متحف الحضارة ينظم معرضا عن روائع الفن القبطي احتفالا بعيد الميلاد
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
نظم المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط، معرضا أثريا مؤقتا بقاعة النسيج المصري، عن روائع الفن القبطي تحت عنوان «البشارة»، حسب ما أعلنت وزارة السياحة والآثار، وذلك تزامنا مع احتفالات أعياد الميلاد.
التراث المصري يعكس قيم التسامح والسلاموأكد الدكتور الطيب عباس، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، أنّ المعرض فرصة مثالية لعشاق التراث والفن القبطي للتعرف على جوانب من التراث المصري الذي يعكس قيم التسامح والسلام، ودور الفن في تعزيز هذه الروح بين الشعوب ودعم التقارب بين الثقافات، ما يأتي في إطار حرص المتحف على تسليط الضوء على الأعياد والمناسبات التراثية، والثقافية التي تهدف إلى رفع الوعي الأثري والثقافي.
ومن جهتها، أوضحت الدكتورة نشوى جابر، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأثرية بمتحف الحضارة المصرية، أنّ المعرض سيستمر حتى نهاية يناير الجاري، ويضم مجموعة فريدة من القطع الأثرية التي تروى روائع الفن القبطي وبينها مجموعة الأيقونات تمثل ميلاد السيد المسيح، وبعض الرموز القبطية المنفذة بأساليب فنية مختلفة، ومشغولات خشبية، إضافة إلى الصناعات الخزفية والفخار المستخدمة في الأديرة والكنائس.
وأضافت أنّ المعرض يعرض مجموعة من اللوحات الفنية لفنانين عالميين تجسد مشهد «البشارة» بما في ذلك لوحات لأشهر فناني عصر النهضة الأوروبي، كما يشمل نموذجا يحاكي مزود البقر الذي ولد فيه السيد المسيح، إلى جانب مجموعة من الفيديوهات الوثائقية التي تسرد رحلة العائلة المقدسة في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف الحضارة المتحف القومي للحضارة السياحة الفن القبطی
إقرأ أيضاً:
مجموعة ضخمة من السيارات الكلاسكية مخزنة وسط صحراء قطر..ما سرّها؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في بداية القرن الواحد والعشرين، كانت دولة قطر تضم عددا قليلا من المعالم الثقافية التي تجذب الزوار والمقيمين.
مع ذلك، كان متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني وجهة يزورها غالبية الأشخاص كبديل للمتحف الوطني القطري الذي كان حينها لا يزال في حالة متهالكة إلى حد ما.
وكان على كل زائر تحديد موعد للزيارة، ثم القيادة في الصحراء، للوصول إلى مزرعة السامرية الخضراء، حيث يتم استقباله بكوب من الشاي وبعض أقراص الكعك، ويُسمح له بالدخول إلى مكان مليء بالرفوف التي تحتوي على جميع أنواع التحف المتنوعة مثل السيوف، والعملات، والسيارات، والعربات المتوقفة.
رغم أنه لم يكن نوع المتحف الذي قد تجده بأماكن أخرى من العالم، لكنه كان بالتأكيد وجهة تستحق الزيارة.
اليوم، توسّع المتحف وأصبح واحدا من أكبر المتاحف الخاصة في العالم. ويضم أكثر من 30 ألف قطعة، بما في ذلك أسطول من القوارب الشراعية التقليدية (الداو)، وعدد لا يحصى من السجاد. ويتواجد أيضًا بيت سوري تقليدي كامل كان يقع ذات يوم في دمشق.
يحتوي المتحف على اكتشافات أثرية يعود تاريخها إلى العصر الجوراسي، ونسخ قديمة من القرآن، وقسم يوضح أهمية صيد اللؤلؤ في تاريخ قطر، ومجوهرات يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر.
توجد أيضًا عناصر من كأس العالم 2022 في قطر، بما في ذلك نسخ من الجوائز، والكرات المستخدمة في المباريات.
تدور شائعات أيضًا أنه خلف باب مغلق، توجد غرفة مليئة بفساتين الأميرة الراحلة ديانا وذكرياتها الأخرى، وهي متاحة فقط لعدد قليل من الزوار المختارين. بينما يخفي باب غرفة آخر، مقتنيات خاصة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
"متعة الجمهور"يعود تاريخ المتحف إلى عام 1998، عندما افتتح الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني مبنى للجمهور في مزرعته الواقعة على بعد نحو 20 كيلومترًا، شمال العاصمة القطرية الدوحة.
يُعتبر الشيخ فيصل، من أقارب العائلة الحاكمة في قطر، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة الفيصل القابضة، وواحد من أثرياء العالم الذين عُرفوا بذكائهم التجاري، ما جعله من أكثر رجال الأعمال العرب تأثيرًا في العالم،
وكان قد جمع بالفعل مجموعة خاصة كبيرة من القطع الأثرية الإقليمية المهمة تاريخيا، إلى جانب بعض القطع الغريبة المثيرة الاهتمام، ما سمح للزوار بإلقاء نظرة عن كثب على الحياة والتاريخ القطري.
في مقابلة أجراها مع قناة "الريان" القطرية في عام 2018، أوضح الشيخ فيصل أن المتحف بدأ كهواية.
وقال: "كنت أجمع العناصر كلما سنحت لي الفرصة. ومع نمو أعمالي، نمت مجموعاتي أيضًا، وسرعان ما أصبحت قادرًا على جمع المزيد والمزيد من العناصر حتى قررت وضعها في المتحف ليستمتع بها الجمهور".
منذ ذلك الحين، تطورت خزانة التحف الخاصة به إلى مجمّع يمتد على مساحة 130 فدانًا. وبعد بوابة المدخل التي تشبه القلعة، توجد محمية لحيوانات المها العربية، ومدرسة لركوب الخيل، وبركة للبط، ومسجد بني بمئذنة مائلة مميزة. وهناك الآن أيضًا فندق "ماريوت" من فئة الخمس نجوم، واثنين من المقاهي، ومطعم "زوفا" الذي يقدم المأكولات اللبنانية التقليدية بطريقة معاصرة.
بالطبع، هناك أيضًا متحف ضخم يعرض مجموعة سيارات من "رولز رويس" الكلاسيكية، إلى سيارات الجيب العسكرية، وسيارات بويك الملونة. في الخارج، ستجد طيور الطاووس تتجول في المساحات المحيطة، ولافتات تحذر السائقين من الانتباه للخيول وطيور النعام.
كما يمكن للزوار استكشاف الأماكن المحيطة بالمحتف بحرية، ودخول الاسطبلات لمداعبة الخيول.
قطرنشر الأربعاء، 12 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.