خنقاها بقماشة مبللة.. الإعدام شنقا لـ «ريا وسكينة» الأقصر في جريمة الطفلة جودي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أسدلت محكمة جنايات الأقصر الستار على جريمة سيدة وابنتها اشتهرتا بـ"ريا وسكينة الأقصر" عقب قتلهما طفلة صغيرة بعدما قامتا بتخديرها وكتمتا أنفاسها بقطعة قماش مبللة ثم وضعتا "تراب" داخل فمها للتأكد من مقتلها وذلك بهدف سرقة "خلق ذهب" حيث عاقبتهما المحكمة بالإعدام شنقا.
أصدر الحكم الدائرة الأولى جنايات الأقصر برئاسة المستشار باسم عبدالمنعم دسوقي رئيس محكمة جنايات الأقصر، وعضوية كلًا من المستشار أحمد محمد عبدالفتاح، والمستشار محمد سمير الطماوي، والمستشار محمد فتحي بدر، بحضور محمود محمد عز الدين ممثل النائب العام، وأمانة سر مصطفى العمدة ومصطفى جلال وحسين حرب.
وأوضحت المحكمة في الجلسة الماضية أنه بعد الإطلاع على المادة 381 من قانون الإجراءات الجنائية، قررت المحكمة بإجماع آراء أعضائها بإحالة أوراق القضية رقم 1509 لسنة 2024، جنايات مركز شرطة طيبة والمقيدة برقم 2058 لسنة 2024 كلى الأقصر، إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي فيما أسند إلى المتهمتين «ش ع ع ض» 42 سنة، مقيمة الزينية قبلي، وابنتها «ع ص م ح» 23 سنة، مقيمة الصعايدة، بارتكابِ جريمة قتل الطفلة المجني عليها جودي مصطفى عبدالرسول رشيدي، عمداً مع سَبْقِ الإصرار، واقترانِ تلك الجنايةِ بخطف المجني عليها بالتحيُلِ، وارتباطها بجُنحة سرقة قرطها الذهبي بأداة، وتعريضها للخطر، وإحرازهما أدوات مما تُستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهمتين ومع ورود الرأي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية قررت المحكمة اعدامهما شنقا.
وقال ممثل النيابة العامة خلال مرافعته بالجلسة الماضية: "قضيتنا تلفظ وتتحدث عن ضحية هذه المأساة، طفلة جميلة حرمت من حقها في الحياة، عندما تم قتلها وسرقة قرطها الذهبي، وفي لحظة انفرد الجناة بفريستهم الصغيرة فقد اقتلعتها حيوانات بشرية من بيئتها، ذهبت الطفلة "ملك" وقابلت المجني عليها وزعمت لها بخوفها من الكلاب الضالة بطريق مسكنها، فرافقتها إلى حيث مسكنهم، وذلك لإبعادها عن أهلها وذويها ومن لهم الحق في رعايتها، وتمهيدا لارتكابهما الواقعة في حقها.
وكشفت مرافعة النيابة أن إحدى المتهمتين "أول ما قطعت النفس روحت خلعت الحلقين بعنف"، الأمر الذي ترك أثرا أثبته تقرير الصفة التشريحية بوجود كدم محمر اللون خطي الشكل بشحمة الأذن اليسرى، وأثبت ذلك التقرير في فحص ملابس المجني عليها وجودها ملوثة بالأتربة والتلوثات الطينية وبعض القش، ووجود أتربة وبعض الحصى داخل تجويف الفم وبداخل فتحتي الأنف، وهو ما يتوافق مع ما جاء بإقرار المتهمتين والطفلة، من استخدام الثانية قطعة قماش مبللة في كتم فاه المجني عليها ليتضح لنا بشاعة ما ارتكبته هاتين المتهمتين، ويظهر بجلاء أنهما نبتة شيطانية يجب اقتلاعها من الجذور".
وأشار ممثل النيابة العامة، إلى أن الأب عندما علم بالواقعة، بدأ يفتح الجوال ويقاوم فكره القائل أنها ابنته الصغيرة، فيرفع عنها سائلا ألا تكون هكذا النظرة الأخيرة فيصعق بذلك فقد تيقن أنها ابنته قتيلة
وأضاف ممثل النيابة العامة في ختام مرافعته، أنه "قد يظن البعض فيها إفلات المتهمتين من العقاب، وليعلم المجتمع أن النيابة العامة التي تمثله تطالب هيئة المحكمة اليوم بألا تأخذكم بالمتهمتين شفقة ولا رحمة وبتوقيع أقصى عقوبة عليهما وهي إعدامهما شنقا.. اجعلوا حكمكم كما اعتدنا منكم جزاء رادعا لمن تسول له نفسه اتباع مسلكهما، ونذكركم وإيانا كما اعتدنا بقول الله تعالى "وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعدام شنقا فضيلة مفتي الجمهورية ريا وسكينة الأقصر المزيد النیابة العامة المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
مخرج فيلم أبو جودي: العمل يتناول صمود الطفولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقب عرض عالمي أول ناجح بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يفوز فيلم أبو چودي للمخرج عادل أحمد يحيى بجائزة أفضل مخرج بالدورة التاسعة من مهرجان زاوية للأفلام القصيرة بقيمة 25 ألف جنيه مصري، حيث نافس ضمن 26 فيلمًا قصيرًا بلجنة تحكيم تضم كل من الناقد السينمائي عصام زكريا، المخرجة والكاتبة هبة يسري، والمخرج بسام مرتضى.
من تأليف وإخراج عادل أحمد يحيى تتمحور أحداث الفيلم حول چودي، ذات العشرة أعوام، التي تقضي يومًا مع والدها وهو يزاول عمله، وينتهي بهما في موقف غير متوقع يشكل تحديًا كبيرًا في علاقتهما سويًا.
في حديثه عن الفكرة وراء الفيلم قال عادل "هذا الفيلم يدور حول علاقة الأب بابنته، ولكن أكثر من ذلك، إنه يدور حول وطأة الظروف وصمود الطفولة. هل استطاعت الطفلة في فيلم "أبو جودي" التمسك ببراءتها، أم أن والدها وضع عليها عبئًا ثقيلًا لدرجة أنها اختارت إنقاذه بأن تصبح جزءًا من عالمه؟
هذا التوتر - بين الحماية والبقاء، والبراءة والوعي - هو ما أردتُ أن أعيشه. في فيلم "أبو جودي"، لا أسعى لتقديم إجابات، بل أطرح أسئلة حول التعقيدات العاطفية والأخلاقية غير المرئية في العلاقات، خاصةً لدى من يعيشون على هامش المجتمع. أحيانًا، يبقى الطفل طفلًا. وأحيانًا أخرى، يكبر في وقت مبكر للغاية".
الفيلم من وبطولة عماد غنيم وجنى فاروق ونسمة باهي.
وإنتاج معتز عبد الوهاب لشركة حواديت فيلمز، وباهو بخش وصفي الدين محمود ريد ستار، وأحمد مجدي.
ويضم طاقم العمل خلف الكاميرا كل من المصور السينمائي مصطفى هشام، والمونتير محمد ممدوح، ومهندس الصوت مصطفى شعبان، وتلوين ماجيك. تتولى MAD Distribution مهام توزيع ومبيعات الفيلم في العالم العربي، بينما تتولى MAD World مبيعات الفيلم في باقي أنحاء العالم.