بعد رفض مرشحه..حزب الله يعرقل المشاورات مع عون لاختيار رئيس حكومة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كشفت مصادر في بيروت أن حزب الله اللبناني، أرجأت اجتماعاً مع الرئيس جوزيف عون، اليوم الإثنين، كان مقرراً أن يعلن فيه مرشحه لمنصب رئيس الوزراء، وهو ما يشير إلى توتر يشوب المشاورات مع البرلمان لاختيار رئيس حكومة.
وكان من المنتظر أن يبلغ حزب الله وحليفته حركة أمل الشيعية الرئيس بأنهما يريدان بقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في المنصب المخصص للمسلمين السنة في النظام السياسي في لبنان.هل ينجح عون في كبح نفوذ حزب الله؟ - موقع 24ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه على الرغم من أن وعد الرئيس اللبناني الجديد، جوزيف عون، بسيطرة الدولة على السلاح قد يمثل نقطة تحوّل، إلا أن قدرته على الوقوف في وجه حزب الله هي التي ستحدد مسار لبنان في الفترة المقبلة. لكن المصادر قالت إن حزب الله وحركة أمل أجلا اجتماعهما بعد أن أصبح واضحاً أن مرشحهما لا يحظى بتأييد النواب.
وقالت مصادر سياسية إن رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام حصل على تأييد عدد كافٍ من المشرعين لاختياره لمنصب رئيس وزراء لبنان المقبل.
ومن شأن اختيار سلام أن يمثل ضربة لحزب الله، بما أن على الرئيس عون تعيين المرشح الذي يحظى بأكبر قدر من التأييد بين النواب اللبنانيين الـ 128.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله نجيب ميقاتي لبنان لبنان حزب الله نجيب ميقاتي حزب الله
إقرأ أيضاً:
مشاورات لبنانية لاختيار رئيس الحكومة
بيروت"وكالات": بدأ الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم مشاورات مع نواب البرلمان لاختيار رئيس وزراء جديد وتوقعت مصادر سياسية منافسة متقاربة بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام.وانتهت الجولة الأولى من الاستشارات مع إعلان 12 نائبا تسميتهم لسلام، وسبعة لميقاتي، بينما لم يؤيد نائبان آخران أيا من المرشحين.
وتعيين رئيس وزراء في لبنان هو الخطوة التالية في تشكيل إدارة جديدة بعد انتخاب عون لرئاسة الجمهورية
ويتعين على عون، الذي يحظى بدعم الولايات المتحدة والسعودية، أن يختار رئيس وزراء يحظى بأكبر تأييد من نواب البرلمان البالغ عددهم 128 نائبا.
وكانت قوى معارضة تضم كتلة القوات اللبنانية وكتلا أخرى صغيرة أعلنت السبت قرارها تسمية النائب فؤاد مخزومي لرئاسة الحكومة.
إلا أن تداول ترشيح نواف سلام ، الدبلوماسي المخضرم الذي يحظى باحترام في لبنان ويعد من خارج الطبقة السياسية التقليدية المتهمة بالفساد وتغليب منطق المحاصصة على بناء الدولة، أعاد خلط الأوراق في الساعات الأخيرة.
وصباح اليوم أعلن مخزومي، وهو رجل أعمال ثري تربطه علاقات جيدة بدول الخليج حيث أسّس أعماله، وبالولايات المتحدة، سحب ترشحه، "للتوافق" على سلام، معتبرا أن البلاد بحاجة إلى "حكومة تواكب تطلعات العهد الجديد السيادية والإصلاحية".
ومنصب رئيس الوزراء مخصص لمسلم سني وفقا لنظام المحاصصة الطائفية في لبنان الذي يخصص أيضا منصب الرئاسة لمسيحي ماروني ومنصب رئيس مجلس النواب لمسلم شيعي.
وشغل ميقاتي، وهو رجل أعمال وملياردير، منصب رئيس الوزراء أربع مرات. وقالت مصادر سياسية إن من المتوقع أن يعلن نواب من كتل برلمانية من بينها حزب الله وحليفته حركة أمل الشيعية دعمهم لاختياره ليبقى في المنصب.
ويترأس سلام محكمة العدل الدولية منذ فبراير الماضي وشغل في السابق منصب سفير لبنان لدى الأمم المتحدة.
وقال مصدر مقرب من حزب الله في وقت سابق إن الحزب وحليفته حركة أمل بزعامة رئيس البرلمان نبيه بري، يدعمان إعادة تكليف ميقاتي رئاسة الحكومة.
ومن المتوقع أن تحسم المنافسة أصوات حزب مسيحي آخر، وهو التيار الوطني الحر بزعامة جبران باسيل إضافة إلى الحزب الدرزي الرئيسي في لبنان وهو الحزب التقدمي الاشتراكي الذي تقوده عائلة جنبلاط.
ورحب الرئيس الأمريكي جو بايدن بانتخاب عون الأسبوع الماضي قائلا إن النواب "اختاروا مسارا يتوافق مع السلام والأمن والسيادة وإعادة الإعمار بالشراكة مع المجتمع الدولي".
انتخاب عون وتعيين رئيس وزراء جديد هي خطوات نحو إحياء مؤسسات الحكومة اللبنانية التي أصيبت بالشلل لأكثر من عامين، إذ لم يكن هناك رئيس دولة ولا حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة.
وتواجه الإدارة الجديدة العديد من المهام التي تشمل إعادة بناء المناطق التي دمرتها الغارات الجوية الإسرائيلية خلال الحرب مع حزب الله وإطلاق إصلاحات متوقفة منذ فترة طويلة لإنعاش الاقتصاد ومعالجة الأسباب الجذرية التي أدت إلى انهيار النظام المالي اللبناني في 2019.
بقلم ليال أبو رحال