تدشين حصاد محصول الدخن للموسم الشتوي في مديرية المنيرة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
دُشن بمديرية المنيرة محافظة الحديدة، حصاد محصول الدخن في إطار مشروع زراعة الأراضي الصالبة والكثبان الرملية، برعاية السلطة المحلية بالمحافظة ووزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية.
وأشار وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، إلى أن تدشين حصاد الدخن للموسم 1446هـ ، يأتي تنفيذًا لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في التوسع في زراعة الصحراء والأراضي الصالبة والكثبان الرملية.
ونوه بمستوى إنتاجية هذا المحصول والمساحات الزراعية الواسعة في تهامة التي تم زراعتها بالدخن، ووصلت إلى أكثر من 100 ألف معاد.
وأشار إلى أن هذا الموسم سيكون له الأثر الكبير في تحقيق الاكتفاء الذاتي وخفض فاتورة الاستيراد وزراعة المحاصيل الأساسية، داعيًا القطاع الخاص والمستهلكين إلى التوجه لشراء هذا المنتج المحلي بديلًا عن المستورد.
واعتبر الوزير الرباعي، تدشين حصاد الدخن رسالة للأعداء بمضي أبناء اليمن نحو الاكتفاء الذاتي، وهو يخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وقال “قادمون نحو الاكتفاء الذاتي، بكل عزة ونصر وكرامة واستقلال وحرية ما دُمنا سنمتلك قوتنا واكتفاءنا وما دُمنا نستطيع ذلك لمواجهة الأعداء، وتلبية احتياج شعبنا من المنتجات والمحاصيل الأساسية”.
فيما أشار محافظ الحديدة عبدالله عطيفي إلى ما حققته المحافظة من نجاحات في الوصول إلى إنتاج كميات كبيرة من محاصيل الحبوب خاصة الدخن خلال الموسم الشتوي في تهامة.
ولفت إلى أن تدشين حصاد الدخن في مديرية المنيرة ثمرة جهود بُذلت في إطار موجهات القيادة الثورية الحكيمة بالتوسع في زراعة الصحراء والكثبان الرملية للاستفادة منها في زيادة الإنتاجية والوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي.
ودعا المحافظة عطيفي القطاع الخاص للتنسيق مع الجمعيات الزراعية والاتحاد التعاوني الزراعي لشراء ما أنتجه المزارعون من محاصيل الحبوب المختلفة عبر الجمعيات الزراعية.
بدوره أشار رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة علي قاضي، إلى أن الموسم الشتوي الحالي، كان مبشرًا وحقق إنتاجية وفيرة خاصة من محصول الدخن، معتبرًا تلك النتائج ثمرة جهود بُذلت تلبية لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
ودعا التجار والأفران إلى العمل على إدخال جزء من هذه المحاصيل في الدقيق المركب للاستفادة من القيمة الغذائية التي ينفرد بها محصول الدخن البلدي، حاثًا على إيجاد برامج توعية بتغيير النمط الغذائي والعودة الى النمط الغذائي البلدي.
حضر التدشين عدد من أعضاء السلطة المحلية بالمحافظة ومختصون بوزارة الزراعة وممثلو الهيئات والمؤسسات البحثية وجمعية المنيرة التعاونية الزراعية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الاکتفاء الذاتی تدشین حصاد إلى أن
إقرأ أيضاً:
الزراعة: استمرار شحن الأسمدة للحصص المقررة للموسم الشتوى .. ومحاور لتحقيق الأمن الغذائي
مستشار وزير الزراعة:
استمرار شحن الأسمدة للحصص المقررة للموسم الشتوى
عدة محاور من أجل تحقيق الأمن الغذائي المصري
125 الف طن اسمدة رصيد في الجمعيات الزراعية
تسعى الدولة جاهدة لتوفير الأمن الغذائى وتحقيق الاكتفاء الذاتى من عدة محاصيل فى ظل تحديات تؤثر على الاقتصاد المصري والعالمى لذا اتجهت وزارة الزراعة لتبنى عدة محاور لتحقيق الأمن الغذائى .
وأكد أحمد إبراهيم مستشار وزير الزراعة ، أننا لدينا عدة محاور من أجل تحقيق الأمن الغذائي من خلال عدة مشروعات قومية أطلقها الرئيس السيسي، حيث تم استصلاح 2 مليون فدان خلال السنوات الأخيرة ليصبح لدينا 10 ملايين فدان.
وأوضح “إبراهيم” خلال تصريحات له، أننا نستهدف استصلاح 5 مليون فدان خلال الفترة المقبلة لزيادة الانتاجية من جميع المحاصيل سواء الاستراتيجية أو التى يتم تصديرها لتوفير العملة الصعبة.
وأشار “مستشار وزير الزراعة ” إلى أننا نستهدف التوسع الأفقى والرأسى من خلال زيادة الأراضى المستصلحة مع الاستفادة من نفس وحدة الأراضى، مع استخدام أقل فى المياه لتحقيق أعلى إنتاجية.
وأوضح أحمد إبراهيم مستشار وزير الزراعة، أن الوزارة لاتألو جهدا فى توفير مستلزمات الزراعة والأسمدة والمبيدات، وكذلك توفير الإرشاد والتوصيات الهامة للمزارعين.
وذكر أن المشروع القومى للصوامع لديه طاقة إنتاجية 4 ملايين طن قمح وبالتالى تقليل الهادر من القمح لإنه أساس تحقيق الأمن الغذائي.
وقال إن مصر دولة زراعية ، وهناك عدة صناعات تقوم على أساس الزراعة مثل الغزل والنسيج والسكر أو حتى التصنيع الزراعى المباشر والذى يوفر فرص عمل للشباب لذا تم الاتجاه نحو شراء المحاصيل الأساسية من الفلاحين لذا ظهرت الزراعة التعاقدية لعدة محاصيل والتى هى عصب الأمن الغذائي المصري مثل :" القمح ، والذرة، وبنجر السكر، والقطن ، والأرز ، والقصب، وفول الصويا ، وعباد الشمس".
كما أكد احمد ابراهيم المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ان الوزارة تعمل على توفير أوجه الدعم المتعددة للفلاح المصري والتي من ضمنها الأسمدة الآزوتية المدعمة وبالإشارة الى ما نشرته بعض المواقع والتواصل الاجتماعي حول وجود عجز أسمدة في بعض المحافظات مشيرا إلى أن الوزارة توفر الأسمدة الآزوتية " اليوريا – النترات " المدعمة من خلال الجمعيات الزراعية ومنافذ التوزيع المختلفة لكافة قطاعات التوزيع " ائتمان – اصلاح – استصلاح – الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية " على مستوى جميع المحافظات مع مراعاة وصول الأسمدة لمستحقيها بالكميات وفى التوقيتات المناسبة وفقاً للمقررات السمادية المحددة للمحاصيل الزراعية ومن خلال البرامج الشهرية المعتمدة لكل جمعية طبقاً للاحتياجات السمادية من خلال المساحات المنزرعة بزمام الجمعية والحصر المنزرع على الطبيعة.
واضاف إبراهيم انه يتم تنفيذ البرنامج الشهري بتوريد الأسمدة للجمعيات بشكل يومي طبقاً للاستلامات من مصانع الإنتاج وصولاً الى الجمعيات الزراعية على مستوى جميع المحافظات.
وأكد انه يوجد حوالى 125 الف طن اسمدة رصيد في الجمعيات الزراعية .
وقال انه في ضوء خطة الدولة للتحول الرقمي وميكنة الخدمات بالشكل الذي يساهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وكذلك حوكمة العمليات بمختلف قطاعات الدولة المصرية ولضمان وصول الأسمدة المدعمة لمستحقيها من المزارعين وعدم تسرب السماد المدعم لفئات غير مستحقة الدعم حيث تم التوسع في تطبيق منظومة كارت الفلاح لتشمل جميع محافظات الجمهورية وتشكيل لجان مركزية للمرور على المحافظات لمتابعة تنفيذ جميع التعليمات بكل دقة والضرب بيد من حديد للمخالف في تنفيذ التعليمات واتخاذ الإجراءات القانونية في هذا الشأن .
وأكد المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة أنه ما زال الشحن جارياً للحصص المقررة للموسم الشتوى تباعاً وبصفة يومية لجميع المحافظات طبقاً للخطط والبرامج المعتمدة وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة وأن الموسم الشتوى ممتد حتى شهر مارس 2025 وأن وزارة الزراعة لا تألوا جهداً في سبيل ضمان وصول الأسمدة الزراعية الى مستحقيها من المزارعين وفى التوقيتات المناسبة ووفقاً للاحتياجات السمادية لكل محصول قدر الإمكان والعمل على حل اى اختناقات قد تحدث نتيجة لظروف قد تكون خارجة عن الإرادة.