الشفافية الدولية في مواجهة الأمراض المعدية.

• أشارت إلى ضرورة التعاون في تبادل الأدوات، التقنيات، والتمويل لضمان استجابة فعالة للأوبئة.

كبير الباحثين في مؤسسة “هيريتيدج”، نايل غاردنير، أضاف أن “انعدام الشفافية الصينية زاد من خطورة الجائحة”، موضحًا أن الحكومة الصينية لم تقدم معلومات واضحة عن مصدر الفيروس.

 

فيروس جديد في الصين: هل يهدد العالم؟

عاد القلق إلى الساحة العالمية مع انتشار فيروس “HMPV”، وهو فيروس يسبب التهابات في الجهاز التنفسي مشابهة للإنفلونزا.

أعراض الفيروس: الحمى، السعال، احتقان الأنف، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى أمراض خطيرة لدى الأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة.

وضع الفيروس في الصين:

• تراجع في معدل الإصابات شمال الصين.

• تطور تقنيات الكشف ساهم في زيادة تسجيل الحالات.

تصريحات صينية رسمية:

الباحثة وانغ لي بينغ أكدت أن الفيروس ليس جديدًا، إذ اكتُشف لأول مرة عام 2001 في هولندا.
 

رغم التطمينات الصينية، يبقى غياب لقاحات أو أدوية لعلاج الفيروس مصدر قلق عالمي. منظمة الصحة العالمية تنصح بتطبيق تدابير وقائية مثل غسل اليدين وارتداء الكمامات.

 

دروس مستفادة من جائحة كورونا:

أشارت هاريس إلى ثلاثة دروس رئيسية يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار:

1. الشفافية والمشاركة الدولية: يجب أن تتعاون الدول في تبادل المعلومات حول الأمراض المعدية.

2. تبادل الأدوات والتقنيات: تعزيز التعاون العلمي الدولي.

3. التمويل والاستثمار: تحسين الأنظمة الصحية العالمية لمواجهة الأزمات المستقبلية.

 

تحذيرات من أوبئة مستقبلية:

خبراء الصحة العامة يحذرون من أن العالم قد يشهد أوبئة مشابهة لكورونا خلال السنوات المقبلة، في ظل عوامل عديدة أبرزها التغيرات البيئية وانتشار الأمراض المعدية.

نايل غاردنير شدد على أن غياب الشفافية من الدول الكبرى مثل الصين يزيد من صعوبة التنبؤ بهذه الأزمات واحتوائها.

هل العالم مستعد لأزمة صحية جديدة؟

الوقت وحده سيحدد ذلك، لكن التحرك الآن هو الخيار الوحيد لتجنب الكارثة المقبلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فيروس جديد الصين فيروس الصين الجديد

إقرأ أيضاً:

الصين لم تعد الأكبر بعدد السكان في العالم

  

وتجاوزت الهند العام الماضي الصين لتصبح أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، وفق إحصائيات الأمم المتحدة حيث بلغت 1 مليار و450 مليون نسمة. 

   

وتراجعت الصين، التي كانت أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم عام 2023، إلى المرتبة الثانية بعد أن خسرت موقعها لصالح الهند التي فاقتها بعدد السكان.

 

وتسعى بكين إلى تعزيز معدلات المواليد المتراجعة من خلال الإعانات والدعاية المشجعة على الإنجاب.

 

وبحلول نهاية العام الماضي، بلغ عدد السكان 1,408 مليار نسمة، حسبما ذكرت هيئة الإحصاء الوطنية في بكين، بانخفاض من 1,410 مليار عام 2023.

 

لكن الانخفاض كان أقل حدة من العام الذي سبقه، عندما كان أكثر من ضعف الانخفاض الذي سجل عام 2022، وفقا للبيانات.

 

وكانت الصين أنهت عام 2016 "سياسة الطفل الواحد" الصارمة التي فرضتها في ثمانينات القرن الماضي بسبب مخاوف من الاكتظاظ السكاني، وبدأت عام 2021 بالسماح للأزواج بإنجاب ثلاثة أطفال.

 

لكن هذا الامر فشل في عكس اتجاه التراجع الديموغرافي في بلد اعتمد منذ فترة طويلة على قوته العاملة الضخمة كمحرك للنمو الاقتصادي.

 

ويقول كثيرون إن انخفاض معدلات المواليد يعود إلى ارتفاع تكاليف المعيشة، إضافة إلى العدد المتزايد من النساء اللواتي يدخلن سوق العمل سعيا للحصول على تعليم عال.

 

ويتوقع أن يشكل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما نحو ثلث عدد سكان الصين بحلول عام 2035، وفقاً لوحدة الاستخبارات الاقتصادية، وهي مجموعة بحثية.

 

وأظهرت بيانات صدرت الجمعة أن عدد السكان الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر وصل إلى 310,31 ملايين وهو ما يقل ببضع نقاط مئوية عن ربع عدد سكان البلد وبما يزيد على 297 مليونا مسجلة عام 2023.

 

لكن البيانات أظهرت أيضا أن معدل المواليد في الصين، وهو من بين أدنى المعدلات في العالم، ارتفع قليلا عن العام السابق إلى 6,77 لكل ألف شخص.

 

وقال المسؤولون في أيلول/سبتمبر الماضي إنهم سيرفعون تدريجا سن التقاعد القانوني، الذي تم تحديده عند 60 عاما وهو من بين الأدنى في العالم ولم يتم رفعه منذ عقود.

 

ودخل هذا الإجراء حيز التنفيذ اعتبارا من الأول من يناير.

وكان قد تم تحديد سن التقاعد السابق في الصين في وقت ساد العوز والإفقار على نطاق واسع، قبل وقت طويل من أن تؤدي إصلاحات السوق إلى جلب ثروة نسبية وتحسن سريع في التغذية والصحة وظروف المعيشة.

 

ولكن في السنوات الأخيرة، اضطر ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى التعامل مع تباطؤ النمو، في وقت أدى ارتفاع معدلات الشيخوخة بين السكان وانخفاض معدلات المواليد إلى تزايد الضغوط على أنظمة التقاعد والصحة العامة

مقالات مشابهة

  • الصين لم تعد الأكبر بعدد السكان في العالم
  • وفد الجمارك الصينية يزور محطات التصدير في البحيرة
  • بعد تسجيل الإمارات أول إصابة بالسلالة الجديدة.. أعراض وطرق الوقاية من فيروس جدري القرود
  • الإمارات تسجل أول إصابة بسلالة جديدة من فيروس جدري القردة
  • وباء جديد غامض يهدد العالم.. قد يصيب نصف سكان الكوكب
  • "الصحة العالمية": خفض التمويل الأمريكي للمنظمة يهدد الاستجابة الصحية العالمية
  • الصين تستعد لمواجهة كويكب يهدد الأرض.. يسبب حفرة بحجم مدينة
  • وزير الصحة السوري يبحث مستجدات المساعدات مع فريق مركز الملك سلمان للإغاثة
  • الصين ترد على "صنع فيروس كوفيد-19"
  • صفقة عادلة بين ترامب وبوتين.. وثلث الإسرائيليين بعد 7 أكتوبر «مرضى نفسيين».. الصحة العالمية تعلن «شد الحزام».. والأردن يكشف حقيقة تصريحات الملك في البيت الأبيض|نشرة أخبار العالم