«الأوقاف» تحيي ذكرى وفاة الشيخ الشحات أنور
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أحيت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف، اليوم، ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ الشحات محمد أنور، الذي رحل عن عالمنا في 13 يناير 2008، عن عمر ناهز 75 عامًا، ويُعد أحد أعلام قراءة القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، وأحد أبرز قراء القرآن في جيله.
نشأة الشيخ الشحات محمد أنوروُلد الشيخ الشحات في 1 يوليو 1950 بقرية كفر الوزير بمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، ونشأ في أسرة متمسكة بالدين، إذ توفي والده بعد ثلاثة أشهر من ولادته، فتكفل به خاله الذي رعاه وتعهده بحفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره، ومنذ صغره، أظهر الشيخ الشحات تميزًا واضحًا في حفظ القرآن وتلاوته؛ ما دفعه للسير في طريق قراء القرآن الكريم.
بنى الشيخ الشحات محمد أنور مسجد التقوى أسفل منزله بمساحة 300 متر في قريته، وتزوج من ابنة عمه نعمات، ورزقهما الله بعدد من الأبناء الذين ساروا على خطى والدهم في حفظ القرآن الكريم والدراسة الأكاديمية.
جرى اعتماد الشيخ الشحات قارئًا بالإذاعة عام 1979، وسجل القرآن الكريم مرتلًا، وأجازه مجمع البحوث الإسلامية، وشارك في العديد من الاحتفالات الوطنية والدينية، أبرزها قراءة القرآن الكريم في احتفالات ليلة القدر التي حضرها رئيس الجمهورية في 1997 و2001.
سفر الشيخ الشحات أنور للعديد من الدولكما سافر الشيخ الشحات إلى العديد من البلدان العربية والإسلامية؛ منها لبنان وإيران، وسافر إلى العديد من دول آسيا وإفريقيا والخليج العربي، وبعض الدول الغربية مثل بريطانيا وأمريكا والأرجنتين؛ ليحمل صوت القرآن إلى أرجاء العالم.
وحظي الشيخ بشعبية كبيرة بين المسلمين في البلدان التي زارها، وترك بصمة لا تُنسى في مجال تلاوة القرآن الكريم، وظل صوته مسجلًا في ذاكرة الملايين من محبي القرآن الكريم في أنحاء مختلفة من العالم؛ ليبقى الشيخ الشحات محمد أنور نموذجًا للتفاني في خدمة القرآن الكريم، ولم تنتهِ ذكراه بعد رحيله، إذ استمر أثره في قلوب محبيه وفي تلاميذه الذين ساروا على خطاه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قراء القرآن وزارة الأوقاف الأوقاف الشیخ الشحات محمد أنور القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
13 شهيداً في سبيل الديمقراطية.. المفوضية تحيي ذكرى مجزرة الثاني من مايو
تمر اليوم، الثاني من مايو، الذكرى السابعة للهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عام 2018، وأسفر عن ارتقاء ثلاثة عشر شهيدًا، اغتالتهم رصاصات الغدر وهم يؤدون واجبهم الوطني داخل مكاتبهم.
وقالت المفوضية في بيان لها: “في ذلك اليوم الأسود، لم تكتف يد الإرهاب بإطلاق الرصاص، بل أتبعت جريمتها بتفجير الأحزمة الناسفة داخل مقر المفوضية، في محاولة يائسة لزعزعة حلم الليبيين ببناء وطن آمن ومستقر يسوده السلم والديمقراطية”.
وأضافت: “في هذه الذكرى الأليمة، تتضرع المفوضية إلى الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وتؤكد أن قوى الشر والظلام لا مكان لها بين أبناء ليبيا المخلصين، مجددة التزامها بالمضي قدمًا في مسار الديمقراطية، حيث يظل صندوق الاقتراع هو السبيل الحضاري نحو التغيير والبناء”.
يذكر أنه في صباح يوم الأربعاء، الثاني من مايو 2018، تعرض مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في العاصمة طرابلس لهجوم إرهابي تبناه تنظيم “داعش”، حيث اقتحم مسلحان المبنى وقاما بإطلاق النار بشكل عشوائي على الموظفين، ما أدى إلى استشهاد 13 من كوادر المفوضية وإصابة عدد آخر.
وبعد ارتكاب المجزرة، فجّر المهاجمان نفسيهما بأحزمة ناسفة داخل المبنى، ما تسبب في أضرار مادية جسيمة وأثار صدمة كبيرة محليًا ودوليًا.
وجاء الهجوم في وقت كانت فيه المفوضية تستعد لتنظيم استحقاقات انتخابية، مما اعتبر محاولة مباشرة لضرب مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد.