دولتان عربيتان ضمن أكبر 5 مستوردين للسيارات الصينية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كشفت بيانات صادرة عن الجمعية الصينية لمصنّعي السيارات تسجيل الصين لصادرات قياسية في قطاع السيارات، حيث بلغت الصادرات الإجمالية خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2024 نحو 5.834 مليون سيارة، بزيادة 22.5% مقارنة بالعام السابق، وتصدرت قائمة المستوردين العرب السعودية والإمارات.
وقد تجاوز هذا الرقم إجمالي صادرات الصين لعام 2023، مما يضع البلاد في صدارة قائمة أكبر مصدّري السيارات عالميًا.
حافظت روسيا على مكانتها كأكبر سوق لصادرات السيارات الصينية، حيث استوردت 1.06 مليون سيارة خلال الأشهر الإحدى عشرة الأولى من عام 2024.
يمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 26% عن العام السابق، ويشكل أكثر من 18% من إجمالي صادرات الصين.
دولتان عربيتان تتصدران قائمة المستوردينشهدت صادرات السيارات الصينية انتشارًا واسعًا في أسواق أميركا الشمالية والشرق الأوسط وأوروبا.
وجاءت المكسيك، الإمارات، بلجيكا، والسعودية في المراتب من الثانية إلى الخامسة بين أكبر الوجهات، حيث تراوح حجم الصادرات بين 242.4 ألف و422.2 ألف سيارة.
تحول الوجهات نحو الأسواق المتقدمةبينما كانت صادرات السيارات الصينية تركز سابقًا على الأسواق الناشئة مثل إفريقيا وأميركا الجنوبية، أصبحت الوجهات الآن تشمل أسواقًا متقدمة مثل أوروبا.
يعكس هذا التحول التقدم التقني الذي أحرزته صناعة السيارات الصينية، خاصة في مجال السيارات العاملة بالطاقة الجديدة، مما عزّز من ريادتها العالمية.
صادرات قياسية للسيارات الكهربائيةبلغت صادرات الصين من السيارات العاملة بالطاقة الجديدة 1.86 مليون وحدة خلال الفترة نفسها.
وكانت بلجيكا، البرازيل، بريطانيا، تايلاند، والفلبين أبرز الوجهات لهذه السيارات.
أسباب نجاح الصادرات الصينيةعزا الأمين العام للجمعية الصينية لسيارات الركاب، تسوي دونغ شو، هذا النمو القياسي إلى عدة عوامل، منها:
قدرة الصناعة الصينية على تجاوز التحديات المتعلقة بسلاسل الإمداد العالمية.الجودة العالية للمنتجات الصينية.توسع الشركات الصينية في أسواق جديدة مثل روسيا رغم التحديات الجيوسياسية.صعود مستمر لصناعة السيارات الصينيةمع هذا الأداء القوي والتوسع العالمي، تستمر الصين في تعزيز مكانتها كقوة رائدة في صناعة السيارات، مما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في الأسواق المتقدمة والناشئة على حد سواء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية الدول العربية السيارات الصينية سيارات الإمارات استيراد السيارات الصينية المزيد السیارات الصینیة صادرات الصین
إقرأ أيضاً:
منتجات تركية تتصدر الأسواق العالمية: ألمانيا وأمريكا في المقدمة
اختتم قطاع الزراعة في تركيا عام 2024 بصادرات بلغت قيمتها 36.2 مليار دولار، محققاً بذلك أعلى مستوى سنوي للصادرات في تاريخه. وبحسب بيانات مجلس المصدرين الأتراك (TİM)، شهدت الصادرات الزراعية ارتفاعاً بنسبة 3.3% مقارنة بعام 2023، حيث شكّل القطاع الزراعي 16% من إجمالي صادرات تركيا.
وفي هذا الإطار، حقق اثنان من القطاعات الزراعية العشرة أعلى مستوى سنوي لصادراتهما على الإطلاق.
قطاع منتجات الفواكه والخضروات يتصدر الصادرات
سجلت منتجات الفواكه والخضروات العام الماضي صادرات بقيمة 2.7 مليار دولار، في حين بلغت صادرات الفواكه المجففة ومشتقاتها 1.9 مليار دولار.
وارتفعت صادرات منتجات الفواكه والخضروات بنسبة 1.2%، بينما زادت صادرات الفواكه المجففة ومشتقاتها بنسبة 0.8%.
أمريكا وألمانيا في الصدارة
تصدرت الولايات المتحدة وألمانيا قائمة الدول التي استقبلت صادرات القطاعين الزراعيين. حيث بلغت قيمة صادرات الفواكه المجففة ومشتقاتها إلى ألمانيا 247.3 مليون دولار، في حين سجلت صادرات منتجات الفواكه والخضروات إلى الولايات المتحدة 429.4 مليون دولار.
أما على مستوى المدن التركية، فقد حققت إسطنبول صادرات بقيمة 637 مليون دولار في قطاع منتجات الفواكه والخضروات، بينما سجلت إزمير صادرات بقيمة 481.6 مليون دولار في قطاع الفواكه المجففة ومشتقاتها.
الهدف: الوصول إلى 40 مليار دولار في الصادرات الزراعية
صرحت رئيسة مجلس إدارة اتحاد مصدري الفواكه والخضروات الطازجة في إسطنبول، مليسا توكغوز موتلو، بأن التحديات العالمية المتعلقة بتغير المناخ والأمن الغذائي دفعت العديد من الدول إلى تبني سياسات أكثر حمائية. وأكدت أن تركيا، بفضل قدرتها على أن تكون موردًا موثوقًا ومستدامًا، لديها إمكانات كبيرة في هذا المجال.
وشددت على أن الهدف يتمثل في رفع قيمة الصادرات الزراعية إلى 40 مليار دولار، لافتةً إلى أهمية تحقيق نمو مستدام في القطاع من خلال تبني سياسات زراعية صديقة للمناخ وتعزيز أساليب الإنتاج الصديقة للبيئة.
اقرأ أيضاإرتفاع عدد ضحايا حرائق لوس أنجلوس
الإثنين 13 يناير 2025وأضافت: “تعزيز علامة “تركيا” التجارية في الأسواق العالمية خطوة مهمة في هذه العملية. فظهور المنتجات التركية بعلاماتها الخاصة على رفوف المتاجر العالمية سيزيد من تأثير تركيا على الساحة الدولية. كما أن زيادة الصادرات ستسهم في تعزيز الإنتاج الزراعي وتحسين رفاهية المزارعين، مما يدعم استقرار الأسعار في السوق المحلية.”