منذ مطلع يناير الجاري.. نزع نحو 1800 مادة متفجرة من مخلفات الحوثي بعدة محافظات يمنية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
انتزع مشروع مسام نحو 1,800 مادة متفجرة من مخلفات الحرب منذ مطلع الشهر الجاري بعدد من المحافظات اليمنية.
وقال مشروع مسام، في بيان له، إن الفرق الميدانية نزعت 1,790 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، خلال الفترة بين 1 و10 يناير/كانون الثاني 2025.
وأضاف البيان أن ما جرى نزعه في العشرة الأيام الأولى من الشهر الجاري، تنوع بين 1,700 ذخيرة غير منفجرة، و77 لغماً مضاداً للدبابات، و8 أخرى مضادة للأفراد، بالإضافة إلى 5 عبوات ناسفة، وتطهير مساحة قدرها 538,288 متراً مربعاً.
وأشار مدير المشروع؛ أسامة القصيبي إلى أن فرق إزالة الألغام تمكنت خلال الأسبوع الماضي (4 - 10 يناير/كانون الثاني 2025) وحده، من إزالة 639 مادة من مخلفات الحرب؛ بما فيها 585 ذخيرة غير منفجرة، و45 لغماً مضاداً للدبابات، و8 ألغام فردية، وعبوة ناسفة واحدة، مع تطهير 238,846 متراً مربعاً خلال نفس الفترة.
وأشار إلى أن فرق "مسام"، ومنذ بدء عملها في اليمن، منتصف العام 2018 وحتى العاشر من الشهر الجاري، نجحت في إزالة وتدمير 478,222 لغم أرضي وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مسام الغام حوثية مليشيا الحوثي اليمن ضحايا مدنيين غیر منفجرة
إقرأ أيضاً:
جهود متواصلة للحد من أضرار الألغام ومخلفات الحرب القابلة للانفجار في درعا
درعا-سانا
دعوات مجتمعية وأهلية بالتعاون مع المنظمات الإنسانية، للعمل على الحد من الأضرار الناجمة عن مخلفات الحرب من ألغام ومتفجرات، والقيام بحملات تمشيط من خلال الخبراء والمختصين، لتنظيف محافظة درعا من هذه الآفات القاتلة، ففي بلدة اليادودة بالريف الغربي أقام فرع الهلال الأحمر العربي السوري، جلسات توعية خاصة بالأطفال في مدرسة البلدة.
وبين رئيس فرع الهلال بدرعا الدكتور أحمد المسالمة أن الهدف من هذه الجلسات التي أقيمت بدعم من اليونسيف هو التعريف بأنواع مخلفات الحرب، ودلائل وجودها، والإشارات التحذيرية، والسلوكيات الأكثر أماناً لتفادي خطرها، لأنها تترك خلفها إرثاً كبيراً من التشوهات والأضرار الجسدية، التي تعيق تنشئة جيل بكل مراحله.
وفي مدينة بصرى الشام، دعت الفعاليات الاجتماعية إلى ضرورة التخلص من هذه المخلفات، وخاصة في المناطق السكنية التي دمرها النظام الجائر.
وأكد الشيخ أحمد القسيم إمام مسجد في بصرى أن النظام انتهى إلى غير رجعة، لكنه ترك خلفه العديد من الآفات المزروعة بفعله، أو من خلال طائراته التي كانت تلقي براميل حقدها على الآمنين ولم تنفجر، أو مهملة بين الحشائش والنباتات.
وأشار عبد العزيز المقداد من أهالي بصرى إلى تضرره من انفجار لغم بجانب منزله، أدى إلى فقدانه يده خلال عمله بتأهيل منزله بعد عودته من مخيم الزعتري.
المواطن خالد الدوس قال: لن أنسى ولدي الذي كان يلعب بجانب الحائط، وأدى انفجار لغم إلى وفاته، وأضاف: أطالب الجهات المعنية والرسمية والشعبية بضرورة العمل الدائم على تنظيف المدينة من هذه المخلفات.
أما يوسف الدعيبس فتحدث بحرقة وهو ينظر إلى ساقه التي بترت، من خلال انفجار مقذوف غامض بساحة منزله، وذلك خلال عمله في زراعة الأرض.
وطالب العديد من الأهالي مديرية التربية بإيلاء موضوع مخلفات الحرب الاهتمام الكافي، من خلال إدراجه ضمن خطتها التربوية لتوعية الطلاب في كل المدارس.
تابعوا أخبار سانا على