وزير الري: مصر أصبحت مركزا إفريقيا للتدريب في مجال التكيف مع تغير المناخ
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا ثنائيًا مع فالينتين أواماريا، وزيرة البيئة الرواندية، في مستهل زيارته الرسمية لجمهورية رواندا؛ لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الموارد المائية والري بين البلدين، وذلك بحضور السفيرة نيرمين عصام الظواهري سفيرة مصر لدى رواندا، والوفد الرسمي المرافق.
وأعرب «سويلم» عن سعادته بهذه الزيارة الرسمية الأولى إلى دولة رواندا، وبلقاء نظيرته وزيرة البيئة الرواندية، مشيرًا إلى تطلعه لتوطيد التعاون بين البلدين، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لشعب رواندا الشقيق.
وأكد التزام مصر الثابت بدعم دول حوض النيل، من خلال تنفيذ مشروعات تنموية بدول الحوض، وتقديم الدعم الفني واللوجستي اللازم.
وأشار إلى أن جلسة المباحثات الموسعة التي عُقدت اليوم تناولت مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بمياه نهر النيل بما يحقق مصالح كل الدول، ومجموعة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على المستويين الثنائي والإقليمي، وجرى خلالها مناقشة مقترحات لتعزيز التعاون الثنائي عبر مذكرة تفاهم مقترحة تشمل تنفيذ مشروعات تنموية تلبي احتياجات رواندا في مجال المياه، مثل مشروع حماية مستجمعات المياه لضمان استدامتها والحفاظ على جودة المياه، ومشروعات حفر الآبار وبناء سدود لحصد مياه الأمطار، بهدف توفير مياه الشرب النقية للمواطنين وللثروة الحيوانية، كما تم التطرق إلى برامج التدريب وبناء القدرات من خلال تنظيم برامج تدريبية متخصصة في إدارة الموارد المائية، وتبادل الخبرات بين الخبراء المصريين والروانديين في مجالات الإدارة المتكاملة للموارد المائية واستخدام أنظمة الإنذار المبكر لمواجهة الكوارث المائية.
تنفيذ المشروعات التنموية والبنية الأساسية بدول حوض النيلكما جرى مناقشة المشروعات التنموية ذات الأولوية بالنسبة للجانب الرواندي، والتي يمكن تمويلها من خلال الآلية التمويلية التي أطلقتها الدولة المصرية بمخصصات تمويلية محددة؛ لدراسة وتنفيذ المشروعات التنموية والبنية الأساسية بدول حوض النيل، وبما يمكن من تحقيق تطلعات شعوب دول حوض النيل ويعزز من الترابط المصري مع تلك الدول.
وأكد الدكتور سويلم أن مصر أصبحت مركزًا إفريقيًا للتدريب وبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية تحت مظلة مبادرة AWARe، من خلال مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA)، والذي يقدم مجموعة من الدورات التدريبية للأشقاء من الدول الإفريقية في مجالات متعددة تشمل إدارة المياه، أنظمة الإنذار المبكر، التنبؤ بالفيضانات، ونظم الري الحديثة، لتعزيز قدراتهم الفنية ودعم جهود التنمية المستدامة في القارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الري روندا هاني سويلم التغيرات المناخية حوض النیل من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الري: قطاع المياه على رأس اهتمامات الدولة المصرية
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن قطاع المياه يأتي على رأس اهتمامات الدولة المصرية، حيث يتم حاليا تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجال المياه بمختلف المحافظات، تهدف لخدمة المنظومة المائية وتعظيم العائد من وحدة المياه وخدمة المنتفعين في كافة القطاعات وخاصة المزارعين، الأمر الذي يدفعنا دائما لمواصلة العمل الجاد لخدمة هذه المنظومة بالشكل الذي ينعكس على رفع مستوى الخدمات المقدمة وتحسين معيشة المزارعين، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم الأمن الغذائي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع رؤساء المصالح والهيئات والقطاعات بالوزارة، ورؤساء الإدارات المركزية للتخطيط والمتابعة بجهات الوزارة المختلفة، لمتابعة موقف مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي 2024 / 2025، ومقترح الخطة الاستثمارية للعام المالي 2025 / 2026 وثلاثة أعوام تالية.
وقال سويلم إنه يتم تنفيذ سياسات وزارة الري بالشكل الذي يسهم في التعامل مع التحديات الحالية التي تواجه قطاع المياه، وذلك تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري (2.0)، مع العمل على تطوير آليات صياغة مشروعات الخطة الاستثمارية، بما يتماشى مع أولويات الوزارة، ومراجعة موقف هذه المشروعات من خلال المسئولين التنفيذيين بجهات الوزارة المختلفة عن طريق عقد إجتماعات تنسيقية للمشاركة في إعداد الخطة.
وأشار الوزير إلى ضرورة تطوير منظومة المتابعة والتقييم ومؤشرات الأداء، ودعم التنسيق بين جهات وزارة الري وقطاع التخطيط، لضمان تحقيق المشروعات لسياسات الوزارة، بالتزامن مع تفعيل دور إدارات التخطيط والمتابعة بالجهات المختلفة لمتابعة الأعمال المنفذة.
وقد تم خلال الاجتماع عرض موقف الخطة الاستثمارية لوزارة الموارد المائية والري للعام المالي الحالي 2024 / 2025 بميزانية تقدر بحوالي 12.7 مليار جنيه، كما تم عرض مقترح الخطة الاستثمارية للعام المالي 2025 / 2026 وثلاثة أعوام تالية، والتي تتضمن استكمال تنفيذ المشروعات الكبرى الجارية حاليا، وتنفيذ مشروعات في مجالات إحلال وتجديد المنشآت المائية، وتأهيل الترع والمساقي، ومشروعات الصرف المغطى والعام، وإحلال وتجديد ورفع كفاءة محطات الرفع، وأعمال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار، ومشروعات حماية الشواطئ، وحفر الآبار الجوفية، وتركيب وحدات طاقة شمسية للآبار، والمشروعات القومية في شمال سيناء، ومشروع تنمية جنوب الوادي، ومشروعات مستقبل مصر والدلتا الجديدة، وغيرها من المشروعات.
اقرأ أيضاًوزير الري: السد العالي أعظم مشروع هندسي في القرن العشرين
وزير الري: مصر حريصة على دعم التنمية في دول حوض النيل
وزير الري: أهمية وضع رؤية واضحة للدراسات البحثية في التعامل مع تحديات المنظومة المائية