اعتقال مواطنين ومداهمات جنوب نابلس بحثا عن منفذ عملية "حوارة"
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
نابلس - صفا
واصلت قوات الاحتلال خلال ساعات الليلة الماضية وفجر الأحد، عمليات الدهم والتفتيش بحثا عن منفذ عملية حوارة التي قتل فيها مستوطنان أمس السبت.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عقربا جنوب شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة، ونفذت عمليات تمشيط في المنطقة الجنوبية والشرقية والقريبة من قرية مجدل بني فاضل وخربة يانون.
واعتقلت قوات الاحتلال المواطن عيسى بني فضل وابنه محمد بعد مداهمة منزلهما في عقربا.
كما اقتحمت مسجد عمر بن الخطاب ونفذت فيه عمليات تفتيش وعبثت بمحتوياته، ومحلا تجاريا غربي البلدة بعد تفجير بابه وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة.
وشددت قوات الاحتلال إغلاق عدد من القرى جنوب شرق نابلس، وأعلنت بلدة بيتا منطقة عسكرية مغلقة، كما نصبت عدة حواجز على الطرق الواصلة بين عقربا ومجدل بني فاضل وخربة يانون، وبين عورتا وأودلا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نابلس عملية حوارة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مجازر وحشية جديدة للاحتلال بقطاع غزة واقتحامات وتهجير بالضفة
غزة- الوكالات
ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة في القطاع؛ حيث استشهد أكثر من 23 فلسطينيا في غارات للاحتلال، واستشهد أكثر من 15 فلسطينيا حرقا معظمهم من النساء والأطفال وأصيب آخرون بقصف الاحتلال لخيام النازحين بمواصي خان يونس.
كما استشهد 6 فلسطينيين من أسرة واحدة في قصف للاحتلال استهدف خيمة تؤوي نازحين في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، فيما استشهد 7 في قصف لمسيرة للاحتلال لخيمة نازحين في مخيم جباليا.
وقالت مصادر طبية: 23 شهيدًا بينهم 16 طفلًا في سلسلة غارات جويّة ومجازر وحشية ارتكبها الاحتلال بقصف خيام تؤوي نازحين في قطاع غزة منذ ليلة أمس.
من جانب آخر، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الحكومة الإسرائيلية لن تسمح بإدخال مساعدات إلى القطاع معتبرا ذلك أحد أدوات الضغط على حماس.
وفي سياق متصل، قالت عائلات الأسرى لدى المقاومة إن خطة كاتس في غزة مجرد وهم.
وأضافت أن الحل الوحيد هو إطلاق سراح المختطفين دفعة واحدة باتفاق حتى وإن كان الثمن إنهاء الحرب.
وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال عدة مدن وقرى حيث اقتحمت مدينة نابلس وقرية طمون جنوب طوباس وقرية بيت أمر شمال الخليل.
تزامن ذلك مع تصعيد قوات الاحتلال حملات التهجير القسري للسكان من مخيمي طولكرم ونور شمس وشارع نابلس ومحيط دائرة السير في الحي الشمالي للمدينة، حيث أجبرت الفلسطينيين على إخلاء منازلهم وحولتها إلى ثكنات عسكرية.