النائب محمد الرشيدي: الشائعات سلاح الإخوان لمحاولة إثارة الفوضى والفتن في مصر
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
حذر النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، من خطر انتشار الشائعات والأكاذيب وتأثيرها السلبي على أمن الوطن، مشيرا إلى أن المتربصين بمصر يحاولون إثارة الفتن والفوضى من خلال بث الإدعاءات الكاذبة التي من شأنها تهديد وزعزعة الأمن والاستقرار، حتى تسقط مصر في مستنقع الضياع والفوضى والبلبلة والفتن التي سقطت فيها دول مجاورة.
وأكد الرشيدي في بيان له اليوم، إن جماعة الإخوان الإرهابية صورة أهل الشر على الأرض تحاول استعادة شتاتها وقوتها مرة أخرى وتحاول بث سمومها في المجتمع بهدف شن حرب على الدولة المصرية من خلال الشائعات والفتن التي تقلب الحقائق وتتسبب في تفتت نسيج المجتمع وإثارة التوتر الأمني والسياسي في جميع أنحاء الجمهورية بما يخدم أجندات خارجية ويحقق مطامع المتربصين بمصر وشعبها.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن جماعة الإخوان ومعها بعض الأجهزة الخارجية تحاول استغلال حالة الاضطراب والصراع الذي تشهده المنطقة، وتقوم بممارسات وأفعال للضغط على القيادة السياسية والدولة المصرية من خلال سعيها لتفتيت التلاحم والتماسك المجتمعي والاصطفاف الوطني للشعب المصري خلف قيادته ومؤسسات دولته حفاظا على وطنه وأمنه واستقراره.
ولفت النائب محمد الرشيدي إلى أن وعي المصريين وثقتهم في القيادة الوطنية والدولية المصرية سيظل الصخرة التي تتحطم عليها مطامع الطامعين وأغراض أصحاب الأجندة التي تعمل لصالح دول بعينها تريد لمصر الخراب والدمار وتقويض حركتها التنموية وعرقلة ازدهارها وتقدمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الشائعات الشعب الجمهوري النائب محمد الرشيدي المزيد
إقرأ أيضاً:
دعوى مستعجلة لوقف تواجد الخيالة والهجانة بمنطقة الأهرامات بعد الفوضى خلال الافتتاح التجريبي
أقام الدكتور سمير صبري، المحامي بالنقض، دعوى مستعجلة أمام القضاء الإداري ضد وزير السياحة والآثار، طالب فيها بإصدار قرار عاجل بمنع دخول وتواجد الخيالة والهجانة داخل منطقة أهرامات الجيزة والمناطق المحيطة بها، وذلك في ضوء ما وصفه بمشاهد "غير حضارية" تكررت خلال الافتتاح التجريبي لمشروع تطوير المنطقة الأثرية.
وأكد صبري في دعواه أن منطقة أهرامات الجيزة تعد من أعظم المعالم السياحية في مصر والعالم، فهي أيقونة الحضارة المصرية القديمة، وشاهد خالد على عظمة التاريخ الفرعوني. وتابع: "الأهرامات التي بناها الفراعنة خفرع وخوفو ومنقرع، تمثل لغزًا تاريخيًا لا يزال يثير اهتمام الزائرين، ويجب الحفاظ على صورتها الحضارية التي تعكس وجه مصر السياحي".
وأشار صبري إلى أن الواقعة التي شهدها الافتتاح التجريبي لمشروع تطوير المنطقة، والتي تمثلت في قيام عدد من الخيالة والهجانة بقطع الطريق أمام الزائرين والحافلات السياحية، أثارت استياءً واسعًا وتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين المشهد مخالفًا لطبيعة التطوير الذي سعت إليه الدولة.
وكانت مقاطع الفيديو قد أظهرت تجمهر عدد من الخيالة والهجانة أمام البوابة الجديدة على طريق الفيوم، مرددين هتافات احتجاجية تعبر عن رفضهم المشروع الذي يرونه مهددًا لمصدر رزقهم، ما تسبب في ارتباك حركة الحافلات الكهربائية وتأخير جولات الزائرين، وسط غياب أوليّ لعناصر الأمن قبل تدخلهم لاحقًا للسيطرة على الموقف.
وتابع صبري أن وزير السياحة والآثار كان عليه أن يتخذ قرارًا فوريًا لمنع تكرار مثل هذه المشاهد، التي قد تضر بسمعة مصر السياحية، خاصة في ظل جهود الدولة المستمرة لتطوير المواقع الأثرية وتعزيز تجربة السائح.
ويُعد مشروع تطوير منطقة الأهرامات أحد المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة بالتعاون مع شركة أوراسكوم بيراميدز، ويهدف إلى رفع كفاءة الخدمات وتنظيم الزيارة عبر تشغيل 30 حافلة كهربائية وعربات نظيفة الطاقة لنقل الزائرين بين 7 محطات رئيسية. وقد تم البدء فيه منذ عام 2009 وتوقف بسبب الأحداث السياسية عام 2011، قبل أن يُستأنف في 2016 ويُتوقع اكتماله بالكامل خلال عام 2025.
وأكدت الجهات المعنية أن المشروع لا يستهدف القضاء على أنشطة الخيالة والهجانة، بل تنظيمها ضمن إطار حضاري يحفظ حقوق الجميع ويحافظ على الصورة العامة للمنطقة.