الاستشارات تسمي رئيس محكمة العدل الدولية رئيسًا للحكومة اللبنانية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
سرايا - حسمت الاستشارات النيابية الملزمة التي أجراها الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون قبل انتهائها، الأغلبية النيابية لصالح تسمية رئيس محكمة العدل الدولية، القاضي نواف سلام، بعدما انضم تكتل "لبنان القوي" وقوامه 13 نائباً و”اللقاء الديموقراطي” وقوامه 8 نواب، وأيضاً تكتل “الاعتدال” ذي الأغلبية السنية إلى المعارضة والتغييريين والمستقلين بتسمية سلام.
ووفق وسائل إعلام لبنانية، أفيد أن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط اتصل بالرئيس نجيب ميقاتي وأبلغه: “بعتذر منك هالمرة مش مساقبة”.
وقد طلبت كتلة "الوفاء للمقاومة" تأجيل موعدها من اليوم إلى يوم غد، لكن الرئيس عون رفض التأجيل. وإذا لم ينل الرئيس المكلف أي صوت من النواب الشيعة، فإن البعض قد يطرح مشكلة الميثاقية ومشكلة التمثيل الشيعي في الحكومة المقبلة.
نواف سلام، هو قاض ودبلوماسي وأكاديمي لبناني، من مواليد عام 1953، شغل منصب سفير وممثل دائم للبنان لدى الأمم المتحدة 10 سنوات، ومثّل بلاده في مجلس الأمن. انتخب عام 2018 قاضيا في محكمة العدل الدولية، وانتخب في السادس من فبراير/ شباط 2024 رئيسا لهذه المحكمة لمدة 3 سنوات إثر انتهاء ولاية القاضية الأمريكية جوان إي دونوغو، وأصبح ثاني عربي يتبوأ هذا المنصب بعد وزير خارجية الجزائر الأسبق محمد بجاوي.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 478
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-01-2025 05:28 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
محكمة كويتية تقضي بحبس الإعلامية فجر السعيد 3 سنوات
أصدرت محكمة الجنايات في الكويت اليوم الخميس حكمًا يقضي بحبس الإعلامية الكويتية فجر السعيد لمدة 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة الأنباء الكويتية.
واجهت فجر السعيد عدة تهم، كان أبرزها:
الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل، وهي التهمة التي تم تبرئتها منها.
إذاعة أخبار كاذبة وإساءة استخدام شبكة المعلوماتية.
نقل أخبار مختلقة لا أساس لها من الصحة.
تحركات وزارة الداخلية الكويتية ضد فجر السعيد
رفعت وزارة الداخلية الكويتية شكوى ضد الإعلامية، اتهمتها فيها بـ:
الإضرار بالمصالح الوطنية للبلاد.
مخالفة القانون الموحد لمقاطعة إسرائيل رقم 21 لسنة 1964.
نشر أخبار غير صحيحة عن نية الكويت التطبيع مع إسرائيل.
تم توقيف الإعلامية الكويتية في العاشر من يناير الماضي، حيث تم حبسها احتياطيًا على ذمة التحقيق، وذلك بعد ظهورها في فيديو عبر منصة إكس مع شخصين قالت إنهما إسرائيليان من أبناء العم، مرحبة بهما في منزلها بولاية جورجيا، وهو ما أثار الجدل في الأوساط الكويتية.
أنكرت الإعلامية الكويتية التهم الموجهة إليها، مؤكدة أنها لم تدعُ إلى التطبيع مع إسرائيل، لكنها ذكرت فقط أنها ستزور إسرائيل بعد أن تطبع الكويت رسميًا معها.
يُذكر أن فجر السعيد سبق وأثارت الجدل في عام 2019 عندما دعت إلى التطبيع مع إسرائيل، كما قامت بزيارة مدينة القدس وظهرت في الإعلام الإسرائيلي، مما جعلها في مواجهة مستمرة مع الانتقادات والجهات القانونية في الكويت.