معًا لمواجهة الإلحاد.. «البحوث الإسلامية» يطلق مبادرة لتحصين المجتمع
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يعلن مجمع البحوث الإسلامية عن إطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان (معًا لمواجهة الإلحاد)، في إطار جهوده المستمرة للتصدي لشبهات الإلحاد والرد عليها بأسلوب علمي ومنهجي يهدف إلى تحصين المجتمع، من خلال تأهيل الوعاظ والواعظات وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لمواجهة هذا الفكر المنحرف.
وتأتي هذه المبادرة لمواجهة ظاهرة الإلحاد، التي أصبحت تشكِّل خطرًا يهدد الهُويَّة الدينية والقيم الأخلاقية؛ إذْ تسعى المبادرة إلى تقديم الدعم العلمي والتوعوي لصد الشبهات التي تُروَّج بشكل مكثَّف عبر مواقع إلكترونية وقنوات تسعى لنشر الإلحاد والانحلال الفكري والأخلاقي.
وأكَّد أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ ظاهرة الإلحاد أصبحت تفرض نفسها على مجتمعاتنا، سواء كأفكار تتسلل إلى عقول الشباب والفتيات أو من خلال منصات ومواقع إلكترونية تهدف إلى إفساد العقيدة، والتشكيك في القيم والثوابت الأخلاقية.
وأوضح الأمين العام أنَّ المبادرة تهدف إلى التصدي لهذه الظاهرة من خلال تعزيز وعي الوعاظ والواعظات، وتزويدهم بالأدوات الفكرية والردود العلمية المدعومة بمراجع دقيقة؛ ممَّا يساعدهم في أداء دورهم التوعوي بفعالية.
فيما أشارت د. إلهام شاهين الأمين العام المساعد لشئون الواعظات إلى أنَّ هذه المبادرة تمثِّل خطوة مهمَّة نحو تحصين المجتمع من خطر الإلحاد، وتوعية الشباب والنشء بمخاطره، داعيًا إلى المشاركة الفاعلة في اللقاءات والتفاعل مع البرنامج لتحقيق الأهداف المرجوة.
وتتضمَّن المبادرة برنامجًا أسبوعيًّا يُبث مباشرة مساء الخميس عبر منصة (تليجرام)، ويتناول اللقاء 40 دقيقة لطرح موضوعات علمية مدروسة، تليها 20 دقيقة للنقاش المفتوح والإجابة عن أسئلة الحضور واستفساراتهم.
ومِنَ المقرَّر أن يستضيف الشهر الأول من البرنامج نخبة من العلماء المتخصصين؛ هم: الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، والدكتور محمود حسين عميد كلية أصول الدين، الدكتور جميل تعيلب أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، ، والدكتور رضا الدقيقي أستاذ العقيدة والفلسفة، وسيتم إرسال مقتطفات علمية وتوعوية خلال الأسبوع لدعم الوعاظ والواعظات بمعلومات مفيدة لمواجهة الشبهات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواجهة الإلحاد ظاهرة الإلحاد مجمع البحوث الإسلامية المزيد البحوث الإسلامیة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
صحة البحيرة تناقش خطوات مبادرة الألف يوم الذهبية
عقد الدكتور السيد أحمد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، إجتماعًا بفرق العمل بإدارة تنظيم الأسرة ومسئولي مبادرة الألف يوم الذهبية، فى حضور الدكتور سامح عبداللطيف وكيل المديرية .
وخلال الإجتماع، ناقش وكيل الوزارة ، والدكتورة ياسمين عزقول منسق مبادرة الألف يوم الذهبية بالمديرية، عما تحقق من إنجازات من خلال المبادرة فى الفترة الأخيرة، وضرورة زيادة نسب الولادات الطبيعية .
وأكد وكيل وزارة الصحة بمحافظة البحيرة، على أهمية المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية والتى يجرى تنفيذها تحت مظلة 100 مليون صحة، مشيرًا إلى الاهتمام الذى توليه الدولة بالقضية السكانية ومواجهة الزيادة السكانية الكبيرة وتحسين خصائص السكان من خلال تنفيذ مبادرات صحية للإهتمام بصحة الأم والطفل والتمكين الاقتصادى للمرأة المصرية.
كما ناقش وكيل الوزارة، والدكتورة سحر الزلباني مدير إدارة تنظيم الأسرة بالمديرية، عن مؤشرات الأداء بالإدارة فى الفترة الأخيرة، ومناقشة الخطة العاجلة ومؤشرات تنظيم الأسرة وغرف المشورة الأسرية .
وذلك في إطار تنفيذ الخطة العاجلة لتحسين الخصائص السكانية والتنمية البشرية التى تعتبر إحدى فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية"، والتي تهدف الى تحقيق نقلة نوعية في جميع المحافظات بدءًا من المناطق الحمراء تحت شعار "الف يوم ... تغيير حقيقي كل يوم"، بإدارة أبوالمطامير الصحية .
ويمكن تعريف مبادرة الألف يوم الذهبية بأنها: الألف يوم هى فترة حمل المرأة، بالإضافة إلى أول سنتين من عمر الطفل، وسميت المبادرة ذهبية لأن أول ألف يوم من عمر الطفل تشهد تكون 85 % من القدرات الذهنية والنفسية والجسمانية للإنسان.
وأن مبادرة الألف يوم الذهبية، توفر للدولة مئات المليارات التى تنفق نتيجة الأمراض التى تصيب الطفل إذا اهملنا هذه الفترة، وأن عدم الإهتمام بهذه الفترة تتسبب فى المضاعفات التى تصيب الأم نتيجة عدم حصولها على المشورة الأسرية وإعدادها الولادة الطبيعية .
وعدم متابعة الأمهات فى هذه الفترة يترتب عنه ارتفاع معدلات الولادات القيصرية غير المبررة طبيًا، خاصة وأن عدم الإهتمام بالطفل خلال الألف يوم الأولى من عمره، يجعله عرضة للتقزم وأنيميا نقص الحديد وضعف الأداء المدرسى، الأمر الذى يكلف الدولة مليارات سنويا، كما أنه خلال الألف يوم الأولى لو ابتعدت الأم عن الرضاعة الطبيعية واستعمال الألبان الصناعية، يجعله عرضة للإصابة بالسكر ما يكلف الدولة مليارات سنويا، بالإضافة إلى جعله عرضة للإصابة بالتوحد.
مبادرة الألف يوم ذهبية تضمن تنشئة طفل سليم وسوى نفسيًا فى المستقبل، وخاصة أن الجمهورية الجديدة والإستراتيجية المصرية 2030 هدفها الأول هو بناء الإنسان المصرى، بعد الأمن القومى المصرى، والمشروعات الإقتصادية والزراعية التى تطلقها الدولة، وفى حال الإهتمام بالألف يوم الذهبية، ستكون بمثابة هدية من مصر لجيل 2050، حيث تعمل المبادرة على تخفيض معدلات الولادات القيصرية من خلال تواجد القابلات بالمستشفيات.
إضافة إلي تحسين الخدمات المقدمة لحديثى الولادة من خلال الحضانات وتلافى الممارسات الخاطئة داخل الحضانة .