حين يختار الكرد معاركهم.. كيف يركب البارزانيون أزمات بغداد؟.. سلاح الفصائل انموذجًا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - أربيل
علق الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، اليوم الاثنين (13 كانون الثاني 2025)، حول استغلال إقليم كردستان للضغوط الدولية التي تواجهها الحكومة الاتحادية وقادة الإطار التنسيقي بخصوص سلاح الفصائل المسلحة.
وقال حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الحزب الديمقراطي الكردستاني دائما ما يستغل أي حالة ضعف في بغداد، ويراها بأنها خطوة مناسبة لنيل ما يريد، ولهذا رأينا تهديده بالانسحاب من العملية السياسية".
وأضاف، أن "بعض الأطراف الكردية ترى بأن الوقت مناسب، للتصعيد ضد بغداد، كون هناك ضغوط دولية وأميركية على أطراف معينة، وهذا الأمر تريد أن تستغله القوى الكردية، وخاصة الأحزاب الحاكمة منها، بهدف زيادة الضغط، ونيل الإمتيازات، كما حصل عام 2014، أو في مناسبات عديدة".
ومنذ انهيار حزب الله في لبنان وتراجع نفوذ حركة حماس في غزة، وصولا إلى سقوط نظام الأسد في سوريا، برزت مطالب داخلية وأخرى خارجية بضرورة معالجة ملف الفصائل المسلحة في العراق.
ويرى مختصون أن هذه التحولات الإقليمية ألقت بظلالها على الواقع العراقي، حيث ازدادت الضغوط على الحكومة العراقية لتفكيك الفصائل المرتبطة بإيران وإعادة تنظيم المشهد الأمني بما يضمن "استقلالية الدولة العراقية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: 50 ألف شهيد في غزة والوضع العربي يواجه أزمات غير مسبوقة
أعلن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أن حوالي 50 ألف شهيد سقطوا في قطاع غزة جراء الهجوم الإسرائيلي المستمر، مما يعكس عمق الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في هذه الفترة العصيبة.
وأكد أبو الغيط خلال مؤتمر صحفي أن الوضع العربي اليوم يشهد تحديات ضخمة، حيث تواجه السودان أزمة إنسانية خطيرة من جراء الصراع الداخلي، مضيفًا أن المنطقة تواجه أوضاعًا هي من الأشد في تاريخها.
وتطرق أبو الغيط إلى الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على غزة، مشيرًا إلى أن تلك الحروب تضرب أسس السلام في المنطقة، وتعمق الفجوة بين الأطراف المختلفة، مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في المستقبل. وشدد على ضرورة تفعيل الجهود الدولية لإيجاد حلول سلمية، مؤكدًا أن استمرار هذه الحرب يضعف فرص السلام في المستقبل القريب.