رويترز: نواف سلام حصل على دعم عدد كاف من النواب اللبنانيين لترشيحه لمنصب رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة رويترز نقلا عن مصادر سياسية أن الرئيس الحالي لمحكمة العدل الدولية نواف سلام قد حصل على دعم عدد كافٍ من النواب اللبنانيين لاختياره لمنصب رئيس الوزراء.
انتهت الجولة الأولى من الاستشارات النيابية الملزمة التي أجراها رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزيف عون، لتسمية الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، بحصول نواف سلام على 12 صوتًا، بينما حصل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على 8 أصوات، إذا تم احتساب صوت النائب جميل السيد، وفقًا للوكالة الوطنية للإعلام.
وفي هذا السياق، صرح السيد بأن: "إذا تساوت الأصوات بين الرئيس ميقاتي والمرشح نواف سلام، فإن صوتي سيكون لصالح الرئيس ميقاتي".
من جهته، أعلن نائب رئيس مجلس النواب، إلياس بوصعب، أنه لم يسمِّ أحدًا لتشكيل الحكومة الجديدة.
بدأت المرحلة الثانية والأخيرة من الاستشارات في الساعة الثانية بعد الظهر.
وأكدت مصادر سياسية لـ«رويترز» أن «حزب الله» قد أرجأ اجتماعًا مع الرئيس عون كان مقررًا اليوم الاثنين، والذي كان يُفترض أن يتم فيه تحديد مرشحه المفضل لرئاسة الحكومة، مما يعكس توترًا في العملية.
وأضافت المصادر أن «حزب الله» و«حركة أمل» تأجلا اجتماعهما بعد أن أصبح واضحًا أن مرشحًا آخر سيحظى بدعم أكبر بين النواب، وهو القاضي نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية.
وتسعى الاستشارات لتحديد المرشح الذي يحظى بأكبر دعم بين النواب الـ128 في البرلمان اللبناني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نواف سلام النواب اللبنانيين جوزيف عون ميقاتي لبنان نواف سلام
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: سأزور سوريا غداً لبحث عدد من القضايا المشتركة بين البلدين
بيروت-سانا
أعلن رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام أنه سيزور سوريا غداً للقاء كبار المسؤولين، والبحث في عدد من القضايا المشتركة بين البلدين.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن سلام قوله في تصريح اليوم: إن موضوع المخفيين اللبنانيين في السجون السورية، والذين تم اختطافهم في عهد النظام البائد سيكون من ضمن المباحثات خلال زيارته غداً إلى سوريا.
وأضاف سلام: “أتمنى أن أعود بأخبار طيبة عن المخفيين في سوريا، وغداً سأطلع اللبنانيين على المزيد بشأن هذا الموضوع”، وذلك بعد المحادثات مع المسؤولين السوريين، والتي ستتناول قضايا أخرى.