انضمام 1000 طائرة مسيّرة جديدة إلى عتاد الجيش الإيراني (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
انضمت ألف طائرة مسيّرة جديدة إلى عتاد الجيش الإيراني، في وقت تستعد فيه البلاد لمزيد من المواجهات المحتملة مع الاحتلال الإسرائيلي وكذلك الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بحسب ما أوردته وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأشارت الوكالة إلى أن الجيش الإيراني تسلم المسيرات الجديدة في عدة مواقع في انحاء البلاد، وقيل إنها تتميز بقدرة عالية على التخفي واختراق التحصينات.
ولفتت إلى أن السمات الفريدة للطائرات المسيرة تشمل مدى يتجاوز ألفي كيلو متر، وقوة تدميرية عالية، وقدرة على المرور عبر مستويات دفاعية، والتحليق المستقل، مضيفة أنّها تعزز القدرة القتالية لأسطول الجيش من الطائرات المسيرة في مواجهة الأهداف البعيدة.
???? فيديو..
⭕️ الجيش الايراني يتسلم ألف طائرة مسيرة استراتيجية محلية الصنع ..
- المسيرات الاستراتيجية تحلق لاكثر من الفي كم وتتميز بقدرة تخريبية عالية ..
- المسيرات الايرانية الاستراتيجية مجهزة بقدرة التسلل والاستهداف الدقيق .. pic.twitter.com/PLHibljCJp
وجرى إنتاج الطائرات المسيّرة من القوات المسلحة الإيرانية ووزارة الدفاع، ويمكنها اختراق طبقات الدفاع مع معدل دوران منخفض للغاية، وقدرة عالية جدا على استمرار الطيران، والاعتماد على الذات وعدم الحاجة إلى السيطرة من البداية إلى النهاية.
وتم تصميم الطائرات المسيّرة لتنفيذ مهام محددة، مع زيادة عمق الاستطلاق ومراقبة الحدود، وتعزيز القدرة القتالية والقوة التدميرية لأسطول الطائرات بدون طيار التابع للجيش في التصدي للأهداف البعيدة.
تم تصميم وإنتاج هذه الطائرات بدون طيار بشكل مشترك من قبل علماء ومبتكرين من الجيش ووزارة الدفاع، وشركات قائمة على المعرفة في مصانع تصنيع الطائرات بدون طيار التابعة للجيش ووزارة الدفاع.
في غضون ذلك، أقام الحرس الثوري الإيراني، عرضا عسكريا في طهران حمل شعار "السائرون إلى القدس"، استعرض فيه عددا من الأسلحة والقوات.
وشارك الآلاف من عناصر الحرس وقوات الباسيج التابعة له، في المسيرة التي انطلقت صباح الأحد، وسار العناصر بالزي العسكري، فيما استقل آخرون دراجات نارية ومركبات، وحمل بعضهم قاذفات صواريخ، أمام حشود رفعت أعلام إيران وفلسطين وحزب الله.
وعرضت نماذج من صواريخ ومسيرات إيرانية الصنع، ومعدات عسكرية أخرى في شوارع العاصمة.
واعتبر المسؤول في الحرس الثوري الجنرال محمد رضا نقدي، خلال العرض العسكري، أن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن كل مصائب العالم الإسلامي، مؤكدا أن "إحدى مشاكلنا الكبرى سوف تحل في تدمير إسرائيل وإزالتها من الوجود، وسحب القواعد الأمريكية من المنطقة".
وأوضح قائد الحرس في طهران، الجنرال حسن زاده، أن "أحد أهداف المسيرة هو دعم شعب غزة وفلسطين، وإظهار استعداد قوات الباسيج لمواجهة أي تهديد من أعداء الثورة الإسلامية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية عتاد الجيش الإيراني إيران انتاج الجيش عتاد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مشاهد لقاعدة الحرس الثوري الإيراني التي هاجمت الاحتلال.. عشرات الصواريخ
بث التلفزيون الرسمي الإيراني، مشاهد نادرة تظهر قائد الحرس الثوري حسين سلامي يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض قيل إنها استخدمت قبل عدة أشهر لمهاجمة الاحتلال.
وذكر التلفزيون أن هذه القاعدة "الموجودة في الجبال" تضم عشرات الصواريخ، من دون أن يوضح مكانها بالتحديد.
???? بالفيديو | الحرس الثوري الاسلامي الايراني يزيح الستار عن إحدى المدن الصاروخية الجديدة في إيران
Islamic Revolutionary Guard Corps reveals the new missiles’s city in Iran . pic.twitter.com/se0r0PeDDF — إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) January 10, 2025
وقال سلامي في تصريحات لوسائل إعلام إيرانية، إن بلاده تمتلك القوة اللازمة للرد والدفاع عن نفسها، ومستعدة لكلِ السيناريوهات، مضيفا أنه سيتم قريبا الكشف عن مدن للصواريخ والمسيرات لإظهار الجانب المخفي "لقوة وعظمة" إيران.
بدوره قال قائد الدفاع الجوي بالحرس الثوري العميد داود شيخيان إنه بعد عملية "الوعد الصادق 2" زعمت إسرائيل أنها دمرت قدرات الدفاع الجوي الإيرانية، ولكن الأضرار التي لحقت بأنظمة الدفاع الجوي كانت محدودة، حيث تمكنت القدرات المحلية من إصلاحِ الأنظمة المتضررة بسرعة وتعزيز المعدات الدفاعية بقدرات أعلى.
واستخدمت هذه القاعدة العسكرية استخدمت في شن هجوم على دولة الاحتلال في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في إطار "عملية الوعد الصادق 2" عندما أطلقت إيران نحو مئتي صاروخ نحو الأراضي المحتلة، من بينها للمرة الأولى صواريخ فرط صوتية.
وقالت طهران يومها إن هذه الضربات أتت ردا على اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو/تموز، وعلى مقتل جنرال إيراني في ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية أواخر أيلول/ سبتمبر أودت أيضا بحياة أمين عام حزب الله اللبناني الراحل حسن نصر الله.
وعرض التلفزيون الإيراني مشاهد القاعدة العسكرية بعد بضع ساعات من عرض عسكري في طهران شارك فيه آلاف من عناصر الحرس الثوري مع آليات عسكرية وأسلحة ثقيلة.
ويأتي تركيز الإعلام الإيراني على هذا العرض، وزيارة القاعدة العسكرية، مع اقتراب موعد تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 من الشهر الجاري.
وقال المسؤول بالحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد رضا نقدي -في خطاب خلال العرض العسكري- إن الولايات المتحدة "هي المسؤولة عن كل مصائب العالم الإسلامي".
وأضاف "إذا تمكنا من تدمير إسرائيل وسحب القواعد الأميركية من المنطقة، فإن إحدى مشاكلنا الكبرى سوف تُحل".