مستشار قانوني: قضايا النفقة تُحسم الآن في شهر بدلاً من عام.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الرياض
أكد المستشار القانوني وعضو اللجنة الوطنية القانونية، محمد الوهيبي، أن قضايا النفقة التي كانت تستغرق سابقاً من عام إلى عام ونصف، أصبحت تُحسم الآن في فترة قصيرة قد لا تتجاوز الشهر، مؤكداً أن قضايا الأحوال الشخصية والنفقة تلقى اهتماماً كبيراً من السلطة التشريعية في المملكة.
وقال الوهيبي خلال مداخلة له بقناة العربية إف إم: “إن هذا التغيير الجذري يُعزى إلى التطور الكبير في المنظومة العدلية بالمملكة، والذي ساهم في تسريع إجراءات التقاضي في قضايا الأحوال الشخصية، خاصةً بعد إصدار نظام الأحوال الشخصية الذي حسّن من سرعة الفصل في القضايا ووفر الحماية لكافة أفراد الأسرة ” .
وأوضح أن النفقة، التي تشمل المأكل والملبس والمشرب والمسكن، قد تُقرر للزوجة أو الأبناء أو حتى الوالدين، وتُحسم من خلال القضاء بناءً على الوضع الاجتماعي والمادي للطرف الملزم بالإنفاق.
وأشار إلى أن النفقة تُقسم إلى نوعين: نفقة مستقبلية تُحسب من تاريخ قيد الدعوى، ونفقة سابقة تُحسب بأثر رجعي.
وشدد على أن تقييم النفقة يعتمد على عدة عوامل لضمان حقوق جميع الأطراف، مع التأكيد على ضرورة تناسب مستوى معيشة الأطفال مع الوضع الاجتماعي بعد الانفصال.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1736776705644.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المستشار القانوني قضايا الأسرة محمد الوهيبي نفقة
إقرأ أيضاً:
ما حكم امتناع الزوج عن الإنفاق على زوجته؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القوامة التي كلف الله بها الرجل على بيته هي مسئولية كبيرة، وأنها ليست تشريفًا أو تفضيلًا للرجل على المرأة، بل هي تكليف واجب عليه.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "القوامة ليست تفضيلًا للرجل على المرأة، بل هي مسئولية وواجب، من خلاله يقوم الرجل على شؤون زوجته وبيته ويقدم لهم النفقات اللازمة، وذلك في إطار العدل والاعتدال."
وأوضح أن الله عز وجل تحدث في القرآن الكريم عن النفقة، وأكد أنها من الأمور التي ينبغي على الرجل أن يلتزم بها، مستشهدا بقول الله تعالى: "وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ"، موضحًا أن النفقه التي يخص بها الرجل بيته هي صدقة وأجر له عند الله.
وأضاف: "إذا أنفق الرجل على بيته بنية احتساب الأجر، فهذا يعد من أعظم الأعمال التي يُثاب عليها عند الله، والنبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث صحيح: 'إذا أنفق الرجل على أهله نفقه يحتسبها فله بها صدقة' ولذلك، ينبغي للرجل أن يراعي النية في كل ما ينفقه على بيته، سواء كان طعامًا أو مصروفًا شهريًا."
وأشار إلى أن الزوج هو المسؤول عن نفقته على زوجته إذا كانت تحت رعايته، موضحًا أن الزوج لا يُطلب منه النفقة على زوجته قبل أن تنتقل إلى منزله، ولكن بعد أن تكون زوجته في بيته، فإن النفقة تصبح واجبًا عليه، وكذلك أن يكون الرجل قادرًا على إعفاف زوجته مادياً ومعنوياً قبل الإقدام على الزواج.
وأوضح أن النفقة على الزوجة يجب أن تكون دون إسراف أو تبذير، بل في حدود الاعتدال، مشيرا إلى أهمية تربية الأولاد وتحمل المسؤولية بشكل كامل دون اللجوء إلى الآخرين في حال كان الزوج قادرًا على إعفاف أسرته والقيام بمسؤولياته.