افتتاح وحدتي " التغذية العلاجية" و"أورام الأطفال" بمستشفى جامعة أسيوط
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الاثنين، وحدة "التغذية العلاجية لمرضى الأورام"، ووحدة "أورام الأطفال" بقسم علاج الأورام والطب النووي بالمستشفى الجامعي الرئيسي، ضمن عمليات التطوير والتحديث الشاملة التي تشهدها مستشفيات جامعة أسيوط، وفي إطار الخطة الاستراتيجية الشاملة لدعم وتطوير المستشفيات الجامعية بما يسهم في النهوض بالمنظومة الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المُقدمة للمواطنين.
حضر الافتتاح، الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيس، والدكتورة رحاب فاروق قطب رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي، والدكتور سمير شحاته الأستاذ المتفرغ بالقسم، ولفيف من الأساتذة، وأعضاء هيئة التدريس بالقسم.
وشملت الافتتاحات، وحدة "التغذية العلاجية لمرضى الأورام"، والتي تُعد إضافة جديدة للخدمات الطبية والعلاجية التي يقدمها قسم علاج الأورام والطب النووي بجامعة أسيوط لمرضى الأورام، وتقدم الوحدة خدمة التغذية العلاجية الوريدية لمرضى الأورام بوجٍه عام، وأورام، الرأس، والرقبة، والجهاز الهضمي، لمنع المزيد من التدهور في حالتهم الصحية بسبب عدم تناولهم للعناصر الغذائية عن طريق الفم، هذا بالإضافة إلى تقديم خدمة التغذية العلاجية الفمية، وذلك تحت إشراف الدكتورة أسماء عبد التواب مدرس علاج الأورام.
وتقوم وحدة التغذية العلاجية، بمتابعة المرضى، ومعرفة تاريخهم المرضي، وتشخيص طريق التغذية العلاجية الملائمة لهم، سواءً الفمية أو الوريدية، وتحضير الخلطات العلاجية الوريدية، بإستخدام جهاز متخصص في تحضير خلطات التغذية العلاجية الوريدية.
كما افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، وحدة "أورام الأطفال" بقسم علاج الأورام والطب النووي، والتي تم تطويرها بإضافة بعض الخدمات الطبية الجديدة، والتي شملت، تقديم خدمة المسح الذري البروزيترونى للجسم، والعظام، (PET/CT) لمرضى أورام الأطفال، لتحديد نوع الورم فى بداية التشخيص، وتحديد مرحلة الورم، وانتشاره، ومدى استجابة الجسم للعلاج، ومتابعة الحالة فى مرحلة مابعد العلاج، وتضم الوحدة (٦) أسرة، ومونيتور.
وفي هذا الإطار أوضح علاء عطية، أن وحدة" أورام الأطفال" تسهم في التخفيف عن كاهل المواطنين معاناة السفر للقاهرة، لعمل المسح الذري، كما تقدم الوحدة خدمات العلاج الكيميائي والتدعيمي لمرضى أورام الاطفال، وذلك تحت إشراف فريق طبي من القسم والذي يضم، الدكتورة مها النجار، والدكتورة أمل ريان، والدكتورة دعاء على جمال.
وأشار الدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيس، أن هذه الخدمات الجديدة التي يتم تقديمها من خلال وحدات قسم علاج الأورام والطب النووي، تهدف إلى تعزيز مستوى الرعاية الصحية التي يتلقاها مرضى الأورام، وتقليل قوائم الانتظار، وتوسيع نطاق الخدمات، لتمكين المزيد من المرضى من الحصول على العلاج والرعاية اللازمة في جميع مجالات الأورام، إلى جانب خدمة الأطباء في المجالات، البحثية، والتعليمية، والأكاديمية، بما يسهم فى الوصول إلى أحدث التشخيصات والعلاجات في مختلف مجالات الأورام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط المنشاوى أورام الأطفال وحدة التغذية العلاجية علاج الأورام والطب النووی التغذیة العلاجیة لمرضى الأورام أورام الأطفال
إقرأ أيضاً:
الغذاء والدواء تعتمد أول علاج جيني لمرضى الهيموفيليا (B)
الرياض
أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن تسجيل مستحضر هيمجينيكس “Hemgenix”، ليكون أول علاج جيني معتمد لمرضى الهيموفيليا (B) المتوسط وشديد الخطورة في المملكة. إذ يعد مرض الهيموفيليا B من الأمراض المهددة للحياة، وهو اضطراب وراثي نادر ناتج عن خلل في الجين المسؤول عن إنتاج عامل التخثر التاسع (IX)، وهو بروتين يؤدي دورًا أساسيًا في عملية تخثر الدم ووقف النزيف.
وأوضحت الهيئة بأن المستحضر سُجّل بعد تقييمه بدقة من حيث فعاليته وسلامته وجودته واستيفائه للمعايير المطلوبة، حيث يعتمد هذا المستحضر على تقنية العلاج الجيني باستخدام الناقل الفيروسي (AAV)، والذي يحتوي على نُسخ من الجين المسؤول عن إنتاج عامل التخثر التاسع (IX).
وبعد حقن الدواء في الوريد، يبدأ الجسم في إنتاج عامل التخثر التاسع، والذي يساهم في استعادة عملية تخثر الدم ووقف النزيف بشكل طبيعي. ويستخدم الدواء مرة واحدة فقط لتحفيز إنتاج عامل التخثر التاسع (IX).
وأشارت إلى أن الدراسات السريرية التي أُجريت على الدواء أظهرت أن هناك أعراضًا جانبية غير خطيرة، كان أكثرها شيوعًا الصداع، وزيادة مستويات إنزيمات الكبد في الدم، وأعراضًا مشابهةً للإنفلونزا. كما نتج عن تلك الدراسات وجود تعارضات للدواء مع بعض الأدوية التي لها تأثير في وظائف الكبد.
يُذكر أن تسجيل هذا المستحضر يأتي امتدادًا لدور “الهيئة” في مجال تعزيز توفر خيارات علاجية نوعية للمرضى في المملكة العربية السعودية، وخصوصًا تلك التي تعتمد على تطبيقات التقنية الحيوية، والتي تشهد تطورًا علميًا متسارعًا. ولتحفيز استقطاب هذه الأدوية المبتكرة أطلقت الهيئة برنامج تسجيل الأدوية الواعدة الذي يعطي الأولوية لها في التقييم والتسجيل.