ينظم أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل، في السادسة من مساء السبت المقبل 18 يناير، بجاليري ضي الزمالك، حفل توزيع جوائز مهرجان ضي الخامس للشباب العربي.
وتنافس على جوائز المهرجان وقيمتها 350 ألف جنيه تقدمها مؤسسة أتيليه العرب، أكثر من 320 عملا تشكيليا لشباب الفنانين من 12 دولة عربية، تم اختيارها من أصل 2000 عمل قدمها أصحابها للمسابقة، بينها 10 أعمال عبرت عن القضية الفلسطينية بشكل أثار دهشة الحضور وأساتذة الفن التشكيلي خلال حفل افتتاح المهرجان قبل أيام، والذي تستمر فعالياته حتى نهاية الشهر الجاري بقاعات ضي المهندسين .

يحضر حفل تكريم الفائزين أعضاء لجنة تحكيم المهرجان الدكتور حسن عبدالفتاح والفنان طارق الكومي نقيب التشكيليين والفنان وليد عبيد والدكتور عادل ثروت والدكتور سامي البلشي والدكتور حكيم جماعين والفنان حسن داوود، و ناجي الناجي المستشار الثقافي لسفارة فلسطين في القاهرة. 


ويشهد الحفل تكريم اسم الفنان الكبير الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة التحكيم الذي وافته المنية قبل افتتاح المهرجان، كما يكرم أتيليه العرب عددا من الشخصيات الفنية والإعلامية التي ساهمت في نجاح المهرجان، أبرزهم الدكتور أيمن السمري القومسير الأول للمهرجان في دورته الأولى.

وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل، إن مهرجان ضي للشباب العربي بات تظاهرة ثقافية كبري للفن المصري والعربي بمختلف توجهاته،  وأصبح بالفعل عرسا ثقافيا بمعني الكلمة  تتجلي فيه الروابط الثقافية والتاريخية والمصيرية بين العرب، ودائما ما يعود بنا لهذه الكوكبة الرائعة التي كانت ومازالت تمثل قواسم مشتركة في كل نجاح.

وتابع قنديل: أتذكر بفخر وامتنان اللجنة العليا للمهرجان برئاسة الفنان الكبير الدكتور أحمد نوار، وأتذكر الجهد الخارق الذي بذله أعضاء اللجنة المشكلة من الفنانين الكبار الدكتور صلاح المليحي وطارق الكومي وأيمن  السمري ومعهم الدكتور محمد هشام مدير جاليري ضي، والتي استشعرت منذ بزوغ الفكرة عبقرية مصر وقدرتها الفائقة على تقديم المواهب الطالعة.
وأشار إلى أن غزة، بين تاريخي مهرجانين للشباب العربي مرت بأبشع ما تعرضت له البشرية في عصرنا الحديث المخيف، فحضرت هذه الدورة مشبعة بالشجن والأمل يتسابق فيها فرسان الجائزة بألوانهم وأفكارهم وأحاسيسهم المرهفة في تقديم ما لديهم من رؤى وأحلام و دلائل الأمل معبرين بعفوية فنية نادرة عن المأساة داعمين شرف المقاومة دونما توجيه أو تكليف، فجعلوا هذه الدورة علامة فارقة في تاريخ المهرجان المنتظم والممتد ليكون دور الفن في خدمة قضايا الإنسان حقيقة جلية عبر أعمالهم.

لقد تسابق الفرسان في رسم ونحت وتصوير وجدانهم على بقايا جدران غزة، مؤكدين على الحقيقة الثابتة في حب فلسطين.
كما عبرت أعمال أخرى عن قضايا متعددة حافلة بالتنوع  والاختلاف شكلا ومتسقة مع بعضها جوهرا وموضوعا، وكان هاجس أعضاء لجنتي الفرز والتحكيم هو الاختيار القائم علي الإبداع الفني الأصيل والموهبة العالية و الجدة والجدية و الجمال والحرية، 
وقد جاءت الأعمال المعروضة حاملة قدرا  كبيرا من التطور الفني، سواء علي مستوي الفكرة أو علي مستوي الأداء،وهذا التطور سيكون محل نقاش ثري نشدد دائما علي ضرورته في الإنعاش المستمر للحركة التشكيلية المصرية والعربية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة مصطفى الفقي أتيليه العرب المزيد للشباب العربی

إقرأ أيضاً:

مهرجان الظفرة البحري يرسم لوحته الـ 16 على ساحل المغيرة


الظفرة (وام)
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تُقام فعاليات الدورة السادسة عشرة لمهرجان الظفرة البحري بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، في الفترة من 14 إلى 23 فبراير الجاري على ساحل المغيرة في منطقة الظفرة بأبوظبي.
يهدف المهرجان إلى الاحتفاء بالتراث البحري، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتعزيز استراتيجية صون التراث الإماراتي، وتعريف أفراد المجتمع المحلي والسياح بالعادات والتقاليد المرتبطة بالبحر، وذلك من خلال باقة من المسابقات البحرية والشاطئية التراثية، إضافةً إلى الفعاليات الترفيهية والتعليمية والألعاب التراثية.
ويضم المهرجان سباق مروح للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً، وسباق الظفرة البحري لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، وسباق التفريس التراثي، وسباقات الكايت سيرف، وسباق المغيرة للتجديف التراثي، وسباق صلاحة للبوانيش الشراعية، وسباق الظفرة للقوارب الشراعية الحديثة، والتجديف وقوفاً على الألواح، بالإضافة إلى سباق جنانه للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً.
كما يشمل المهرجان مسابقات الكيرم، والدومينو، وسباق الدراجات الهوائية، وسباق الجري، وكرة القدم الشاطئية، وكرة الطائرة الشاطئية، والألعاب الشعبية.
ويضم السوق الشعبي للمهرجان، الذي يفتح أبوابه يومياً من الساعة الرابعة عصراً حتى العاشرة مساءً طوال فترة المهرجان، عدداً من الدكاكين التي تعرض مجموعة من المنتجات التراثية المحلية والخليجية.
كما يشمل السوق فعاليات متنوعة في بيت النوخذة وقرية الطفل، إضافةً إلى عروض الأزياء الشعبية ومسابقات الطبخ وغيرها من الأنشطة المناسبة لمختلف الفئات العمرية.
ويُقام على مسرح المهرجان يومياً العديد من المسابقات والأنشطة المتنوعة، إلى جانب العروض الخاصة بالفنون الشعبية، والحفلات الغنائية، وعرض الخيول، التي تضفي على المهرجان طابعاً مميزاً يجعله وجهة جاذبة لعشاق السباقات التراثية والتقليدية.
ويُعد مهرجان الظفرة البحري منصة لنشر التراث الإماراتي وتعزيز الهوية الوطنية من خلال الفعاليات التي تجمع بين الماضي والحاضر، وتعزز التواصل بين أفراد المجتمع.

أخبار ذات صلة حمدان بن زايد يستقبل وفداً من الأرشيف والمكتبة الوطنية ويطلع على صور جوية تاريخية للدولة برعاية حمدان بن زايد.. الدورة الـ16 من مهرجان الظفرة البحري تعقد فعالياتها

مقالات مشابهة

  • غدا .. ختام مهرجان رياضات الخيل التقليدية بصور
  • مهرجان «فخر الوطن» في جزيرة العلم بالشارقة غداً
  • مهرجان الفرجان ينطلق بفعاليات ترسّخ التقارب
  • تفاصيل جوائز مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة
  • خالد جلال يكشف سبب غياب وزير الثقافة عن ختام مهرجان الإسماعيلية
  • مهرجان الظفرة البحري يرسم لوحته الـ 16 على ساحل المغيرة
  • مهرجان الإسماعيلية.. ملاحظات على الدورة الـ 26 قبل الختام الليلة
  • «فرجان دبي» تنظم «مهرجان الفرجان»
  • شاهد بوستر حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 97
  • “فنون العُلا “.. مهرجان فني بروح الطبيعة