الخارجية الفلسطينية تحذر من التحريض الإسرائيلي ونقل الإبادة والتهجير إلى الضفة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر التحريض الإسرائيلي لنقل الإبادة والتهجير من قطاع غزة إلى الضفة الغربية تمهيدا لعملية ضمها، وذلك وسط تصريحات رسمية عدية تأتي ضمن هذا الإطار.
وأدانت الوزارة في بيان لها الاثنين أدانت "سيل التصريحات والمواقف الإسرائيلية الرسمية التي تحرّض على تعميق استباحة الضفة المحتلة بما فيها القدس الشرقية، سواء عبر الدعوات لتكريس الاحتلال أو توسيع وتسمين المستوطنات واستقطاب المزيد من المستوطنين إليها".
وأشارت إلى تصريحات وزير الإسكان الإسرائيلي يتسحاق غولدكتويف، التي دعا فيها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى "استقطاب مليون يهودي من أجل الاستيطان في الضفة، واستغلال الفرصة الحالية لتوسيع البناء الاستيطاني"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأوضحت أن "نتنياهو يتعمد الحفاظ على ائتلافه عبر امتيازات يقدمها لشركائه في اليمين المتطرف على حساب الضفة وأرضها ومواطنيها ومصالحهم وحقوقهم".
وأكدت أن "نتنياهو يستخدم دوامة العنف كأداة سياسية للبقاء في الحكم وإطالة أمد الائتلاف على حساب تحقيق التهدئة والحل السياسي للصراع بما يضمن أمن واستقرار المنطقة"، محذرة المجتمع الدولي من مخاطر التصعيد الإسرائيلي ومحاولة نقل ساحة الصراع الرئيسية من غزة للضفة.
وقالت: "ندعم جميع الجهود المبذولة لعقد صفقة تبادل للأسرى والرهائن ووقف حرب الإبادة والتهجير (بغزة)، ونطالب بحراك دولي حقيقي واتخاذ ما يلزم من الإجراءات في مجلس الأمن لتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية (في 19 تموز/ يوليو الماضي) لوضع حد للاحتلال البغيض الذي طال أمده".
وفي الأشهر القليلة الأخيرة، تعالت أصوات وزراء في الحكومة الإسرائيلية، بمَن فيهم رئيسها نتنياهو، تتحدث صراحة عن اعتزام تل أبيب ضم الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967 إلى الأراضي المحتلة عام 1948.
وتأتي الهجمة الاستيطانية الشرسة على الضفة الغربية في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 خلفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطينية غزة الاحتلال الاستيطان فلسطين غزة الاحتلال الاستيطان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
تصاعد العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.. 49 شهيدًا بينهم 25 في جنين
أعلنت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين عن ارتقاء 49 شهيدًا في الضفة الغربية منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية، بينهم 25 شهيدًا في جنين، وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
نزوح آلاف الفلسطينيين وتفاقم المعاناةأكدت اللجنة أن الاحتلال أجبر 3200 عائلة، تضم 20 ألف مواطن، على النزوح من المخيم، مما زاد من معاناة السكان، خاصة في ظل انقطاع تام للمياه والكهرباء ونقص حاد في المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية للأطفال.
دمار واسع وتعطيل للخدماتوأشارت إلى توقف المدارس والخدمات الصحية، وتعرض نحو 180 منزلًا ومنشأة لأضرار متفاوتة بين التدمير الكلي والجزئي، فيما تواجه 4 مستشفيات أزمة حادة بسبب انقطاع المياه، مما يعيق تقديم الرعاية الصحية.
كما أوضحت أن 35% من سكان جنين يعانون من أزمة مياه خانقة، بينما اعتقل الاحتلال 120 فلسطينيًا وأجرى تحقيقات ميدانية بحق عشرات المواطنين، في تصعيد خطير يزيد من تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.
لليوم 21 على التوالي، يستمر الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على مدينة جنين ومخيمها، مخلفا 25 شهيدا وعشرات الإصابات.. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأوضحت الوكالة الفلسطينية، إن أمس استطاع عدد قليل من الصحفيين والمواطنين الدخول إلى حارة الحواشين وساحة المخيم وحارة السمران، حيث كان حجم الدمار هائلا جدا وغير مسبوق، فقد دمر الاحتلال جميع ممتلكات المواطنين ومحلاتهم التجارية وبيوتهم، وحول الشوارع إلى ساحات من الخراب والركام.
الاحتلال دمر مخيم جنين بالكامل وهجر ما يقرب من 20 ألف فلسطينيوقال مساعد محافظ جنين منصور السعدي، إن الاحتلال دمر مخيم جنين بالكامل، وهجر قرابة 20 ألف شخص من داخله.
واستمرارا لأعماله الغير إنسانية، أطلق جنود الاحتلال النار تجاه الصحفيين الموجودين في مخيم جنين، واحتجزوا مجموعة منهم واستجوبوهم واحتجزوا هواتفهم، ومنعوهم من العودة إلى المخيم.
ويواصل الاحتلال في هدم منازل المواطنين في المخيم وإحراقها، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة.
كما تستمر آليات الاحتلال العسكرية حصار مستشفى جنين الحكومي بعد تجريف مدخله والشارع الرئيس الواصل إليه، ولليوم الـ21 على التوالي تعاني أقسام المستشفى نقصا حادا في المياه الصالحة للشرب، فيما تعمل أقسام المستشفى الضرورية بالحد الأدنى من طاقتها الاستيعابية، بسبب عدوان الاحتلال الهمجي الذي يُصعّب وصول المرضى للمستشفى.
وفي سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين الموافق 10 فبراير، 4 مواطنين من بلدة سيلة الحارثية غرب جنين، بعد محاصرة منزل وإحراقه، كما دمرت محويات منزل آخر وحطمت محلا تجاريا.