أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، أن تسمية عام 2025 بـ”عام الحرف اليدوية”، يجسد حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ وتوثيق التراث الثقافي، وإبراز صناعات المجتمع السعودي الإبداعية، محليًّا وعالميًا.

جاء ذلك خلال لقائه في الإمارة اليوم، بالحرفيين في منطقة نجران، بحضور ممثلي هيئة التراث، والجهات المعنية بالمنطقة, حيث عبّر سموه عن الفخر بالتراث والاعتزاز بالثقافة السعودية، حاثًا على أهمية صونها وتسليمها للأجيال المقبلة.

وأشاد الأمير جلوي بن عبدالعزيز, بالتنوع الحرفي في نجران، في مجالات الفن العمراني وصناعة الخناجر والجنابي، والجلديات، والعديد من المشغولات اليدوية، داعيًا إلى تعزيز المشاركة المجتمعية وضرورة اضطلاع بعض الجهات المعنية ورجال الأعمال بدورهم في تمكين هؤلاء الحرفيين في سوق العمل.

من جهته، أعلن مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور حسن بن محمد العلكمي، عن تخصيص وقت في بداية الحصص الدراسية في كل المراحل، للحديث عن الحرف اليدوية، بهدف تعزيز ارتباط الجيل الجديد بالتراث الوطني، وتنمية اعتزازه بهوية وأصالة ثقافة المجتمع السعودي.

اقرأ أيضاًالمجتمععصر جديد من التحليلات الدقيقة باستخدام “KSA TAM”.. اتفاقية جديدة بين مجموعة روتانا وشركة التصنيف الإعلامية “MRC”

فيما قدَّم مدير عام التدريب التقني والمهني بالمنطقة، الدكتور محمد بن أحمد الزهراني، مبادرة بتأهيل 100 شاب وفتاة لإتقان الحرف اليدوية، وتقديمهم لسوق العمل، بالتكامل مع الجهات المعنية.

بدوره أوضح مدير فرع هيئة التراث بالمنطقة بالإنابة الحسن بن هاشم المكرمي، أن تسمية هذا العام بعام الحرف اليدوية يؤكد القيمة الثقافية الفريدة التي تُمثّلها الحِرف اليدوية ومكانتها في تعزيز الاقتصاد الوطني وتمكين الحرفيين وزيادة فرص العمل للممارسين والمهتمين، وإبراز هذه الحرف اليدوية الوطنية للعالم من خلال عدة برامج متنوعة تشرف عليها وزارة الثقافة ممثلة في هيئة التراث وعدد من الجهات الحكومية والأهلية المعنية، معربًا عن شكره لسمو أمير نجران على ما يوليه من دعم واهتمام للحرفيين في المنطقة.

فيما أشار مدير عام فرع بنك التنمية الاجتماعية بالمنطقة محفوظ عسيري، إلى تقديم البنك خلال الفترة الماضية نحو مليوني ريال لدعم أصحاب الحرف اليدوية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الحرف الیدویة

إقرأ أيضاً:

تزوير لوحات الفنانين المصريين بالخارج.. جريمة تهدد التراث الثقافي

تشهد الساحة الفنية المصرية ظاهرة خطيرة تهدد التراث الثقافي والإبداعي، وهي تزوير وسرقة اللوحات الفنية لفنانين مصريين بارزين وبيعها في المزادات والمعارض الخارجية بمبالغ ضخمة.

 ورغم أن هذه المشكلة ليست مقتصرة على مصر بل تمتد عالميًا، فإن تأثيرها المحلي يثير القلق، خاصة مع غياب قوانين رادعة وتفعيل حقيقي لقانون حماية الملكية الفكرية.

جريمة متكررة تستهدف الفنانين المصريين

في البداية أكدت شيرين منير فهيم، ابنة الفنان التشكيلي الراحل منير فهيم، أن أعمال والدها تعرضت للتزوير والبيع في الداخل والخارج. 

وكشفت عن بيع خمس لوحات مزورة من أعماله في مزاد علني بلندن بملايين الجنيهات، لافتة إلى أن إحدى اللوحات المزورة ظهرت في صالة "بونهامز"، لكنها نجحت بالتواصل معهم وإيقاف بيعها.

وأوضحت أن هناك أفرادًا متخصصين في تزوير اللوحات الفنية داخل مصر، وصفتهم بأنهم "عصابة"، مشيرة إلى وجود أشخاص في الإسكندرية معروفين لدى التجار وصالات العرض يزيفون التوقيعات على اللوحات، أو يضعون توقيعاتهم الخاصة على الأعمال المقلدة، كما انتقدت قيام شخص بنسج إحدى أعمال والدها على سجادة ووضع اسمه عليها دون موافقة.

وشددت على ضرورة تفعيل قوانين حماية الملكية الفكرية بشكل صارم للحد من هذه الجرائم، مؤكدة أهمية فرض توثيق رسمي عند بيع اللوحات الفنية ومصادرة الأموال التي يتم الحصول عليها من التزوير. 

وأضافت أنها أرسلت شكوى إلى نقيب التشكيليين، مرفقة بصور للأعمال الأصلية والمزورة، وطلبت التواصل مع صالة المزادات لمعرفة المتورطين في التزوير.

حسن وصفي، نقيب التشكيليين بالإسكندرية،
أوضح أن التزوير يحدث في جميع أنحاء العالم، داعيًا الفنانين وورثتهم إلى اللجوء للقضاء في حال تعرض أعمالهم للتزوير، مشدداً على أهمية تسجيل الأعمال الفنية لدى الجهات المختصة لتأمين حقوق الفنانين.

الدكتورة نيفين غريب، عميدة كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، أكدت أن التكنولوجيا الحديثة تسهم في تسهيل عمليات التزوير، لكنها أيضًا توفر أدوات دقيقة للكشف عنها، لافتة إلى ضرورة مواكبة التطور التكنولوجي لحماية الأعمال الفنية من التزييف.


مسيرة حياة الفنان الراحل منير فهيم

يعد الفنان التشكيلي منير فهيم، المولود عام 1935 بمحافظة البحيرة، من أبرز الفنانين المصريين، التحق بكلية الفنون الجميلة بجامعة القاهرة، لكنه اضطر لترك الدراسة بسبب مرضه، وعمل في الرسم الصحفي وأقام العديد من المعارض داخل مصر وخارجها.

وظهرت أعماله في أفلام ومسلسلات مصرية مثل فيلم "نساء الليل" ومسلسل "سيدة الفندق"، توفي عام 1983 عن عمر ناهز 48 عامًا إثر أزمة قلبية.

قوانين حماية الملكية الفكرية 

ينص قانون حماية الملكية الفكرية المصري في مادته 181 على معاقبة من يزور الأعمال الفنية أو يقلدها بالحبس مدة لا تقل عن شهر، وغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تتجاوز 10 آلاف جنيه، لكن يرى الفنانون والنقاد أن هذه العقوبة غير كافية لردع هذه الجريمة التي تمس التراث الثقافي المصري.

ويعتبر تزوير اللوحات الفنية جريمة تهدد هوية مصر الثقافية، ومع تطور التكنولوجيا التي ساهمت في تسهيل عمليات التزوير، أصبح من الضروري اتخاذ خطوات جدية لحماية الإبداع الفني، بدءًا من توثيق اللوحات رسميًا، مرورًا بتشديد العقوبات القانونية، وصولًا إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية التراث الفني

IMG-20241123-WA0026 IMG-20241123-WA0027 IMG-20241123-WA0028 IMG-20241123-WA0029 IMG-20241124-WA0003 IMG-20241124-WA0000

مقالات مشابهة

  • أمير حائل يستقبل مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية بالمنطقة
  • تزوير لوحات الفنانين المصريين بالخارج.. جريمة تهدد التراث الثقافي
  • أمير نجران يستقبل مدير جوازات المنطقة المكلف حديثًا
  • أمير نجران يطَّلع على التقنيات والتجهيزات الحديثة بمقر الدوريات الأمنية بالمنطقة
  • سعر الذهب اليوم الأحد 12 يناير 2025: استقرار محلي وعالمي لليوم الثاني على التوالي
  • بمناسبة تكليفه حديثًا.. أمير نجران يستقبل مدير جوازات المنطقة
  • احتفاءً بعام الحرف اليدوية.. "الثقافة" تطلق مسابقة "عدسة وحرفة"
  • وفد تنمية المشروعات يزور مجمع الحرف اليدوية بقرية دسيا في الفيوم
  • وفد تنمية المشروعات وهيئة تنمية الصعيد يزوران مجمع الحرف اليدوية بقرية دسيا بالفيوم