أمن مطار محمد الخامس يوقف تركيًا قادما من تونس مبحوث عنه دوليا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تمكنت عناصر الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء، مساء الأحد 12 يناير 2025، من توقيف مواطن تركي يبلغ من العمر 32 عامًا، كان مبحوثًا عنه على الصعيد الدولي بناءً على أمر بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية التركية.
وجرى توقيف المشتبه فيه فور وصوله على متن رحلة جوية قادمة من تونس، حيث أظهرت عملية التنقيط في قاعدة بيانات “أنتربول” الدولية أنه مطلوب لتنفيذ عقوبة سجنية في تركيا، لارتباطه بأنشطة إرهابية مسلحة.
وقد تم وضع المعني بالأمر تحت الحراسة النظرية في انتظار إحالته على النيابة العامة، فيما تم إشعار السلطات التركية بالواقعة عبر “مكتب أنتربول الرباط”، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، لاستكمال إجراءات التسليم.
ويأتي هذا التوقيف في إطار حرص المصالح الأمنية المغربية على تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجريمة العابرة للحدود، والمساهمة في ملاحقة المشتبه بهم المطلوبين في القضايا الإرهابية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أمر دولي أنتربول الأمن الوطني تسليم تعاون دولي تنقيط توقيف مطار محمد الخامس
إقرأ أيضاً:
إقامة المؤتمر الدولي الخامس” الإبل في الثقافة العربية”
الرياض – هاني البشر
برعاية معالي رئيس جامعة الملك سعود أ.د. عبد الله السلمان تنظم جامعة الملك سعود بالشراكة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية المؤتمر الدولي الخامس الإبل في الثقافة العربية الذي ينعقد في أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس الموافق 14-16/7/1446هـ -14-16/7/2025م.
واحتفاء بهذه المناسبة أشار الدكتور هاجد الحربي رئيس قسم اللغة العربية وآدابها، ورئيس المؤتمر، بقوله: إن الاحتفاء بالإبل يمثل احتفاء بقيمنا الأصيلة وتراثنا التليد، ويعكس اعتزازنا بأصولنا وتاريخنا، كما أنه يبرز دور اللغة في ربط الحاضر بالماضي وإبراز ما تفردت به الحضارة العربية، وقبل كل ذلك وفوقه فإن الاحتفاء بالإبل ينطلق من زاوية منسجمة مع رؤية المملكة 2030م التي تولي أهمية كبيرة للعناصر الثقافية والحضارية التي تكوَّنت منها الهوية السعودية العريقة.
وعلق الدكتور إبراهيم الفريح -أمين المؤتمر- بقوله: يأتي تنظيم المؤتمر العلمي الدولي “الإبل في الثقافة العربية” في إطار الاحتفاء التتويجي بعام 2024 الذي سماه مجلس الوزراء عامًا للإبل، ولتسليط الضوء على هذا الموروث الحضاري الذي ترك بصمةً عميقةً في تاريخنا وثقافتنا، وإلى إبراز دوره في تشكيل الأدب العربي والفكر الثقافي. فالإبل جزء أصيل من هويتنا الوطنية وثقافتنا العربية، ولها حضورٌ بارز في التراث العربي، سواء في الأدب والشعر، أو النقوش والآثار، أو حتى في الحياة اليومية للعرب الأوائل.. وما تزال مؤثرة في حياة العرب حتى اليوم.
وقد عبر الباحثون المشاركون بهذا المؤتمر عن سعادتهم بهذه المشاركة، واعتزازهم بهذه القيم والموروث الذي يسهم في الحفاظ على تراثنا وأصالتنا، والإسهام في تنشيط الحركة العلمية واستمراريتها حيث أشار الدكتور محمد محمود، بقوله: إن مؤتمر “الإبل في الثقافة العربية” مؤتمر رائع، ويسهم في تنشيط الباحثين العرب فكريًّا وثقافيًّا ومعرفيًّا؛ لتقديم أوراق علمية رصينة في دراسة مفردات التراث العربي المتعلقة بالإبل وما يتصل بها من قضايا أدبية ولغوية. وقال الدكتور عبد الحق بلعابد: المؤتمر الدولي الخامس: الإبل في الثقافة العربية من المؤتمرات الرائدة؛ لأنه يركز على موضوعات تهتم بالتراث المادي وغير المادي للحضارة العربية الإسلامية الذي أقرته منظمة اليونيسكو بالأمم المتحدة من جهة، كما يعزز المؤتمر الهوية الثقافية المحلية والعربية، لما تمثله الإبل ثقافيًّا وحضاريًّا في حياة العرب في شبه الجزيرة العربية من جهة أخرى.
وأضافت نهى سالم، قولها: يعد هذا المؤتمر من المنصات المهمة التي تجمع الباحثين وطلاب العلم، لإثراء الجانب البحثي والعلمي، وتبادل الأفكار والخبرات العلمية حول الإبل وما يتعلق بها من شؤون لغوية.
وبلغ عدد الباحثين المشاركين في المؤتمر سبعة وثلاثين باحثًا وباحثة من دول متعددة، وسيطرحون أفكارا مختلفة في انطلاقاتها وأهدافها ونتائجها تسهم في تعميق الدراسات الأدبية واللغوية عن الإبل ودورها الفاعل في الثقافة العربية.
وسيقام على هامش المؤتمر معرض توثيقيّ مصاحب للمؤتمر يحتوي على أجنحة مخصّصة للمؤسسات المعنيّة والجهات المشاركة، ويُعرض فيه برامج وإنجازات متميزة في مجال الاستثمار والإعلام والمشروعات التنمويّة والتثقيفيّة، وملصقات بحثيّة عن الإبل وما اتصل بها من شؤون.كما سيشارك في المعرض عدد من المؤسسات الرسميّة والخاصة، وسيكون المعرض مفتوحًا للزيارة والتفاعل المجتمعيّ طيلة أيام المؤتمر.
ويهدف المؤتمر إلى: تلبية دعوة مجلس الوزراء لتسمية عام 2024م بعام الإبل، والعناية به بوصفه أيقونة ثقافية تاريخية حضارية. كما يهدف إلى التعريف بالقيمة الحضارية للإبل، والعادات المرتبطة بها، وانعكاس ذلك عل الفكر والأدب. وبيان أهمية الإبل عند العرب وتأصيل المكانة الراسخة لها باعتبارها موروثًا ثقافيًا وأدبيًا ولغويًا أصيلا، كما يهدف إلى البحث في الموروث التراثي عن الإبل لغويًا، وأدبيًا، ودراسة أثره في تكوين الشخصية العربية.
ويناقش المؤتمر العديد من المحاور التي من أهمها: الإبل والموروث الثقافي (التراث الشعبي، البعد التاريخي والجغرافي، الآثار، الرسوم الصخرية. كما سيناقش التعريف بالإبل في اللغة والمعجم اللغوي. والهوية الثقافية والوطنية. ومكانة الإبل في الشعر العربي. وفي السرد العربي القصصي والسيري. وكيف كان الإبل حاضرا في الآداب والثقافات الأخرى. وفي الاقتصاد الوطني ورؤية المملكة 2030 ( الاستثمار، الصناعة، السياحة، الترفيه، المهرجان والرياضات وسباقات الهجن).